معروف الخضر
-------------------- .
" رعشةُ جَسَدْ "
************************
ليسَ لي ملاذٌ...،
إلا أنْ آتي بطَعْمِ الْحبِّ...،
وأنْثُرُهُ...،
عِبْرَ تواشيحٍ...،
تُمْهِرُ الْفَرَحَ...
...أكْرَهُ أصْواتَ الْمهْرجانْ ...،
عنْدما أسْمَعُها...،
فأرْتَدي لِباسَ الْغُرْبَةِ...،
في درْبِ الْبَرْدِ...،
لألْتَقِطَ...شَهَواتِ الّليلِ ...،
مثْلَ شّهْدِ الْعِنَبْ...
آهٍ ...
أيُّها الْجِرْحُ...،
الّذي يَموتُ كلَّ يومْ ...،
ويولَدُ كلَّ يومْ ..!
أراكَ مصلوباً...،
والدَّمْعُ رذاذْ...،
يَسْقطُ في سواحِلِ الْحزْنِ..،
فأهْتُفُ...،
وصوتي ...على امْتِدادِ المياهْ...
أُرَتِّبُهُ ...بِغناءِ الْحَرْفِ...،
لِيَفْتَحَ بابَ الْغيمِ...،
علَّهُ يَسْمَعُ نَزيفَ الضُّوءِ...
ماذا سيبْقى منْ أنينِ الْبَوحِ...؟
والْمَنْفى...،
يَأخُذُ كلَّ الصّمْتِ منْ أورذَتي...
يَتَخَضَّبُ فيَّ الرِّثاءْ...!
ويَتَّسِعُ الْبَياضُ...،
بِرعافِ الْحلْمِ...
لا أُبالي الْعَتْمَ...
والْوهْمَ...
وأهمي تيهاً ...،
لأشْهَدَ بِذاكِرَةِ الْوَقْتِ...،
ما بِداخلِ الْمَقروءْ...،
منْ سُوَرِ ..ارْتِعاشِ الْجَسَدْ ...،
بِلَهْفَةٍ...،
أغْمضُ الأشْياءَ في قناديلي...،
وألِجُ الّلغةَ...،
لآخُذَ شَكْلَ الْفَضاءْ...!
[b]
-------------------- .
" رعشةُ جَسَدْ "
************************
ليسَ لي ملاذٌ...،
إلا أنْ آتي بطَعْمِ الْحبِّ...،
وأنْثُرُهُ...،
عِبْرَ تواشيحٍ...،
تُمْهِرُ الْفَرَحَ...
...أكْرَهُ أصْواتَ الْمهْرجانْ ...،
عنْدما أسْمَعُها...،
فأرْتَدي لِباسَ الْغُرْبَةِ...،
في درْبِ الْبَرْدِ...،
لألْتَقِطَ...شَهَواتِ الّليلِ ...،
مثْلَ شّهْدِ الْعِنَبْ...
آهٍ ...
أيُّها الْجِرْحُ...،
الّذي يَموتُ كلَّ يومْ ...،
ويولَدُ كلَّ يومْ ..!
أراكَ مصلوباً...،
والدَّمْعُ رذاذْ...،
يَسْقطُ في سواحِلِ الْحزْنِ..،
فأهْتُفُ...،
وصوتي ...على امْتِدادِ المياهْ...
أُرَتِّبُهُ ...بِغناءِ الْحَرْفِ...،
لِيَفْتَحَ بابَ الْغيمِ...،
علَّهُ يَسْمَعُ نَزيفَ الضُّوءِ...
ماذا سيبْقى منْ أنينِ الْبَوحِ...؟
والْمَنْفى...،
يَأخُذُ كلَّ الصّمْتِ منْ أورذَتي...
يَتَخَضَّبُ فيَّ الرِّثاءْ...!
ويَتَّسِعُ الْبَياضُ...،
بِرعافِ الْحلْمِ...
لا أُبالي الْعَتْمَ...
والْوهْمَ...
وأهمي تيهاً ...،
لأشْهَدَ بِذاكِرَةِ الْوَقْتِ...،
ما بِداخلِ الْمَقروءْ...،
منْ سُوَرِ ..ارْتِعاشِ الْجَسَدْ ...،
بِلَهْفَةٍ...،
أغْمضُ الأشْياءَ في قناديلي...،
وألِجُ الّلغةَ...،
لآخُذَ شَكْلَ الْفَضاءْ...!
[b]