[colorمعروف الخضر
19 سبتمبر
.مدَدْتُ ...
كَي أفضَّ حَنيني إليها ،
وأتْركُ بصمات حبْري في مواسمِها ...
أسائلُ الأسْرارَ كلَّها ...
علامَ نفَضَتِ النّوارسُ أجْنحَتها عنْ أوراقي ...
...
فأتوسَّدُ جداولَ برْدي ...
الْمسَافةُ بينَنا ...يُظلِّلُها الْحلْمُ ،
وأصابعُكِ الثَّلْجيةُ ...
تبْحرُ كمُهْرَةٍ على جسَدي ...!
كنْتُ أعْلَمُ أنَّكِ في وَريدي ...
فأسْدلُ جفوني لأعْرقَ في هديلِ صوتكِ ...!
كمْ لعينيكِ...منْ بابٍ...
ينْضحُ فيهِ شوقُ الّلقاءْ ...!
وكمْ لعينيكِ ...منْ دَينٍ لهَوايَ ...!
فأبوحُ بغفْوةِ الْوجودِ ...بكاءَ الْقوافي ...
والصَّمْتُ ...بينَ شفتيكِ ...لمْ يغْتَسِلَ بالدَّمْعِ ،
فأبوحُ بضوءِ الشّموعْ
والأجْراسُ تنْفثُ بإيقاعِ الضّلوعْ ...
في الْبدْءِ ...
برْعمَةٌ قنَصَتْ شهْقتي الأولى ،
فينْحني عُودي ...
لأقْبضَ ما تناثَرَ منْ الْغناءْ ...
تيقَّظَ بيَ الأمْسُ ،
فانْسالَتْ مَواجدي ...
وترنَّحَتْ بيَ سكْرى ...
مشْبوبةً مثْلَ الّلهيبْ
تسْقطُ منْ يديّ الْممْدودةِ ...حروفي
فأبْحثُ عنْ درْبٍ لأعْبرَ الرّيحَ ...
وأتجرَّدُ منْ وجْهٍ يرْسمني
وأسْدلُ شوقي في مدنِ العشْقِ ...
أغْمضُ عينيَّ ...
لأسْترَ ما تبقّى منَ الْخريفِ ...
أيا امْرأةً ...
يا رأسَ الخَطايا وأحْلاها ...!=#ff3333][/color]
19 سبتمبر
.مدَدْتُ ...
كَي أفضَّ حَنيني إليها ،
وأتْركُ بصمات حبْري في مواسمِها ...
أسائلُ الأسْرارَ كلَّها ...
علامَ نفَضَتِ النّوارسُ أجْنحَتها عنْ أوراقي ...
...
فأتوسَّدُ جداولَ برْدي ...
الْمسَافةُ بينَنا ...يُظلِّلُها الْحلْمُ ،
وأصابعُكِ الثَّلْجيةُ ...
تبْحرُ كمُهْرَةٍ على جسَدي ...!
كنْتُ أعْلَمُ أنَّكِ في وَريدي ...
فأسْدلُ جفوني لأعْرقَ في هديلِ صوتكِ ...!
كمْ لعينيكِ...منْ بابٍ...
ينْضحُ فيهِ شوقُ الّلقاءْ ...!
وكمْ لعينيكِ ...منْ دَينٍ لهَوايَ ...!
فأبوحُ بغفْوةِ الْوجودِ ...بكاءَ الْقوافي ...
والصَّمْتُ ...بينَ شفتيكِ ...لمْ يغْتَسِلَ بالدَّمْعِ ،
فأبوحُ بضوءِ الشّموعْ
والأجْراسُ تنْفثُ بإيقاعِ الضّلوعْ ...
في الْبدْءِ ...
برْعمَةٌ قنَصَتْ شهْقتي الأولى ،
فينْحني عُودي ...
لأقْبضَ ما تناثَرَ منْ الْغناءْ ...
تيقَّظَ بيَ الأمْسُ ،
فانْسالَتْ مَواجدي ...
وترنَّحَتْ بيَ سكْرى ...
مشْبوبةً مثْلَ الّلهيبْ
تسْقطُ منْ يديّ الْممْدودةِ ...حروفي
فأبْحثُ عنْ درْبٍ لأعْبرَ الرّيحَ ...
وأتجرَّدُ منْ وجْهٍ يرْسمني
وأسْدلُ شوقي في مدنِ العشْقِ ...
أغْمضُ عينيَّ ...
لأسْترَ ما تبقّى منَ الْخريفِ ...
أيا امْرأةً ...
يا رأسَ الخَطايا وأحْلاها ...!=#ff3333][/color]