صوتُكَ..استثناء !
من Yasmina Hasibi في 2 أكتوبر، 2011 في 01:41 مساءً
.....لِصوتِكَ وحدَه
....تَنْحنِي قامةُ النهارِ، دهراً
وتسقُطُ نظريّات الجاذبيّة والأضواء
تختالُ الذبذباتُ في فساتين روحي
فَتُسْتثارُ حَواسّي كلّها دونَ اسْتثناء
......لصوتِكَ وحده
تتًموْسقُ الكلمات على سَمفونية الإثارة
فتستبيحُ أُنوثتي بكلّ الغنجِ ..والدّلال
تُضرَم النيرانُ شُهباً في مواقدي
وتزجّ بكل كياني في قيعانِ اللهفة
...لصَوتكَ وحده
تنْعطفُ حُقول البيلسان ....يسارًا
وتصْطفّ مواكب الياسمين.. يمينًا
يتوقف الوقت لساعات... وساعات
وأضيعُ أنا وكلّي، في جميعِ الجهات
وحين تتمتمُ شفاهُكَ إسمي، صدفةً
أَرفُلُ في ثوبِ الغرور......بكلّ الفتنة
واختالُ في سطوحِ روحي..... جمالاً
يلَمِْلمُني .... ويبَعثرني كلامٌ، لم تقُْلهُ
فتتفجّر دَفْقة العشقِ كشلاّلٍ في لَحظي
وتَسْتدفئُ ضلوعي بحرارة وهْمِ اللّقاء
انا الصّريعة والقتيلَة في نظراتِ عيونكَ
انا العابرة للقارّات.... من نَبراتِ صوتكَ
أنا المولَعةُ، ليلاً ونهارًا بارتداءِ حُضنكَ
! هاذي عُطوري تلاشتْ فيكَ، بانْتِشاء
فدعني أُلمَلِمُ بقاياَ هَمسِكَ من الهواء
وأرقصُ حافيةً على..... موجاتِ صَوتك
حين تصهل ذبذباته في ......دم الوريد
دعني أَدُكّ صمتَ المسافاتِ في روحي
وأمزّق خارطة البُعد في .....جُغرافيتي
ثمّ أبْتكِرُني إمرأةً جديدةً تشْدو لعشقكَ
! وتغني من ألحانِ صوتكَ، مواويلاً وميجَنا
ياسمينة حسيبي
من Yasmina Hasibi في 2 أكتوبر، 2011 في 01:41 مساءً
.....لِصوتِكَ وحدَه
....تَنْحنِي قامةُ النهارِ، دهراً
وتسقُطُ نظريّات الجاذبيّة والأضواء
تختالُ الذبذباتُ في فساتين روحي
فَتُسْتثارُ حَواسّي كلّها دونَ اسْتثناء
......لصوتِكَ وحده
تتًموْسقُ الكلمات على سَمفونية الإثارة
فتستبيحُ أُنوثتي بكلّ الغنجِ ..والدّلال
تُضرَم النيرانُ شُهباً في مواقدي
وتزجّ بكل كياني في قيعانِ اللهفة
...لصَوتكَ وحده
تنْعطفُ حُقول البيلسان ....يسارًا
وتصْطفّ مواكب الياسمين.. يمينًا
يتوقف الوقت لساعات... وساعات
وأضيعُ أنا وكلّي، في جميعِ الجهات
وحين تتمتمُ شفاهُكَ إسمي، صدفةً
أَرفُلُ في ثوبِ الغرور......بكلّ الفتنة
واختالُ في سطوحِ روحي..... جمالاً
يلَمِْلمُني .... ويبَعثرني كلامٌ، لم تقُْلهُ
فتتفجّر دَفْقة العشقِ كشلاّلٍ في لَحظي
وتَسْتدفئُ ضلوعي بحرارة وهْمِ اللّقاء
انا الصّريعة والقتيلَة في نظراتِ عيونكَ
انا العابرة للقارّات.... من نَبراتِ صوتكَ
أنا المولَعةُ، ليلاً ونهارًا بارتداءِ حُضنكَ
! هاذي عُطوري تلاشتْ فيكَ، بانْتِشاء
فدعني أُلمَلِمُ بقاياَ هَمسِكَ من الهواء
وأرقصُ حافيةً على..... موجاتِ صَوتك
حين تصهل ذبذباته في ......دم الوريد
دعني أَدُكّ صمتَ المسافاتِ في روحي
وأمزّق خارطة البُعد في .....جُغرافيتي
ثمّ أبْتكِرُني إمرأةً جديدةً تشْدو لعشقكَ
! وتغني من ألحانِ صوتكَ، مواويلاً وميجَنا
ياسمينة حسيبي