الأسْودُ أوّلُ الأغاني...
يلوِّنُ الصّمْتَ...
بأوّلِ الكلِماتْ
بلا قناعٍ...يعانقُ شوارعَ المدينةْ
البيارقُ ممزّقةٌ
والدّمُ ...بلا اسمٍ أو هويّةْ ...؟
كلُّ المزاميرِ يحْفرُها الصّوتُ ...
فيتلوّى وينامْ
الثّوبُ دخانْ
أيّها القادمُ منْ سريرِ الْحزْنِ
عارياً منَ الفمِ والسمْعِ والّلونْ
درْبُكَ سيلٌ ...
تكسّرتْ بهِ المرايا
تأتي غريباً ...
بلا وجْهٍ أو انتماءْ ...؟
أنْتَ الّذي انتحرْتَ في الرّحيلْ
بعدما نزعْتَ منْ ثوبِ الحكايا ...
رائحةَ الْمطَرْ ...؟
كانتِ الْقصيدةُ عروساً بلغةِ الصّحْوِ
" تمشّطُ "صوتها بالشّمْسِ
بأغْنيةٍ ...تنْدى بأوّلِ الصّوت
فتراهمْ ...جموعاً ...
منْ محطّاتٍ بعيدةْ ...؟
يفرِّغونَ الْيباسَ ...
في هامشِ الّلقاءْ ...؟
تفْتَحُ عينيها ...
تغْتسلُ قي عرباتِ الْحلْمِ
ملكوتُها خبْزٌ وخمْرٌ ...
وسماؤها ...عصافيرٌ وبنفْسجَةٌ ...
دفَعتْ قسْطَها في رمادِ التّرابْ ...!
تضيقُ بها العينُ
والمسافاتُ تضيقْ ...
يرْعِبُها الرَّحيلْ
والموتُ غبارْ ...؟
نهضَتْ منْ ثوبِها ...
بدخانِ الْقراءاتِ والبُكاءْ
ونسَجَتْ منَ الرّمْلِ ضريحاً
ليجْترّها العتْمُ والمساءْ ...!
يلوِّنُ الصّمْتَ...
بأوّلِ الكلِماتْ
بلا قناعٍ...يعانقُ شوارعَ المدينةْ
البيارقُ ممزّقةٌ
والدّمُ ...بلا اسمٍ أو هويّةْ ...؟
كلُّ المزاميرِ يحْفرُها الصّوتُ ...
فيتلوّى وينامْ
الثّوبُ دخانْ
أيّها القادمُ منْ سريرِ الْحزْنِ
عارياً منَ الفمِ والسمْعِ والّلونْ
درْبُكَ سيلٌ ...
تكسّرتْ بهِ المرايا
تأتي غريباً ...
بلا وجْهٍ أو انتماءْ ...؟
أنْتَ الّذي انتحرْتَ في الرّحيلْ
بعدما نزعْتَ منْ ثوبِ الحكايا ...
رائحةَ الْمطَرْ ...؟
كانتِ الْقصيدةُ عروساً بلغةِ الصّحْوِ
" تمشّطُ "صوتها بالشّمْسِ
بأغْنيةٍ ...تنْدى بأوّلِ الصّوت
فتراهمْ ...جموعاً ...
منْ محطّاتٍ بعيدةْ ...؟
يفرِّغونَ الْيباسَ ...
في هامشِ الّلقاءْ ...؟
تفْتَحُ عينيها ...
تغْتسلُ قي عرباتِ الْحلْمِ
ملكوتُها خبْزٌ وخمْرٌ ...
وسماؤها ...عصافيرٌ وبنفْسجَةٌ ...
دفَعتْ قسْطَها في رمادِ التّرابْ ...!
تضيقُ بها العينُ
والمسافاتُ تضيقْ ...
يرْعِبُها الرَّحيلْ
والموتُ غبارْ ...؟
نهضَتْ منْ ثوبِها ...
بدخانِ الْقراءاتِ والبُكاءْ
ونسَجَتْ منَ الرّمْلِ ضريحاً
ليجْترّها العتْمُ والمساءْ ...!