[size=24][وقاتلْهمْ بالتي هيَ أسْوأ
إنَّهُ زمنُ الْفتوحاتِ الأسْودْ ...
فيهِ ...
تخرجُ منَ النّارِ شياطينها...
ومنَ الْحجَرِ ...وثنيّتُهُ
ويبْقى الْماءُ في بوحٍ للشّراعِ والْغيمِ ...
يا أيّها الْبرْزخُ في أبْجديّاتِ الأسْئلةْ
لمَ تهزُّ الْبوحَ في ارْتيابِ الأسى ...
وتتْركُهُ في قاعِ الْجحيمْ ...
أسْألُكَ ...أيُّها الْمولودُ في حنانِ الأمومةِ ...
وميتٌ في عنْفِ الْخرابْ ...
لمَ تشْتاقُ ...للْعزْفِ والْحلْمِ ...وعروقِ الْقصيدةْ
لمَ هذا الْحوارُ ...وفي أحْرفكَ ...غبارٌ
لذاكرةِ الْفوضى التليدةْ ...
فتزْحفُ عنْكَ رمالُ الّلقاءْ ...
ونواقيسُ الْمنارةْ ...
وتقولُ ...افْترقْنا في بداوةِ الْوشْمِ
والقبيلةْ
وتسْتوي في الْمنْفى
لتغيبَ في سفَرِ الْخروجْ ...
آهٍ ...أيُّها الْجسَدُ /الفراغْ ...!
منْ يكرهُكَ في الّليلِ ...
وهوَ في جنونِ الرّيحِ ...
يمْلؤهُ الصّدى ...!
نصْفُ ميتٍ ...
نصْفُ فبْرٍ
وما اهتديتُ ...سوى معَ الطّينِ
فأصْرخُ ...
يا أيُّها الْجحيمُ في حلْمِ الْمبْتلي في الْمعاصي ...
تُمَزِّقُ في عتْمةِ الّليلِ ...
كلَّ الْجهاتِ ...لضمَّةَ الْقلْبِ ...؟
فتجْهشُ بما سكَنَ غيابُكَ ...
وترْمي في سريرِ النّومِ ...ظلّكْ
فأقومُ ...وعلى ضفافِ قلْبي
دموعٌ ترتدي الْعصْيانَ ...
أغْمضُها عينيَّ ...
وأقْراُ أسْفارَ الشّتاتْ ...!
وبينَ أصابعي ...ملوحةٌ أنْثويّةْ
أرْسمُها ب ( نايٍ ) عندما أغنّي ...
عتَبةَ الْموّالْ ...
ياابْنَ الْمسافاتْ ...!
كمْ تهْجرُكَ ندامتي ...
وأنا مثْل جوادِ الْهلاكْ ...
أحْضنُ بيادري ...
وأنا أفْتحُ في بيدرِ الصّمْتِ ...أنّايَ ...!
كمْ أمْسحُ اسْمكَ في سوادِ حلْمي ...
وأهْتفُ ...عنْدما ارْتوتْ دمائي ...
بكلِّ الْخطايا ...!/size][b]
إنَّهُ زمنُ الْفتوحاتِ الأسْودْ ...
فيهِ ...
تخرجُ منَ النّارِ شياطينها...
ومنَ الْحجَرِ ...وثنيّتُهُ
ويبْقى الْماءُ في بوحٍ للشّراعِ والْغيمِ ...
يا أيّها الْبرْزخُ في أبْجديّاتِ الأسْئلةْ
لمَ تهزُّ الْبوحَ في ارْتيابِ الأسى ...
وتتْركُهُ في قاعِ الْجحيمْ ...
أسْألُكَ ...أيُّها الْمولودُ في حنانِ الأمومةِ ...
وميتٌ في عنْفِ الْخرابْ ...
لمَ تشْتاقُ ...للْعزْفِ والْحلْمِ ...وعروقِ الْقصيدةْ
لمَ هذا الْحوارُ ...وفي أحْرفكَ ...غبارٌ
لذاكرةِ الْفوضى التليدةْ ...
فتزْحفُ عنْكَ رمالُ الّلقاءْ ...
ونواقيسُ الْمنارةْ ...
وتقولُ ...افْترقْنا في بداوةِ الْوشْمِ
والقبيلةْ
وتسْتوي في الْمنْفى
لتغيبَ في سفَرِ الْخروجْ ...
آهٍ ...أيُّها الْجسَدُ /الفراغْ ...!
منْ يكرهُكَ في الّليلِ ...
وهوَ في جنونِ الرّيحِ ...
يمْلؤهُ الصّدى ...!
نصْفُ ميتٍ ...
نصْفُ فبْرٍ
وما اهتديتُ ...سوى معَ الطّينِ
فأصْرخُ ...
يا أيُّها الْجحيمُ في حلْمِ الْمبْتلي في الْمعاصي ...
تُمَزِّقُ في عتْمةِ الّليلِ ...
كلَّ الْجهاتِ ...لضمَّةَ الْقلْبِ ...؟
فتجْهشُ بما سكَنَ غيابُكَ ...
وترْمي في سريرِ النّومِ ...ظلّكْ
فأقومُ ...وعلى ضفافِ قلْبي
دموعٌ ترتدي الْعصْيانَ ...
أغْمضُها عينيَّ ...
وأقْراُ أسْفارَ الشّتاتْ ...!
وبينَ أصابعي ...ملوحةٌ أنْثويّةْ
أرْسمُها ب ( نايٍ ) عندما أغنّي ...
عتَبةَ الْموّالْ ...
ياابْنَ الْمسافاتْ ...!
كمْ تهْجرُكَ ندامتي ...
وأنا مثْل جوادِ الْهلاكْ ...
أحْضنُ بيادري ...
وأنا أفْتحُ في بيدرِ الصّمْتِ ...أنّايَ ...!
كمْ أمْسحُ اسْمكَ في سوادِ حلْمي ...
وأهْتفُ ...عنْدما ارْتوتْ دمائي ...
بكلِّ الْخطايا ...!/size][b]