m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

طريق أبناء الحياة .......بواسطة هيام عمر .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

[b] اكتب تعليقاً...

Hiam Omar shared her own صورة.
صور الحائط
طريق أبناء الحياة


، يسرني ان ناتي على مواضيع قومية اجتماعية قد يجهلها غير المطلعين على حقيقة الحزب السوري القومي الاجتماعي .
اولا العقيدة كمرتكز بناء اساسي في مبادئها وفلسفتها وغايتها يقول الزعيم في ذلك:
ان درس الحزب السوري القومي الاجتماعي ومبادئه وفلسفته وغايته وحركته وأعماله شيء،
ودرس الأشخاص الذين يتفق ان ينضموا الى صفوفه ونفسياتهم وغاياتهم وأهدافهم شيء آخر.
والحالة الثانية هي حال المقبلين على الدعوة واعتنقوا العقيدة وانتموا الى الحزب.
هذه حقيقة أولية ولكن كم هم الذين لا يفرقون بين الحزب السوري القومي الاجتماعي والأشخاص الذين ينضمون اليه ثم يسمع عنهم انهم طردوا أو "انسحبوا" أو انقلبوا؟!
هذا السؤال توخى منه الزعيم شيئاً واحداً: فهم الحالات والقضايا النفسية والاجتماعية والمناقبية التي تعرض في مجرى نمو الحركة القومية الاجتماعية.
ان قضية النهضة السورية القومية الاجتماعية هي قضية نهوض بالأخلاق والمناقب قبل كل شيء. فالأخلاق الضعيفة والمثالب النفسية قلما قدرت على النهوض بأمة أو تغير حالة شعب سيئة.
ليس الحزب السوري القومي الاجتماعي مطية للرغائب الخصوصية او وسيلة لاكتساب الشهرة والمراكز العالية من أهون الطرق. كلا. انه حركة جهادية لا امتياز فيها الا بالعمل في سبيل القضية القومية المقدسة. فمن ظن الحزب القومي الاجتماعي غير ذلك فبعض الظن أثم.
" إننا قد حررنا أنفسنا، ضمن الحزب السوري القومي من السيادة الأجنبية والعوامل الخارجية ولكن بقي علينا أن ننقذ أمتنا بأسرها وأن نحرر وطننا بكامله."
مع ذلك لا يزال يوجد أفراد سوريون، من رجال ونساء، يظنون لجهلهم، أنهم أذكياء جدا ويقولون: نريد لسورية رجلا كغاندي، وبعضهم يقول أنه يريد أن يحارب " بالغاندية " وبعضهم يقولون: نريد رجلا كهتلر، وآخرون نريد رجلا كموسوليني، وغيرهم نريد رجلا كأتاتورك، وغيرهم نريد غير هؤلاء ولولا جهلهم ورعونتهم لعرفوا أنهم قد أعطوا من لم يعط غيرهم ولكنهم قليلا ما يعرفون.
هو الزعيم ، مبتدع الوعي القومي، سلاحا ننتصر به على ذاتنا لننتصر على اعداء الخارج.
هو الزعيم المستشرف والمحذر والصريح في كل مواقفه لم يعودنا ان تلتبس علينا اية امور وخاصة ما يتعلق في قضايانا السياسية القومية منها والاجتماعية.
لقد استشرف اهداف الارادات والقوى الاجنبية واطماعها ، واستشرف اخطار الانقسامات السياسية الداخلية القائمة على قواعد طائفية ومذهبية وتقاليد اقطاعية وسياسات خصوصية ونفعية .
ما اشبه اليوم بالبارحة ها هو سعادة منذ ستين عاما يتكلم عن علة الكيان اللبناني وعلة العلل فيه الطائفية والمذهبية .
لقد ارتضيناه كيانا لكل اللبنانيين ، لكننا لا يمكن ان نرتضي بهذا النظام السياسي الاقطاعي – الطائفي ، والمعادي لمحيطه القومي وحامل عوامل دماره في نظامه السياسي العنصري الذي يفرق بين مواطنيه.
إن مبادئكم تؤمن جميع السوريين على حقوقهم المدنية والسياسية في الدولة بدون أي فارق ديني أو مذهبي أو أتني أو اقليمي أو مناطقي.
عندما كتب سعادة عن كيان لبنان بين رئاستين عام 1948 اثر الخلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة انذاك رياض الصلح.
..ويظهر أنهم مجمعون على أنهم لن يتنازلوا عن رئاسة الوزارة للسنة إلا بعد تنازل الموارنة عن رئاسة الجمهورية لماروني!
كما فتحت إتفاقية النقد مسألة كيان لبنان السياسي من أساسه، كذلك فتحتها مسألة إمكانية تشكيل وزارة مقبلة برئاسة شيعي.
ماذا حدث اذا اعتمد السيد رياض الصلح تقديم استقالته وأصرّ السياسيون السنيون على الإحتفاظ برئاسة الوزارة إلا إذا تنازل السياسيون المارونيون عن الإحتفاظ برئاسة الجمهورية ؟
الجواب ليس هينا كما يبدو لغير دارسي أسس الكيان اللبناني. فإن السياسيين الموارنة يفضلون ، إذا خيِروا بين خسارة رئاسة الجمهورية وخسارة لبنان الكبير، الخسارة الثانية على الأولى. وإنّ منهم من كان يجاهر بأنه إذا حدث ما يوجب فقد السلطة العليا في الدولة، كثبوت كون المحمديين يمّثلون خمسة وخمسين بالمئة من سكان الجمهورية اللبنانية، أو بتثبيت السنيين بعدم التخلي عن رئاسة الوزارة وعدم الموافقة على إتفاقية النقد، فإنهم يفضلون ، حينئذ العودة الى " لبنان الصغير".
إنّ حالة من هذا النوع تظهر ضعف الأساس القائم عليه الكيان اللبناني الذي هو أساس سياسي محض فإذا اختل وضعه السياسي الداخلي فلا توجد رابطة قومية أو هدف قومي عام مجمع عليه ينقذ الكيان!
أما الشعب في لبنان فهو فريسة هذه الإضطرابات الطائفية والمنازعات الشخصية. ويظهر أنّ السياسيين المحترفين تهمهم المنازعات والرئاسات أكثر مما يهمهم الخير للشعب ومستقبله.
بربكم هذه كانت حال الكيان عندما كان برئاستين !
فكيف به بعد الطائف بثلاث رئاسات وعلى نفس قواعد الطائفية والمذهبية والسياسات الخصوصية والنفعية والاهداف والروابط القومية عديمة الوجود .
نحن حزب أسيء فهمنا في الماضي، وما يزال يساء فهمنا اليوم لأن أفكارنا وأعمالنا تقلب الى الناس مشوهة. ولم يقبل الناس على دراسة حقيقة قضيتنا التي نعمل لها. وبالنظر لهذا النقص في الدرس، ستظل حقيقة قضيتنا ملتبسة حتى على الذين يعنيهم الأمر.
إن ما يجري ويسمى حلولا ليس إلا مداواة للبثور بمراهم طالما فشلت في علاج المرض العضال ، إن كان المرهم العربي أو الدولي أو الإقليمي ، لا حل إلا بالوعي الإجتماعي لتحقيق الوحدة الإجتماعية التي تمنع الفتن ،والترابط القومي بين كل الدول السورية ، لنقيم العروبة الواقعية وليس عروبة أنظمة الأمر الواقع.
..فنحن في الحزب القومي في لبنان فئة سياسية تعمل بممارسة حقوقها المدنية بعقيدة قومية صحيحة لتحقيق الغاية الأخيرة لعقيدتها وحركتها القومية الاجتماعية الاساسية الشاملة كل سورية.
نسمع في بعض الجهات إقتراحات منها : " لماذا لم تسموا الحزب السوري القومي الإجتماعي الحزب اللبناني القومي الإجتماعي " ونسمع من جهة أخرى عبارة استفهامية ؟ " لماذا لم تسموا الحزب العربي القومي الإجتماعي" ؟ الأولون يقولون ، لو أنكم سميتم الحزب اللبناني القومي الإجتماعي. لرأيتم اللبنانيين بأجمعهم يسيرون في هذا الحزب". مثل هذا القول يقول الذين يريدون تسمية حزبنا بالحزب العربي قائلين :" لو فعلتم هذا لإنظم اليكم العرب في كل العالم العربي".
مع هذا اذا نظرنا وتاملنا الأحوال في هذا الوطن ، وجدنا انه توجد أحزاب تقول إنها لبنانية وإصلاحية، وقد اقتبست مبادئها عنّا، ومع ذلك لا نرى اللبنانيين بأجمعهم منظمين الى هذا الأحزاب. كذلك توجد أحزاب تقول إنها عربية ولم ينظم اليها أبناء العالم العربي كله . فما هو السر؟ هل السر في سواد "عيون" الزعيم.؟
نحن نعتقد أن السر ليس في هذا ، بل أن المسألة أعمق من هذا بكثير . نرى الأحزاب التي تقول بلبنانيتها لا تتجاوز " العناصر المسيحية"! والتي تقول بالعروبة لا تتجاوز العناصر " المحمدية " . فالتياران اللبناني والعربي لا يمثلان سوى فكرة تجسد الحزبية الدينية. فالعامل في الأساس هو عامل ديني محض.
إذا اندفعنا في هذين التيارين واستمرينا في اندفاعنا خارج الحزب السوري القومي الإجتماعي فما هي النتيجة الحاصلة؟. النتيجة تكون استمرار إنقسامنا كأمة، واستمرار عداواتنا بعضنا للبعض الآخر ضمن حدود بلادنا وخارجها نحن نقول بمبدأ جوهري مبدأ الصراحة. ومعالجة المرض من أساسه . نحن لا نظن أن طلاء القصدير بالفضة والنحاس بالذهب يعطينا فضة أو ذهبا بل يبقى القصدير قصديرا والفضة فضة.
ليس في القول بالحزب السوري القومي الإجتماعي عداوة للبنان واللبنانيين، بل ذلك تفريق بين المسألة السياسية وبين القضية القومية الإجتماعية.
لماذا لم تنجح الأسباب التي تنادي " بالقومية اللبنانية" في ضم كل اللبنانين اذا كانت الفكرة اللبنانية فكرة قومية لا طائفية؟ لماذا لم تنجح الكتائب والغساسنة أو الطلائع والنجادة مثلا في أن تزيد عن الطائفة التي هي لها؟
لماذا؟ لأنها كلها تقوم على مبدأ حزبية دينية مموه من الخارج بطلاء الوطنية، ولا تخدع هذه إلا نفسها.
إنّ تاريخ الحزب السوري القومي الإجتماعي يدل على أننا لم نعترض حزبا آخر رأى أن يحقق خيرا أو يجمع شملا للأمة. فقد ناصرنا حتى الذين حاربونا في جميع المواقف التي اقتضتها المصلحة القومية . ولكننا لم نجد أحدا من الذين ادعوا أنهم على حق، واتهمونا أننا على ضلال، يحقق عشر معشار ما حققنا، لا الذين في الحكم ولا الذين في المعارضة.
هذه هي حقيقة الحزب السوري القومي الإجتماعي. حزب يحترم مخاوف الناس ويحترم مطامحهم وأبعادها، ولكنه لا يترك الناس في خوفهم وفي مطامحهم المتهورة. بل يمسك المتطوحين والخائفين ويجمعهم في حقيقة أمة يجب أن تكون قوية و عظيمة، أمة خرجت من سجن المخاوف الى الحقيقة غير متهورة وغير متطوحة.
لا يخشينّ أحد من اللبنانيين قولنا تحيا سورية في لبنان. لأننا نشعر أنّ لبنان هو في ذرى سورية، وفيه انبثق مبدأ الحياة للبنانيين ولجميع السوريين.
ليحي لبنان الذي قال فيه الريحاني، قبيل موته :" ثلاثة لا تزول في لبنان عذوبة منظره، عبقرية أبنائه، والحزب السوري القومي في لبنان."
أقول إنّ اللبنانيين كثيرا ما نسوا ما علّمهم لبنانيون خلصاء مثل أمين الريحاني وانتبهوا الى ما علّمهم إياه الفرنسيون.
إن الذين تسكعوا على أقدام المحتلين ونشأوا على أساس التعاقد معهم قد يقيمون قضية طائفية تفيد الأجنبي ولكنهم لا يقدرون أن يخدموا الأمة التي خانوها
وفي زمن السياسيين واحزابهم ووصولهم الى سدة الحكم باموال هذه الدولة او تلك ، اسمعوا الزعيم ماذا يقول للرفيق انطون ضاحي في رسالته له :
ان لحزبكم تاريخه . وهو تاريخ جهاد وبطولة وعظمة وارتفاع نحو المثل العليا الجميلة . وان لزعيمكم سيرة تعليمه وجهاده وبطولته . فلا تجعلوا للشكوك والظنون سبيلا الى تحقير القيم الأساسية الجوهرية في نهضتكم القومية الاجتماعية المباركة ، بل آمنوا وثقوا أنه لو شاء الزعيم نوال مال ووسائل بذخ وترف لنال من ذلك شيئا كثيرا في الوطن وفي اوروبا وفي الأرجنتين . انّ اموالا كثيرة ووسائل بذخ وترف ومناصب عليا في الباطل وضعت عند قدمي وأنا في السجن وأنا خارجه وأنا في أوروبا وأنا في بوينس أيرس الأرجنتين ، ولو كانت نفسي عالقة بهذه الأمور لكان لي منها كل ما يمكن أن تشتهيه نفس محب للباطل . عشرات ألوف ومئات ألوف الفاسات الأرجنتينية عرضت عليّ من الجانبين المتحاربين وأنا في بوينس أيرس وكان يمكن أن اتنتاول مبالغ جسيمة من المال ، وأنتم لا تعلمون ، وكنت أكون في غنى عن تناول شيء من الأموال الحزبية لنفقتي ، وعن النزول الى ميدان التجارة لأصون مقامي وأحفظ كياني. واذا كنت قد تناولت مالا لنفقتي حين لم أكن تاجرا أفليس ذلك مشروعا ؟ اسأل نفسك هل اذا عرض عليك الزعيم أو اية هيئة حزبية ادارية عليا ان تترك عملك الكسبي وتخصص وقتك لعمل مكتبي أو اداري في الحزب ايمكنك أن تقوم به من غير ان يعطيك الحزب نفقة ، الا اذا كنت غنيا ماليا كبيرا.
افحصوا سجلات الدول من المانيا الى ايطاليا الى بريطانيا الى فرنسة الى روسيا الى اليابان الى غيرها فانكم تجدون قيودا لأموال كثيرة أنفقت على دعاة وعملاء سوريين ، ولكنكم باطلا تبحثون عن اسم لأنطون سعادة بين اسماء من تسلموا شيئا من تلك الأموال .
فهل امتنع انطون سعادة عن تناول شيء من الأموال الأجنبية لأنها لم تعرض عليه ، وقد عرضت على من هم دونه بطبقات ومراحل عديدة، أم ترك تلك الأموال طمعا بالمبالغ الطائلة التي تدرها عليه فروع الحزب السوري القومي الاجتماعي ؟
اني اسوق هذا الكلام ليس دفاعا عن حقيقتي التي أعرفها ويعرفها التاريخ ، بل مساعدة لكم لترفع نفوسكم عن المسائل الصغيرة وتطهير مجتمعكم من ادران الفكر اللاقومي المنحط الشائنة.
إن السيادة القومية والإستقلال القومي لا يتحققان بالإستجداء. وليس أتعس من هذا الجيل من شعبنا الذي يظن أن الإستقلال أكلة عدس، وأن تكاليفه تكاليف أكلة عدس.
اننا لا نفرح بنمو الحزب القومي الاجتماعي الا حين ينمو بالعناصر الكبيرة الهمة، القوية الروحية التي ترجو فلاح الأمة قبل فلاحها الخاص. هذه العناصر التي تبذل نفسها في سبيل العقيدة والقضية تجد من الأمة تقديراً وتخليداً.
أيها القوميون الإجتماعيون
ارتبطتم بعضكم ببعض وربطتم أرواحكم بعضها ببعض لأنكم تعملون في سبيل المبادىء التي جمعتكم بعضكم الى بعض. فابقوا منضمين متظامنين وكونوا عصبة واحدة أينما سرتم وكيفما توجهتم.

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى