m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

إعترافات إلى سيدة الماء....!

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 إعترافات إلى سيدة الماء....! Empty إعترافات إلى سيدة الماء....! الأحد نوفمبر 20, 2011 8:02 pm

Admin


Admin

معروف الخضر
----------------------------
" إعترافات....إلى سيّدة الماء....!
- 1 -
---------
أُقَبِّلُ عينيكِ الّلتينْ...،
رسَمتا الشّبابْ
فأزْهو ...،
كتَوَهُّجِ الشَّمسِ...،
في دياجيرِ الّليلِ...،
وأُلْهِمُ النَّفْسَ...،
لِتورِقَ...منْ شُعاعِ الرّغْبَةِ...،
أغْنياتْ
في مكانٍ...،
حيثُ رقْدَةُ الأجْدادْ...
الْفجْرُ ...يُبْهِرُ الْبَحْرَ...،
كما السَّماءْ...
بعرائسٍ...،
ترْسمُ الأُفْقَ...في النُّورِ...،
عبْرَ مناراتِ الْجرْحِ...،
لِتلْكَ الْعينينْ...
...لا أمْلكُ إلاّ الدُّعاءْ...،
عنْدما أسْمعُ نشيدَ الطّهْرِ...،
وأزفُّ الّليلَ بدَمْعِ الْغيابْ
ها أنا ...،
في قبْلَتي الأولى...،
شَقيَّاً ...منْ قاعِ روحي...،
أُلْهِمُ التّوقُّدَ...،
في سَدَنَةِ الْمعابدِ...،
وصفْوَ السَّماءْ
آهٍ ...كمْ أنا مشْدودٌ...،
في الأمَلِ...كالسَّرابْ
عبْرَ الظِّلِّ...والظِّلالْ...،
وفي قبورِ الشّهداءْ....!
- 2 -
-----------
كلّ هذهِ الأصواتْ ...،
والتّراتيلُ...،
تمرُّ في مسْمعي...،
عبْرَ عَرَباتِ الْفصولْ
كمْ حدَّثْتُ نفسي...يا سيِّدةَ الدّنْيا...،
وكمْ كنْتُ ...أتهادى في الْعصْيانْ
عبْرَ الْجِراحِ والذّنوبْ
وفي عينيَّ...تلتَمِعُ الْكواسِرُ والثّلوجْ
إنَّها...أصْفادٌ تَحْملُني عبْرَ الْعتْمَةِ...،
إلى درجاتِ السَّوادْ...
وأرى الْعالمَ ، والأوطانَ...،
وعولاً...،
تتسابَقُ في حَلَباتِ الْعمْرِ...،
بسوقِ النّخاسَةِ ...!؟
تُكَمِّلُ الطّقوسَ الْمُكَلَّسّةَ...،
الْمكلّلَةَ بالْخوفِ إلى آخرِ الْعَتْمِ...
يفيضُ التُّرابُ...،
والْعشْبُ منْ حولي...،
لأكْتُبَ ...كلِماتي في كِتابِ التّعاويذِ...،
لليلٍ...،
يمْضي أمامَ عينيَّ...،
فيهِ يباسَ الْحلْمِ
- 3 -
--------------
يا سيّدةَ الماءْ
هربَ الْحلْمُ منْ كَتِفِ النَّومِ...،
مُرَمَّدَ الْعينينْ
وأصْبَحَ النَّومُ ...،
خالياً ...،
بلا أوديةٍ وتضاريسْ...
خِواءٌ ...،
يَقْبِضُ الرّيحَ...،
والسَّامُ انْطفاءٌٌٌ...ووحْشَةٌ عمْياءْ
تُلامِسُ الصَّمْتَ...بلا ذاكرةٍ...،
فأُغْلِقُ الْعَينَ...وجبْهتي بالْماءْ
أسْمَعُ وقْعَ الْمُصَلّينْ
وتراتيلِ الدُّعاءْ
تتكوَّمُ الإشْراقَةُ ...،
في شُعاعٍ...يُلامِسُ الأفْقَ...
تَعْبَقُ بالشّوقِ ...،
...فتَحْفرُ في رمْلِ الْبَنَفْسَجِ...،
حقولَ الْماءْ
أسْجدُ خاشِعاً...كعِطْرِ الّليلْ
أُلامِسُ السَّماءْ
على امْتدادِ الزَّمنْ ...،
لأكْسرَ الشَّكْوى الّتي لا تَعْرفُ الصّفْحَ...،
فيا أيَّتُها الْغيومْ
...والزَّنابقُ الْبيضاءْ
تومِضُ لكَ الذّاكرةُ...،
بخَطِّ الظِّلالْ...
منْ هنا الْبدايَةُ...،
بلا أجْنحَةٍ...،
نفْترشُ الْعطْرَ...،
بأبوابٍ جديدةْ
إنَّها سيرةُ الأرْضِ...،
تصْفو منْ جديدْ
بلا دَمْعٍ...تخشى غسْلَ الْمُدُنِ بالدّمِ
...والدّخانَ ...وقَطْع الْوريدْ
...إنَّها سوقُ الْغربانْ
- 4 -
------------------
دمٌ على ضفافِ الْفراتْ
يومضُ في شريانِ الصّخْرِ...،
يمدُّ الْخضابَ كتاباً...،
في غَسَقِ الّليلْ
لا يُحْصى الْحزْنُ...
ما زالَ في الأرضِ...ظَمَأْ
وشِفاهٌ...،
تَجِفُّ عنِ الْبوحِ...
وأجْسادٌ...،
بلا ذاكرةٍ...
يَطْفَحُ عنْها...سديماً منَ الْخواءْ
يا سيّدتي الْعاشقة...!
أسْمعُ رغاءَ كلّ الْوجوهْ
كيفَ تتخفّى بالسترِ والحجابْ
توغلُ في ضجيجِ التّيهِ...،
تحْملُ منْذ بابلَ...،
هيجانَ الْفراتْ
كيفَ يحْنو على ضفافه...
بديمةِ الْبكاءْ
تُهدْهدها...تراتيلُ الْغيابْ
غارقةٌ في شباكِ الْهزيمة
الّتي نسيَها كلّ الراحلونْ...!
- 5 -
- ----------------
أنتِ لا كالأنهار...،
أنتِ النزيفُ الْحي...
في كلِّ الأيَّامِ الْعصيَّة...،
في فلَواتِ الْعمْرِ
والدّفءُ بينَ كلّ الظّلالْ
تتسلَّلينَ في الْبوحِ...،
منذُ قاينَ وهابيلْ...
تتماوجُ بيَ الْقسْوة..،
ولعبة الفصولْ...
أقاومُ الْحنينَ ...والْبردَ ...
وحزْنُ الصديق..
وما تبقّى منْذاكرتي
عبْرَعصورٍ ...،
تتشهّى مواقدَ الْجمرِ
تنْقطعُ بيننا الْمسافاتْ
والْغموضُ...،
يلفُّ الْوقْتَ...
وقْتٌ...علَّقَ الأعْمارَ...،
بينَ باقاتِ الْورودِ والألْغامْ
أقولُها يا امرأةَ الْحَصادْ...!
...كلُّ الشِّعْرِ...والأغاني...،
وتراتلِ الْكلامْ
تتداولُهُ الألْوانُ...،
عبْرَ أبْوابِ الْوصايا...،
ومماسِكِ الْجَمْرِ ...
إنَّها رعْشَةُ الْقلْبِ...،
ودفْءُ الْظِلالْ...
سأغادرُ هذا الزّحامْ...،
لأهْديَ السَّماءَ ...،
أساطير الْصمْت...
- 6 -
يقْتَرِبُ منّي الْحضورْ
كالوعْلِ...،
ويحاصِرُفيَّ ...،
موسيقا الرّيحِ...،
لأغْفوَ...قليلاً في خلاا النَّحْلِ...
لأدْفنَ في الْعينينْ ...،
ما أشْتَعلَ بهِ الْقلْبُ
كمْ مضى...منَ الْخلاصِ ...،
يا سيّدةَ الْماءْ...!
وفي حقيبتي ....،
...بعْضٌ منَ الْقصائدِ...،
تنْتَظرُ ...وطناً معلَّقاً...،
بينَ الْبيارقِ والألْوانْ
إنَّهُ الْفراغْ ...،
بينَ خيوطِ الْهواءْ...
جمْرَةٌ ...تشْتَعِلُ...،
تَسْحبُ النَّهْرَ بلا وداعْ...
تطْرقُ بابَ الْقبْرِ...،
لتودِعَ فيهِ ...،
شحْذَ الْعشْقِ...
لمْ يَعُدْ في الْحلْمِ ...مذاقٌ...،
حيثُ ...قضْبانٌ منَ الْعيونِ...،
تَشعُّ...مثْلَ شراعِ الْفجْرِ...،
ثمَّ تخْبو ...عبْرَ الصَّدى...،
تُلَملِمُ خطواتِ الْمَطَرْ ...!

- 7 -
- -----------
لا الخوفُ يُفاجئني...،
ولا صراعُ الرّيحْ...
ولا الصَّمْتُ ...
أو رشْفةُ الْخَمْرِ
نَفَقٌ ...طويلٌ...،
يتاخِمُ الْعَدَمْ ...
الذّاكِرَةُ ...بارِدةٌ ...،
تمدُّ الأشْباحَ ...في سُفُنِ الْعَتْمِ...
وأنْتَظِرُ ...ألْفَ عامٍ وعامْ...
كالنَّومِ في أشْرِعَتِهِ...
غيومٌ ...تَرْسمُ الأكفانَ...،
تدْلُفُ منْ غيرِ نَزْفٍ...،
تُعانِقُ الدَّمْعَ الْمُتَحَجِّرَ في الْقبْرِ...
فأسْمَعُ ترانيمَ الشِّفاهِ...
إنَّهُ نهْرٌ منَ الأصْواتِ...،
تَزِفُّ وجيبَ الدِّماءْ...
دقَّتُ قلْبٍ...،
وكأنَّها قُبَلْ...،
واعْترافات ...،
ونِداءُ الْعطْرِ
فَتُعجبُني السّنونو...بنورِ النّهارْ
تَزِفُّني بالصّوتِ...،
على مدارجِ السَّماءْ
فأشْعرُ بالدِّفءِ...،
إنَّهُ ...نداءُ الشَّمْسِ...
صوتٌ ...منْ قاعِ الرُّوحِ...
يَهِبُّ...،
سنابلَ قمحٍ ...،
آهْ ...،
يا سيِّدَةَ الْماءْ...!
يلْتَمِعُ النَّجْمَ بناظريّ...!
[b]

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى