m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جنون الخلود 13 الضلال البعيد ...الزعيم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1جنون الخلود  13 الضلال البعيد ...الزعيم  Empty جنون الخلود 13 الضلال البعيد ...الزعيم الأربعاء سبتمبر 14, 2011 9:49 pm

Admin


Admin

جنون الخلود -13- الضلال البعيد
الاثنين, 07 نيسان 2008

قلنا في المقال المتقدم أننا لا نصدق أن مسلما واحدا مدركا لحقيقة رسالة النبي العربي يقبل كلام الخوري الذي ظاهره تأييد الإسلام وباطنه هدم للعقائد الإسلامية الصحيحة. ووعدنا القراء بتبيان ذلك في ما يجيء من هذا البحث.

قلنا أيضا أن رشيد الخوري ليس من أهل العلم ولا من أهل الفلسفة والتفكير ولا من أهل الأدب الصحيح إذا اتخذنا مقياسا للأدب غير الألفاظ والأوزان.

وأن تناوله دينين جليلين كالمسيحية والإسلام ليس سوى وغول على العلم والفلسفة، في حين أن قصده الحقيقي هو مدح الإسلام وهجو المسيحية.

يتظاهر رشيد الخوري في بدء حارضته التي أسماها، جهلا منه، محاضرة بأنه قد آمن بالإسلام. ثم يأخذ في انحطاط بين كلام رجل متدين ورجل يبحث في طبائع الأديان بدون تحيز أو انحراف، اجتهادا منه في الباس مدحه وهجو لباس البحث.

فإذا كان الحوري قد أسلم حقا اعتقادا منه بصحة الدين الإسلامي وكلامه المنزل، فإن"محاضرته" لا تدل على سوى رجل أسلم عن جهل بحقيقة الإسلام ونصوصه المنزله أو رجل يتظاهر بالإسلام نفاقا في الدين ليشتري بآياته ثمنا قليلا.

أول ما نطق به الخوري المتظاهر بالإسلام في مدح هذا الدين كان كفرا به وبآياته. قال في بدء حارضته" لما فضلت الإسلام في خطابي العام الماضي الخ" فأخذ نقطة الابتداء تفضيل الدين الإسلامي على الدين لمسيحي وجعل هذه النقطة مدار كلامه فنطق بكلمة الكفر من حين فتح فاه أو جر قمله على القرطاس فحق عليه قول الآيات" أن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا. أولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما"(سورة النساء). ومن سورة البقرة"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين الخ". ومن سورة النساء"لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك الخ".

فمحاولة مدح الإسلام بالمفاضلة بينه وبين المسيحية وبالتفريق بين محمد والمسيح هي محاولة كفر بكلام الله المنزل بالوحي على محمد رسوله. والذين يشايعون رشيد الخوري في قوله ويؤيدونه من المسلمين ليسوا بالحقيقة سوى زنادقة في أثواب مؤمنين يتظاهرون أمام المؤمنين البسطاء الودعاء أنهم يغارون على الدين وما غيرتهم إلا على زينة وأعراضها.

لو لم يكن رشيد الخوري واغلا على الفلسفة والدين والعلم لما كان تجاسر على افتتاحهم هذا الموضوع الخطر والخبط في مسالكه. ولكنه يظن أنه إذا التقط أشتاتا من الأقوال الواردة لغيره وحشاها بهذر من عنده ووقف في جمهور من عامة الناس وأخذ يتشدق بهذه الأقوال فقد صار" عاملا جليلا" كما صار يمثل هذا الخلط"شاعرا مفلقا". وظن فوق ذلك أنه إذا أسنده سياسيي الدين والأدب كشكيب ارسلان فقد ربح الخلود" كمدافع عن شريعة محمد و وخلفائه في الأرض" الذين يمني شكيب أرسلان بأن يكون واحدا منهم.

وفيما الخوري ويخلط وينافق في الإيمان إذا به يحاول الظهور بمظهر العالم الذي يقلب الأديان على وجوهها ويدرس طبائعها والفيلسوف الذي يعطي القيم الفكرية مواضعها وهو يفعل ذلك من غير أن يحتاج إلى بحث واستقراء بل بالاستبداد بالمنطق وبتسخير القيم لأغراض هجوه ومديحه.

ولما لم يكن من أهل العلم والفلسفة ولا من أهل الأدب الصحيح، كما بينا آنفا، فقد وقف في تفكيره ونظره في المسيحية والإسلام عند حدود التفكير العامي المنحط الخالي من كل ثقافة ودراسة صحيحة.

وليس أدل على خلطه وخبطه في مالا يعلم من قوله" لو كنت في هذا البحث أسما والاجتماعي فعلا أعرض لمسائل الىخرة والجنة والنار لحق لكل أديب أن يلحاني ولكني تناولت في الإسلام ناحيته الدينية البحتة وأشرت إلى علاقته بالحياة الدنيا وتحدديه سلوك الفرد تحديدا مرجعه العقل السليم" فقوله" ناحيته الدنية البحتة" مجردا هذه الناحية من مسائل الآخرة والجنة والنار ليس سوى جهل بما هو الدين وما هو العلم وما هي الفلسفة، إذ لو جردنا الدين من مسائل الآخرة والقاب والثواب لما بقي له من "ناحيته الدينينة البحتة"... ولكن من أين لرجل وأغل على هذه المواضيع السامية أن يعلم ما هو من طبيعة الدين وما هو من طبيعة العلم وما هو من طبيعة الفلسفة؟

لا يعرف رشيد الخوري غير المثل الدنيا ولا قدرة له على تناوله غير الكفر العامية، السطحية. والعامة تخبط ف بالشؤون الفلسفية الأساسية خبطا.

ولذلك نشأت عند عامة المسيحيين السوريين الفاقدة الثقافية الصحيحة والعلم اعتقادات وتأويلات في الدينين المسيحي والإسلامي أقل ما يقال فيها أنها جزئية وسطحية. هكذا أخذت تأويل تعاليم المسيح بأنها تعاليم توحي الذل لإساءتهم فهم أقوال المسيح التي منها القول: من ضربك على خدك فحول له الآخر. وأيسر أن يدخل حبل في ثقب أبرة من أن يدخل غني ملكوت السموات.

وهذه العامة نفسها، نظرا لجهلها وما ورثته من عصور الانحطاط، أخذت تأويل التعاليم الإسلامية من غير درس لها وتدين محمدا والمسلمين ببعض آيات التقطتها اتفاقا ولم تحسن تأويلها وفهمها كالآيات المتعلقة بأزواج النبي والنكاح وصور الجنة المادية، ناسية قول المسيح: لا تدينوا لكيلا تدانوا.

وكذلك نشأت عن عامة المسلمين السوريين الفاقدة الثقافة الصحيحة والعلم اعتقادات وتأويلات في الدينين الإسلامي والمسيحي أقل ما يقال فيها أنها جزئية وسطحية. هكذا أخذت تأول آيات القرآن تأويلا يوافق هواها فأخذت ببعض الآيات وأهملت البعض الآخر.

وهذه العامة نفسها، نظرا لجهلها وما ورثته من عصور الانحطاط، أخذت تأويل تعاليم المسيحية من غير درس لها وتدين المسيح والمسيحيين ببعض آيات التقطتها اتفاقا ولم تحسن تأويلها كالآيات المتعلقة بملكوت السموات وكيف يدخلها الإنسان، ناسية قول القرآن:"آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".

وقسم كبير من عامة السوريين والمسلمين لم يعد مؤمنا الإيمان الديني ولكنه يتشبث بعنعنات من التحزبات الدينية. فهو قد فقد إيمانه الدينين ولم يحصل على ثقافة وعلم يرسخانه في المعرفة ويهبانه نظرة شاملة في الحياة ويساعدانه على فهم الدين وتأويله على الوجه ونتج عن ذلك كله انحطاط كبير في الإدراك والـتأويل وفساد في الاستنتاج وفوضى في المنازع وتخبط في المذاهب.

من هذا الباب العامي ما حبشه رشيد الخوري ليقلي على مدحه الإسلام هجوه المسيحية صفة البحث. وبهذا التفكير الضعيف الإدراك قال أن الناحية الدينية البحتة لا تتناول مسائل الآخرة والجنة والنار التي بها لا بغيرها صار الدين دينا. ولولا مسائل الآخرة وخلود النفس والثواب والعقاب لما امتاز الدين بشيء ولما زاد شيئا على التعاليم الفلسفية السامية التي قال بها فلاسفة عظام والتي لم تأخذ في قلوب عامة البشر المكان الذي أخذه الدين بسبب عدم نسبتها إلى قوة إلهية خفية وعدم إسنادها إلى الاعتقاد بحياة أخرى بعد الموت تحاسب فيها الأنفس على ما تقيدت به مت التعاليم المذكورة وما لم تتقيد به. فالوجهة الدينية البحت هي العكس تماما مما ذكره رشيد الخوري في حاضرته الهجائية أين أنه بلا الآخرة والجنة والنار لا تبقى للدين وجهة دينية بحت.

ومن بدائع بيان هذا الثائر، الهاجي أنه يدخل المواضيع بعضا في بعض فيشوش ذهن القارئ الذي لا يكاد يشعر أنه بتتبع فكرة يرى الكاتب قد أزاحها من أمام عينيه، كما يزيح صندوق الفرحة صورة "صاحب الخضراء" من أمام عيني الفل قبل أن يستوعب جمال شكلها ليضع في محلها صورة "صاحب الأبجر" فبينما الخوري يحاول التنصل من تبعة إثارة التعصبات الدينية المريعة، إذا به يقطع حبل الفكر في هذه الناحية بغتة ويدخل موضوع الدين الإسلامي في موضوع "الناحية" التي يعالجها على هذا الشكل:

"ولكني تناولت في الإسلام ناحيته البحتة وأشرت على علاقته بالحياة الدنيا وتحديده سلوك الفرد تحديد مرجعه العقل السليم فهو (الإسلام) لم يفصل الإنسان عن نفسه حتى تتقطع بينهما الأسباب الخ". إن القارئ ذا المنطق السليم يتوقع من "المحاضرة" أن يعود بعد تمام جملة"العقل السليم" فيعطف على نفسه ومبرراته ويقول مثلا:" وأني أجد تبيان ذلك من الأمور الضرورية الخ" ويختم هذا الموضوع معدا فكر القارئ للانتقال إلى الموضوع آخر. ولكن أصحاب الخلود الدنكيخوطي لا يفتأون بأتون بالمعجزات التي لم تخطر على قلب بشر فليس للقارئ حيلة غير التسليم لحسر بيانهم الخاطف الأبصار والمحير العقول!

المهووس بالخلود مستعجل فافسحوا له المجال. لا تظنوا أن لجميع حدود المنطق قدرة على جماحه. أنه أرعن، ملح، لاج يقتحم سياجات العقل ويقفز من النوافذ إلى المجامع ويدخل بلا استئذان أنه هاج سيفه. من يقدر أن يقف أمام شتمه وسبابه؟

ذهب الحديث عن نوع الموضوع وتحديده وجاء الموضوع نفسه. ولا تسل كيف حدثت هذه العجيبة. ألم يأتك أن من البيان لسحرا. هكذا يكون السحر.

فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر فقل أيها الإنسان أين المفر؟

قال صاحب الحارضة الهجائية من فيض علمه:" فهو(الإسلام) لم يفصل الإنسان عن نفسه حتى تتقطع بينهما الأسباب ولم يباعد بين الجيد والروح في هذه الحياة وهما وحدة لا تتجزأ إلا بالموت ولم ينس العقل الذي يجمل ويكمل بناء البشر السوي بل لقد قدمه النبي على شريعته نفسها بقوله: الشرع عقل من خارج والعقل شرع من داخل، وقوله، دين المرء عقله فمن لا عقل له دين له، وقوله لا يتم دين المرء حتى يتم عقله، فشرف الدماغ البشري بهذه الآيات البينات أعظم تشريف...

"ولقد أشاد بذكر العلم وفضل العلماء وقال في هذا المعنى من الحكم ما يكاد يجمع كتابا ونحن لو بحثنا في الإنجيل لما وجدنا آية واحدة تذكر العم بخير أو بشر".

هذا هو الموضوع وهنا بدء تفضيل الإسلام على المسيحية الذي قلنا أنه كفر بالإسلام الذي يتظاهر رشيد الخوري أنه آمن به. وبما أن الخوري قد خلط بين الدين والطريقة العلمانية ف بالكلام الذي شاء أن يسميه يحثا فلا بد من اقتفاء أثره في اعوجاجه والتوائه. أنه جعل هذا الكلام"بحثا اجتماعيا فعلا" فلنوافقه من أجل البحث.

جعل صاحب الحارضة وأن تفضيل للإسلام ما ورد في الحديث النبوي من الأقوال عن العقل واتصاله بالدين وإشادة النبي بذكر العلم وفضل العلماء. فارتكب عدة جرائم ضد الدين الإسلامي وضد الدين المسيحي وضد العقل الذي عرف محمد قدره فوصفه بما عرف. وأول جريمة ضد الدين الإسلامي أنه قدم الحديث الشريف على القرآن وجعل هذا تابعا لذاك ووضع كلام الرسول قبل كلام الله في تبيان جوهر الإسلام. والجريمة الثانية الكبرى هي انه جعل الحديث النبوي حدا للآيات المنزلية وحكما عليها. فإذا كان محمد قد قدم العقل على الشريعة المنزلة، كما يقول هذا المنافق الدجال، فالشريعة قد أصبحت مقوضة وأصبح العمل بها على جهة التسليم بأحكام الله وجوده باطلا. وإذا أصبح العقل هو المقدم على الشريعة المنزلة فأية قيمة إلهية بقيت لتلك الشريعة؟. وأول جريمة ضد الدينين الإسلامي والمسيحي. فمن حيث المسيح هو عند المسيحيين ابن الله وروحه كان كلامه كلام الله. وفي القرآن إنكار لكون المسيح هو الله أو ابنه من صاحبة ومشاركا له في الحكم يوم الدينونة ولكن فيه إثبات لكون المسيح كلاما إلهيا باعتباره منزلا بقوله:"لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك الخ" وجاء قول الله في سورة مريم "فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا. قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا. وجعلني مباركا أين ما منت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا... والسلام على يوم ولدت يوم أموت ويوم أبعث حيا. ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه تمترون". وفي سورة النساء"وأم من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا". وفي آل عمران "نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان الخ".

كان الصحيح، من حيث البحث، أن يقابل القرآن على الإنجيل مقابلة كلام إلهي فلا يزين للمؤمنين أن يتبعوا غروره ونفاقه. بهذا يقضي منطق العقل. ولكن الذي اختل منطقة واضطرب شعوره أيعرف الدين أو المنطق؟

بقي أن نعلق على قول صاحب الحارضة المتقدم تعليقا أوسع في ما يختص بما جعله أساس المفاضلة. أن وصف محمد الشرع بأنه عقل من خارج ووصفه العقل بأنه شرع من داخل إنما هو شيء من التعليل الشعري الذي لا عين تعيينا جازما مركز العقل البشري من التشرع. وقوله لا يتم دين المرء حتى عقله من لا عقل له، لا دين له، فهو حث عدم الجهل بالدين. ولا يشتمل على أية نظرة فلسفية شاملة في العقل. ولو على هذه النظرة الشاملة وجعلها محمد قاعدة دعوته لكان اكتفى بأن يكون فيلسوفا يذهب مذهب الفلاسفة المحكمين العقل في كل الظاهر، الجاعلينه الطبيعة وميزة الإنسان فيكون، في هذا الباب تلميذا من تلامذة بالمدرسة السورية الفلسفية الت يوضع قواعدها الفلسفية الفيلسوف السوري العظيم زينون وهو قبل محمد وقبل المسيح بزمان. ومن هذا الوجه ما كان يكون لمحمل فضل. إذ هو لم يزد مقدار ذرة على مذهب الواقيين في الفكر.

عن ميزة محمد هي في أنه نبي لا في أنه فيلسوف. وميزة الإسلام هي في القرآن والشريعة الواردة فيه، لا في الحديث الذي هو من مجملات النبي وحسن نظره وسلامة فطرته.

هاني بعل

للبحث استئناف

انطون سعاده

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى