معروف الخضر .
---------------
" شاهدٌ مثْلَ الْبنفْسجْ " ...!
*******************************
يفكُّ أصابِعَهُ ...،
على سَفْحِ الشِّعْرِ ...،
ويرْحلُ في الْغيابْ ...
لِيطْوي ...غُرْبَةَ الجّنونْ ...!
قدْ أكونُ أنا ...!
وملءُ عينيَّ ...ذاكَ الْهوى ...!
يَتَملَّى سكونًهُ ...،
غدَقُ السّوسَنَ...،
وأنا الْممْسوسُ ...بشَهْوةِ الْحُبّ...!
لمْ يَمْنعُني ...شَغَفُ الْوَلَهِ ...
الرَّاكضِ...،
بيني وبينَ نفْسي...،
فأسْكبُ الْبوحَ والشِّعْرَ...،
على رَصيفِ الْهَجيرِ...
فقليلاً منْهُ...،
ينْهي حصادَ الْموانىءْ...
كيفَ أجيءُ ...،
ولُغًتي لمْ يدْرِكُها مدّاحٌ ...
فأغْسِلُ تَعَبي...،
منْ وَجَعِ الْمسافاتْ...
كنْتُ ...عِبْرَ الْموانيءْ ...
ذاكَ الْوجعَ الشَّهيّ...
أرْسمُ بهِ ...آلِهةَ الْخَمْرِ...
في قِبابِ الْفَجْرِ...!
وأُسَلّمُ مفاتيحًها ...،
في مِرْآةِ ذاتي ...
للْحلْمِ ...!
---------------
" شاهدٌ مثْلَ الْبنفْسجْ " ...!
*******************************
يفكُّ أصابِعَهُ ...،
على سَفْحِ الشِّعْرِ ...،
ويرْحلُ في الْغيابْ ...
لِيطْوي ...غُرْبَةَ الجّنونْ ...!
قدْ أكونُ أنا ...!
وملءُ عينيَّ ...ذاكَ الْهوى ...!
يَتَملَّى سكونًهُ ...،
غدَقُ السّوسَنَ...،
وأنا الْممْسوسُ ...بشَهْوةِ الْحُبّ...!
لمْ يَمْنعُني ...شَغَفُ الْوَلَهِ ...
الرَّاكضِ...،
بيني وبينَ نفْسي...،
فأسْكبُ الْبوحَ والشِّعْرَ...،
على رَصيفِ الْهَجيرِ...
فقليلاً منْهُ...،
ينْهي حصادَ الْموانىءْ...
كيفَ أجيءُ ...،
ولُغًتي لمْ يدْرِكُها مدّاحٌ ...
فأغْسِلُ تَعَبي...،
منْ وَجَعِ الْمسافاتْ...
كنْتُ ...عِبْرَ الْموانيءْ ...
ذاكَ الْوجعَ الشَّهيّ...
أرْسمُ بهِ ...آلِهةَ الْخَمْرِ...
في قِبابِ الْفَجْرِ...!
وأُسَلّمُ مفاتيحًها ...،
في مِرْآةِ ذاتي ...
للْحلْمِ ...!