m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كمال حسني وقصته مع عبد الحليم حافظ

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

كمال حسني .. غالي عليا .. كلمات محمد علي احمد .. لحن محمد الموجي
العودة إلى الألبوم
السابقة · التالية
عمار للموسيقى

المطرب كمال حسني وقصته مع عبد الحليم حافظ
هما من مواليد العام ذاته 1929
بين رحيله ورحيل عبد الحليم حافظ 28 سنة ويوم واحد
على رغم تمتعه بصوت عذب وعلى رغم نجاحه في أول بطولة له، فقد قرر الابتعاد وهجر عالم السينما والشهرة بعد فيلمه الوحيد ‘’ربيع الحب’’ العام.1955 ولد كمال حسني في عام 1929 واسمه الحقيقي كمال الدين محمد’’ وتخرج من كلية التجارة، وعمل موظفاً بالبنك الأهلي، وقد بدأت موهبة الغناء معه منذ الصغر، وكان يشارك في الفرق الغنائية المدرسية وكان يهوى إعادة أغاني محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش بصوته إلا أنه عرف أن هناك مطرباً جديداً يسمى عبد الحليم حافظ فذهب ليستمع إليه، وكان عبد الحليم يغني أغنية ‘’صافيني مرة’’ و’’لايق عليك الخال’’ ومن ثم قرر كمال حسني أن يغني أغنية ‘’صافيني مرة’’ في ركن الهواة بالإذاعة المصرية، ولكنه تأخر لسبب ما إلى أن ظهرت أغنية جديدة لعبدالحليم حافظ وكانت أغنية ‘’توبة’’، وقد كان نمطا جديداً في الموسيقى والكلمات، فقرر أن يغنيها هذه المرة وبالفعل غناها في ركن الهواة بالإذاعة، ومن شدة إتقانه للأغنية لم يستطع المستمعون أن يميزوا بين الصوتين، واعتقد كمال أن هذا سيعجب عبد الحليم حافظ، والذي كان يتمنى كمال أن يقف أمامه ويسمع أداءه لأغانيه ثم حدث إن طلبته ماري كويني لبطولة فيلم ‘’ربيع الحب’’ وأصبح اسمه كمال حسني وفي العام 1955 قام كمال حسني ببطولة فيلم ‘’ربيع الحب’’ أمام شادية وشكري سرحان وحسين رياض، وقدم فيه أغنية ‘’غالي عليا’’ و’’دويتو’’ ‘’لو سلمتك قلب’’ مع شادية، وبعد نجاح الفيلم بدأت الصحافة تقدمه كمنافس لعبدالحليم حافظ ومن هنا بدأت أيضاً الوقيعة بينهما نظرا لحداثة العهد بكمال حسني، وعدم معرفته بخبايا الوسط الفني وقتها لم يستطع تحمل الكثير وقرر أن يعتزل الفن نهائيا، وهاجر إلى لندن ليشتغل بالأعمال الحرة إلى أن عاد إلى مصر نهاية التسعينات، وقام بتسجيل عدد من الأغاني الدينية إلى أن توفي يوم 1 أبريل/ نيسان.2005

في شهر ابريل عام 2005 وبعيدا عن الأنظار والضجة الإعلامية رحل كمال حسني عن سن 69 عاما، وكان اسمه الحقيقي "كمال الدين محمد محمد" غير أنهم اختاروا له اسم "كمال حسني" على اسم حسني الحديدي.

وقد أرادت له الظروف أن يكون "منافسا" للمطرب عبد الحليم في أوج شهرته وعز عطائه، فقرر الهجرة إلى بريطانيا حتى لا يخسر صداقته مع "العندليب الأسمر" وبعد صدمته لما رآه من أفعال الوشاة وإلحاقدين في الوسطين الفني والإعلامي.

بداية حسني كانت مع الغناء من خلال المدرسة الابتدائية في فرقة الأناشيد، وفي المرحلة الثانوية كان يغني في حفلة المدرسة كل عام، حيث كان يقلد عبد الوهاب وفريد الأطرش حتى سمع أن هناك مطربا جديدا اسمه عبد الحليم حافظ واقترح عليه أصدقاؤه الذهاب لسماعه وذهب وكان حليم يغني على المسرح العام، واستمع له من خلال أغنية "صافيني مرة" و"لايق عليك الخال" وأعجب كمال جداً بهذا الصوت الجديد، ولفت نظره شيئان أولهما أنه كان في سنه تقريبا وثانيهما أنه كان يؤدي بطريقة جديدة غير مألوفة في الغناء.
وكان أول لقاء لهما في نقابة الموسيقيين حيث كان ذاهبا لعمل بروفة، وفوجئ بعبد الحليم ينادي عليه وهو يخرج من النقابة، وكان على الناحية الأخرى من الرصيف فدهش، فقد كان كل أمله أن يسعى هو للقائه، فإذا به يأخذه بالحضن أمام الناس ويسلم عليه بود وقال له "عايز أشوفك".
اللقاء الثاني الذي جمع كمال حسني وعبد الحليم كان من خلال برنامج إذاعي حيث جعلت المذيعة عبد الحليم يغني جزءا من أغنية "غالي علي" لكمال حسني، وجعلت كمال حسني يغني جزءا من "توبة"، وجاءت حملة إعلامية كبيرة قادها موسى صبري وكانت بداية تعكير الجو بين كمال حسني وبين عبد الحليم حافظ وحاول موسى صبري أن يقول لحليم إن كمال يستطيع أن يهز عرشه بل ويسقطه من فوقه، ومن هنا ضاع كمال حسني، فبدلا من أن يقدم موسى صبري كمال حسني كوجه جديد قدمه كمنافس لعبد الحليم، وزاد الكلام في هذا الأمر وبدأ إلحاقدون يسعون للوقيعة بين كمال حسني وحليم.

ومرض عبد الحليم فذهب كمال حسني لزيارته فاستقبله عبد الحليم بترحاب كبير جدا وأجلسه بجواره على السرير، ولكن كمال صعق إذ وجد في الغرفة مع عبد الحليم بعض إلحاقدين الذين كانوا يوشون وينقلون الكلام ويوقعون بينه وبين عبد الحليم، وهم ذاتهم من يعتبرون أنفسهم أقرب الأصدقاء لحليم، وأدرك كمال حسني المؤامرة متأخرا، أدرك أن الذين كانوا يقولون له إن عبد الحليم حافظ يحاربه هم أنفسهم الذين يجلسون بجوار عبد الحليم ولابد أنهم يقولون له الكلام نفسه.
حدث ذلك في أواخر الستينات من القرن الماضي، وعرف كمال حسني انه كان ضحية خداع وكذب فقرر الابتعاد عن الوسط الفني تماما ورجع إلى عمله في البنك، ولكنه لم يعد قادرا على الوجود، وساءت حالته النفسية فقرر أن يترك مصر ويهاجر، وذهب إلى العاصمة البريطانية واستقر بها بعد أن عمل بالتجارة، وظل هناك وقرر عدم العودة إلى الفن حتى بعد رحيل عبد الحليم حافظ بعد سفره بما يقرب من 8 سنوات، ليعود بعد ما يقرب من 30 عاما في أواخر التسعينات، ليس من أجل العودة إلى الفن، ولكن من أجل التجارة أيضا، مكتفيا بالقليل جدا الذي قدمه، وأنه يعيش فقط من أجل ولديه وعلاقته الطيبة بهما، حيث يعيش أحدهما في مصر والآخر في لندن، مكتفيا بتسجيل بعض الأدعية الدينية في رمضان ، ليرحل فنانا آخر من "الزمن الجميل

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى