m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حياة الزعيم انطون سعادة ....الأمين بشير موصلي ...الجزء الأول

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

حياة الزعيم أنطون سعادة بقلم الأمين بشير موصلي
أرسلت بواسطة nsemaan في الأربعاء 11 أذار 2009
شيء عن الحزب




شيء عن الحزب
في الذكرى الخامسة بعد المئة .

القوميون الاجتماعيون يحتفلون بولادة الفكر القومي الاجتماعي


الأمين بشير موصلي

بعد مرور مئة وخمس سنوات على مولد وواضع اسس الفكر القومي الاجتماعي انطون سعاده. لابد من تعريف القراء بمسيرة هذا الرجل التاريخي الفذ . فانطون سعاده هو مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي ليكون الاداة التنفيذية التنظيمية الاجتماعية السياسية للحركة السورية القومية الاجتماعية التي اطلقها سعاده لبعث نهضة تكفل تحقيق مبادئ الحزب وتعيد الى الامة حيويتها والسعي لانشاء جبهة عربية .

اطلق سعاده الفكر السوري القومي الاجتماعي وفق نظام جديد أعده لتأمين مصالح الامة ورفع مستوى حياتها . لذلك يعتبر القوميون الاجتماعيون ان مولد انطون سعاده هو مولد الفكر القومي الاجتماعي وحركة النهضة القومية الاجتماعية , فيقيمون الاحتفالات ويغذون الامل كل عام في الاول من آذار بمستقبل مشرق لامتنا السورية العظيمة .



فالاحتفال بقدوم الاول من آذار كل عام هو ترديد رمزي وتجدد للاحتفال بولادة الفكر القومي الاجتماعي مجسدا بصاحبه انطون سعاده . لذلك فان الواجب يفرض علينا ان نعرف القراء بذاتية هذا الرجل ,الانسان , بعد مضي خمس سنوات على مئويته 2009 – 1904 ومضي ستون عاما على اغتياله بمؤامرة شبه دولية في 8 تموز 1949 . وهو في الخامسة والاربعين بعدما اسس حزبا عمقه بعمق الارض التي احبها وفداها بدمائه .

هو انطون سعاده والده الدكتور خليل والدته السيدة نايفة نصير , توفيت في مصر سنة 1913 , وكانت سيدة مجتمع راقية . احبها كثيرا " انها كانت تفهمني وتفهم مراميّ في الوجود " .

والده الدكتور خليل هو اصغر انجال الشيخ انطون تخرج طبيبا من الكلية السورية الانجيلية في بيروت . اشترك مع الشيخ ابراهيم اليازجي والدكتور بشارة زلزل في تحرير مجلة " الطبيب " ثم مارس العمل السياسي واجبر على مغادرة الوطن الى مصر سنة 1909 بعد مؤامرة لاغتياله . له مؤلفات عديدة " القاموس الانكليزي – العربي " , ورواية " كليوباترة " بالانكليزية , وترجمة " انجيل برنابا – الامير السوري "...) .

ولد سعاده في اليوم الاول من آذار سنة 1904 في الشوير قضاء المتن . وتلقى المبادئ الاولية في القراءة والكتابة سنة 1909 على يد المعلم حنا رستم في بيت " نقول " وورث عن والديه رياضة ركوب الخيل .
سنة 1913 ابحر الى مصر ليلتحق بوالده المقيم فيها ثم لا يلبث ان يعود الى لبنان في السنة ذاتها بسبب وفاة والدته , ويتابع دراسته في بيت " نقول " ولكن على يد المعلم فارس بدر .

اثارت الحرب العالمية الاولى وتبعاتها في وطنه , الحزن والاسى في نفسه ان يرى شعبه وبلاده تتعرض لكل هذه المصائب من جوع وخراب وذل واحتلال وتجنيد الشباب والاعدامات , وهي فاقدة الارادة . فتساءل : " ما الذي جلب لشعبي كل هذا الويل ؟ " وانتهى الى تأسيس الحزب جوابا على هذا السؤال الكبير .

في 1916 انتقل الى المدرسة الرسمية بادارة المعلم هيكل صوايا . وكان عمه العلامة داوود سعاده يرعاه طوال العامين المذكورين . ويروي رفيقه على مقعد الدراسة جبرائيل صوايا نه كان يمتاز بموهبة الخطابة وبالقائه الجذاب , وكذلك يروي المعلم وديع سعد , انه رغب ان يمنح الطالب انطون سعاده شرف حمل العلم التركي في استقبال جمال باشا عند زيارته للمدرسة , فكان جواب سعاده (( شخص هَتَكَ امتي ما بقعد تحت بيرقوا )) . وامام اصرار الحامية التركية في الشوير على المقاومة وعدم الانسحاب بعدما انهزم الجيش العثماني , تسلق سعاده سارية المدرسة الملساء بقوته الجسدية , وانزل العلم العثماني ومزقه .

ابن 19 سنة

في سنة 1919 يصل مع اشقائه الى اميركة ليلتحق باخوته عند خاله سليمان نصير في نيو مكسيكو, وهناك يضطر لترك المدرسة ليشتغل ويساعد في تكاليف معيشته واشقائه ويعمل مراقبا في شركة خطوط حديدية . وفي سنة 1920 استقر المقام بوالده في البرازيل وانضم اليه اولاده الصغار الثلاثة ليتابعوا دراستهم . بينما انصرف سعاده الفتى لمعاونة ابيه في اصدار جريــدة " الجريدة " التي توقفت عن الصدور سنة 1923 . بعدما امضى اربع سنوات في العمل الصحافي .

لم يؤثر توقف " الجريدة " على انتشار اسم سعاده في الاندية وفي مجتمعات الجالية السورية المعجبة بمقالاته . حتى انه ولعظمة مقالاته , استكبر الناس ان تكون من كتابة شاب عمره 19 سنة. واعتقدوا انها من كتابة والده الدكتور خليل .

اول مقال عالج فيه شؤون الوطن ظهر في 4 حزيران 1921. وبعده عالج في حوالي عشرين مقالا :" آمال الوطن " و " الوطنية " و " غورو وسورية " و " الوحدة السورية ومخاوف اللبنانيين" و " السوريون والاستقلال وعاصفة الثورة السورية ".

احرف الطباعة رصفها بنفسه . كما رصف احرف مقالاته مباشرة " من رأسه " من دون كتابة على الورق . بالاضافة الى انه كان مسؤولا عن ادارة " المجلة " لتأمين الموارد المالية منها .

اول تأسيس سياسي

وفي اول عهده بالتعاطي بالشؤون العامة في العشرين من عمره اسس جمعية الرابطة الوطنية السورية وهي جمعية سياسية اسسها سعاده نفسه سنة 1925 في " سان باولو " وارادها جمعية تنمو سرا وتمتد الى الوطن وتجمع عناصر الشباب لتتجه الى الاعمال الجدية والثورة . وسميت في طورها الاول " جمعية الشبيبة السورية الفدائية " وعزا اسباب سريتها في البداية لانها تكون ضعيفة امام الزعازع الخارجية ".
وكن من اعضائها هنري ضو , صاحب جريدة " المراقب " والطبيب عبدو جزرة , والاديب رشيد معلوف , والشاعر فيليب لطف الله , والاديب راجي ابو جمرة , وشاب من عائلة المر .

بعد شهرين من انسحابه من الجمعية حدث تطور في تفكيره بدا واضحا في مقالاته في " المجلة " واتخذ من تجربته في الجمعية منطلقا لآفاق جديدة في العمل السياسي .فدعا الاعضاء الستة في الجمعية المار ذكرهم واعلن لهم ارادته في متابعة العمل وتأسيس حزب جديد يدعى " حزب الاحرار السوريين " , ويبقى سريا حتى يصل اعضاؤه الى المئة عضو .

واقسم الاعضاء الستة اليمين بعدما اعلنوا التزامهم بنظام الحزب ومبادئه , وباحترام الاعضاء لرؤسائهم وتأييد سلطة زعيمه في التشريع والقيادة وهي اشبه بعناوين او ملخصات لمبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي الاساسية والاصلاحية الذي سيؤسسه سنة 1932 . واشترطوا عليه ان يكون هو رئيس الحزب وزعيمه الناطق الرسمي باسمه . واصدر قراره الاول بتسمية القيادة برئاسته وزعامته للحزب وعين عبدو جزرة نائبا له وهنري ضو ناموسا عاما وفيليب لطف الله امينا للصندوق ورشيد معلوف مديرا للدعاية وراجي ابو جمرة مديرا للثقافة والمر مديرا للعلاقات العامة .

بعد استقالة والده من " الماسونية يرسل سعاده استقالته للاسباب ذاتها في 10 آب 1926 الى المحفل الماسوني مستندا على عشرة بنود . وفي سنة 1927 يتابع التدريب في " الكلية السورية البرازيلية " كما يتابع قيادة " حزب الاحرار السوريين " , ويدرس اللغة الروسية . ( وبالمناسبة اجاد سعاده اللغات الانكليزية والالمانية والفرنسية واللاتينية والاسبانية والايطالية والبرتغالية قراءة وكتابة, وطالع في آدابها وتفهم قواعدها كاحد ابنائها , يكتب ويخطب ويجادل فيها كلها بسهولة تامة , كأنه يستعمل لغته العربية ) .
العودة الى الوطن

في منتصف سنة 1928 قرر العودة الى الوطن وتجميد " حزب الاحرار السوريين ". وفي صباح اول آذار (مارس ) سنة 1929 , في ذكرى ميلاده الخامسة والعشرين , يسجل بعض مشاعره على الورق . وفي تموز (يوليو) 1930 يناجي نفســــه " اين الوطن ؟ الى هناك تشتاق نفسي ويتزايد حنيني ". وفي الثلاثين منه يركب الباخرة متجها الى الوطن بعد ان قضى واجبه العائلي في المهجر , فيصل الى بيروت ومنها الى ضهور الشوير ضيفا في دار ابن عمته وديع مجاعص , ليمضي ما تبقى من فصل الصيف في مسقط راسه ما عدا فترة غالبها في زيارة قصيرة الى صيدنايا بمناسبة عيد السيدة ليعود من الزيارة ويكتب " قصة فاجعة حب " و " قصة سيدة صيدنايا ".

في دمشـــق

في آخر ذلك الصيف قرر ان ينتقل الى دمشق . جذبته دمشق اليها ولا غرو في ذلك, فدمشق المدينة العاصمة كانت تستقطب العمل السياسي , فمن مؤتمر سنة 1919 الى الثورة سنة 1925 , الى الاضرابات التي تتكرر بلا انقطاع , الى استقبال هذا الشاب المغامر سنة 1930 .

سكن سعاده بمنزل متواضع يقع في " حارة بندق "بجوار شارع العابد . وكان من سكان المنزل محمد غنذور . واخذ سعاده يدرّس مادة اللغة الانكليزية في " الجامعة العلمية " لصاحبها سليمان سعد.

من الاختيارات الاجتماعية اختياره عائلة الصيدلي سامي نخمن , صديقا وكان له ثلاثة اولاد , احدهم طبيب والثاني مهندس والثالث طالب طب ويقول نخمن عن سعاده :
" عرفت نوابغ كثيرين ولكن في حقل واحد من حقول المعرفة . ولكن سعاده كان مجموعة نوابغ, فهو عبقري في جميع الحقول . اضف الى ذلك صغر سنه بالنسبة الى ضخامة المواضيع التي يطرقها , فمتى تعلم هذا كله واين وهو الذي لم يتخرج من اية جامعة ".
وكان من الاوائل الذين سرت المودة اليهم الاستاذ نصوح بابيل , صاحب جريدة " الايام " ومطابعها . وهناك بدأ احتكاك سعاده برجالات " الكتلة الوطنية ". مركزا اتصالاته على اولئك المشرفين منهم على الجريدة , وهم : ابراهيم هنانو , فخري البارودي , هاشم الاتاسي , سعد الله الجابري , ولطفي الحفار ... وسرعان ما بدأت تتكشف امامه حقيقة الوضع . " انه وضع يدعو الى الرثاء . همهم الوحيد هو العمل السياسي وحده , العمل ضد المحتل . لا وجهة سير اجتماعية ولا وجهة سير اقتصادية " . من هنا انطلق يصارع .

ومن جملة اتصالاته برجال الفكر كان رجال المجتمع العلمي العربي . ورئيسه في ذلك الحين , محمد كرد علي , وزير المعارف في الحكومة السورية المؤقتة . ويقول عارف النكدي ,رئيس تحرير جريدة " اليوم " التي بدا سعاده عمله الصحافي فيها مترجما , ان سعاده ما اكتفى بالترجمة فقد بدأ يكتب مقالات في السياسة الخارجية بدت له معقولة وناضجة فافسح له المجال .

التــأسيس

بدا التأسيس لحزب سياسي قومي اجتماعي عام 1932 بخمسة اشخاص هم جورج عبد المسيح , من بيت مري وزهاء الدين حمود ( اردني ) ووديع تلحوق ( من السويداء ) وجميل صوايا ( من ضهور الشوير ) وفؤاد حداد ( من بيروت ), ثم تظاهر بحل الحزب واعاد تأليفه من عبد المسيح وحداد وصوايا .

من الشخصيات التي انتمت الى الحزب في تلك الفترة السرية كان فؤاد سليمان , بهجت خولي , عبد الله قبرصي , شارل سعد , صلاح لبكي , زكي النقاش , يوسف الدبس , جورج حكيم ,وديع الياس , موسى سليمان , بهيج مقدسي , رجا خولي , نعمة تابت , فكتور اسعد , فؤاد خوري , سامي قربان , جبران جريج , كامل ابو كامل , فخري المعلوف , سعيد عقل ( الشاعر ) الحاج نقولا البردويل , رشيد ابو فاضل , يوسف تاج , وليام ابو خليل , محمد النقاش , محمود الحافظ , مامون اياس , كنعان الخطيب , روبير ابيلا , منح الراسي وبطرس سماحة و( معظمهم من الشخصيات البارزة بتاريخ لبنان ) .
الزوبعة واول آذار

في تلك الفترة تم اختيار شارة " الزوبعة " شعارا للحزب , واعتبرها البعض , بسبب زواياها الاربع , تقليدا لـــ شارة حزب هتلر النازي ( السوستيكا ) او الصليب المعقوف المنقول هو اصلا عن الآثار السورية العمورية . وحورب الحزب على انه نازي بسبب هذه الشائعة , وقد اكتشف بعض القومييـــن " الزوبعة " تعود الى آثار سورية قديمة .

في 28 شباط 1935 ليلة اول آذار يتلاقى نعمة تابت ومأمون اياس وعبد الله قبرصي ليفاجئوا انطون سعاده في كوخه براس بيروت ويقدموا له باقة زهر " يهنئونه بعيد ميلاده و فكان ذلك اول احتفال بالاول من آذار في الحزب . ويرد سعاده على ضيوفه بتلاوته قسم الزعامة امامهم واقفا . وفي تلك اللحظات " دشنا عيد اول مارس " مناسبة حزبية .

الاعتقال الاول

ليلة السادس عشر من تشرين الثاني 1935 في الخامسة صباحا القي القبض على سعاده واربعين شابا وكان من بينهم نعمة تابت , زكي نقاش , جورج صليبي , فؤاد خوري , فيكتور اسعد وانضم اليهم بعد يومين عبد الله قبرصي ومأمون اياس , ثم صلاح لبكي وجورج حكيم وفؤاد مفرج . زجوهم في حبس الرمل " بتهمة التآمر على سلامة الدولة " . ونام المعتقلون ليلتهم الاولى في القاووش مع المجرمين والقتلة. جميعهم بمن فيهم سعاده تعرفوا على السجن للمرة الاولى .

في التحقيق تحمل سعاده كل المسؤوليات من دون تردد ". وفي السجن بعد التحقيق عومل الجميع معاملة السجناء العاديين وخرج الجميع من عند الحلاق على الصفر , بعدما خضعوا للقانون ." نحن نخضع للقانون " هكذا اجاب سعاده بعدما علم ان جز الشعر يطبق على الجميع بموجب القانون .

في اليوم التالي , تدفق الطعام والفراش والاغطية على المساجين من الرفقاء فتأكد ان صدمة الاعتقالات لم تزعزع ايمان الاعضاء بقضيتهم , الذين هزت الصدمة نفوسهم وقدموا مع بعض المواطنين ما تيسر من المساعدات .

وخارج السجن عين زكريا اللبابيدي ورفعت زنتوت وعادي عيتاني انفسهم " مجلس عمد " ليضبطوا الاعضاء ويشرفوا على تصرفاتهم . يتابعون التبشير بالعقيدة ويجمعون التبرعات وينظمون ارسالها الى السجناء والاتصال بالصحف . و بعد خمسة ايام احتفل في السجن المعتقلون بالذكرى السنوية الاولى لابرام دستور الحزب .

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى