الشَّهدْ ....! شعر : معروف الخصر .
كلُّ الْمرايا ...سوفَ تسْقطُ منْ " علٍ " ...
ببراعمٍ ...
لمْ تشْرقُ الْكلماتُ ...فيها بعدُ ...
والأحلامُ ...فيها دمعةٌ ...،
يهمي على أفيائها...
كلُ الضّياءِ...
على أريجهِ ورْدُ...
والأغنياتُ...لها الصّدى...،
بينَ الْجمادِ ...،
وبينَ أحْلامِ المدى...،
...برْقٌ ورعْدُ ...
كلُّ المرايا ...دمعةٌ...،
تتكسَّرُ الأحلامُ فيها ...
صمتُها يأسٌ...،
وذكراها سُدى...،
والّليلُ ...حتَّى آخرِ الأحلامِ
ثلجٌ ...في أتونهِ ...برْدُ
الحزْنُ ...أغنيةٌ ،
على جسَدِ النّهارِ...
ووجْههُ ...مطَرٌ ،
وأضْواءُ الزّنابقِ...والنّدى ،
آهٍ...بذاكَ الّليلِ...،
لمْ يطوِ السَّوادَ...،
على مفارِشِ رغبَةٍ...،
لمْ يرسلِ الْفرَحَ...،
وأحْلامَ النَّهارْ ،
طوبى لريحٍ ...ريحُهُ مطَرٌ...
طوبى ...وصوتٌ ...،
كالبكاءِ ...يمامةٌ ،
عبَّتْ منَ الأحْلامِ ...خمْراً ...،
يرْتديهِ الشَّهْدُ ...!
[b]
كلُّ الْمرايا ...سوفَ تسْقطُ منْ " علٍ " ...
ببراعمٍ ...
لمْ تشْرقُ الْكلماتُ ...فيها بعدُ ...
والأحلامُ ...فيها دمعةٌ ...،
يهمي على أفيائها...
كلُ الضّياءِ...
على أريجهِ ورْدُ...
والأغنياتُ...لها الصّدى...،
بينَ الْجمادِ ...،
وبينَ أحْلامِ المدى...،
...برْقٌ ورعْدُ ...
كلُّ المرايا ...دمعةٌ...،
تتكسَّرُ الأحلامُ فيها ...
صمتُها يأسٌ...،
وذكراها سُدى...،
والّليلُ ...حتَّى آخرِ الأحلامِ
ثلجٌ ...في أتونهِ ...برْدُ
الحزْنُ ...أغنيةٌ ،
على جسَدِ النّهارِ...
ووجْههُ ...مطَرٌ ،
وأضْواءُ الزّنابقِ...والنّدى ،
آهٍ...بذاكَ الّليلِ...،
لمْ يطوِ السَّوادَ...،
على مفارِشِ رغبَةٍ...،
لمْ يرسلِ الْفرَحَ...،
وأحْلامَ النَّهارْ ،
طوبى لريحٍ ...ريحُهُ مطَرٌ...
طوبى ...وصوتٌ ...،
كالبكاءِ ...يمامةٌ ،
عبَّتْ منَ الأحْلامِ ...خمْراً ...،
يرْتديهِ الشَّهْدُ ...!
[b]