m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الضوء يزدحم بالعتم ..خاطرة : ياسمينة حسيبي .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

ضوءٌ يزْدَحِمُ بالعَتْم.. / خاطرة
من Yasmina Hasibi‏ في 7 ديسمبر، 2011‏ في 06:28 مساءً‏‏

ونَسِيَ اللّيل -من جديدٍ- أَن يفتَحَ أبْوابَه لِخيوط الشّمس.. فأصابني كثير من الإحباط

وفغَـر الفجْرُ فاهُه مذهولاً من اسْتـِهتار اللّيل



لمْ أَشأْ أنْ أقضيَ النّهار كلّهُ وأنا " أتسوّلُ" الضوءَ من مَلامح وجهكَ... فتبضّعْتُ خيوطَ ضوءٍ خافتٍ من بائع أحلامٍ متجوّلٍ لأُرتّقَ بِها شقوقَ روحي



غلْطتي كانت كبيرة حينَ سَكَبتُ كلّ ضوئي في عيْنـيْـكَ ؛ أعتقدْتُ أنّه يُمْكــنُـني تَجاوُز الحَدّ المسموح به من اسْتهلاكِ ضَوء الّروح؛ لقد اسْتَـوحَشْتُ فعلاً من كميّة العتيمِ التي تسرّبت منكَ الى روحي وأنا في حُضنك،

فأشعلتُ بقايا شَمْعة كانتْ في الدُّرج القديم لأبحثَ عـَنْ نــفسي.



كنتُ مُندهشةً من احْتكِاركَ لشراييني وتنقُّلِك َ(بدون إذني ) في أوْردَتي كطفلةٍ صغيرة تُشاهد فيلما كرتونيًا وهي تلهو بأعواد الثقاب



وكنتُ اعرف ان احتمالَ العيش (فيكَ) للأبد ضئيل جدّا ولهذا احتفظتُ (ببعضٍ منّي) وبكثيرٍ من الكبْرياء



وها أنا اليوم أُراقص الفراغ بإبداع ... فلستُ العاشقة الوحيدة التي رقصَتْ حافيةَ القدمينِ على إيقاع "وجيع الخيبة"... ولستُ الوحيدة التي صفعتْها كفّ الزمن بمهارة حين فكّرت في احْتِساءِ دَمِ الوقت...



لم يَكُنْ حُبّي لكَ تخلّفا بل كان فقط مُختلًفا عما تعودتَ عليه فأصابكَ الإرتباكُ لدرجة انّكَ فقَدْتَنِي دُون أنْ تَنتبهْ !



فلا تقلقْ عَليّ وأنْتَ تنْدسّ في حقائبكَ وترْحل

لن يصيبني (منكَ) أكثرَ من (موتٍ) في روحكَ !

ولن أنسَى أن أقتني ذِكرياتٍ جديدة ، أزيّن بِها واجِهةَ ذَاكرتِي وجِدارات قلبي

وأتصدّقُ بذكرياتِنا القديمة على النّسيان



ولعلّ ذلك يشفعُ لي يومًا عند (صاحب الجلالةِ) ..الحب !



ياسمينه حسيبي[b]

http://m3rouf.mountada.net

Admin


Admin

معروف الخضر
لمَ لا تضيءُ تلكَ الرّسائلُ نزيفاً آخرَ ...؟
...يصبُّ في كوكبٍ...،يتملّى معابداً وألْوانْ ...،
منْ زرقةِ الدّمعِ ...وينقلُ خفقاتِ القلْبِ ...لِصبْحٍ آخرْ ...!
...إنّهُ الْقلَقُ الْممزوجُ بتلكَ الدّهشةِ ،والْممدودُ بمسافةٍ...،



تتملّى...نزيفاً منَ الأزَلْ ...
كانَ وحْشاً هائجاً ...جارحاً...
...هوَ الْفراق...؟
لمَ نحْملُهُ وبينَ أيدينا ...الْحرْفُ والْحلْمُ ...والعمر ...؟
إنّهُ الألمُ والْعذاب ...!
ورائحةُ الحزنِ فيهِ ...
...قيثارةٌ ومواحعٌ بينَ الْحروفِ الْمصلوبةِ والمنكوبة ...



إنّهُ الصّرْخةُ الْموجعةُ التي تحنُّ إلى رصاصةِ الرَّحْمة...!
...وها أنتِ أيَّتُها الْمبدعةُ ...أسْديتِ الطَّلْقةَ الأخيرةَ في الْهدف ...



هلْ أصابتْهُ...أمْ أصابتْكِ ...؟
هنا الألمْ ...وهنا الْولادة... ....نعيدُ التجْرية ....!
...بينَ هذهِ الْحروف صديقتي ياسمينة...حياةٌ تتملّى بمشاهدٍ مؤلمة...
يفْلتُ الْكأسُ منهُ ...يذوبُ مِثْلَ الْملْحِ ...ليصْبِحَ غيمة ...!
...وكأنني أشاهدُ عملاً فنّياً متكاملاً ، وبصورٍ متحرِّكةٍ ، له بدايةٌ ونهاية ...
عملٌ قصصي وبقالَبٍ شعْري.....إبداعٌ فيهِ كلّ الْعذوبة ...!
أحييكِ أيَّتُها الْقيثارة...صديقتي الأديبة والمبدعة ...ياسمينة حسيبي...!

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى