أين السوريون القوميون الاجتماعيون مما جاء في هذا الخطاب ؟؟؟؟
من Youmna Slem Alawar في 16 سبتمبر، 2011، الساعة 11:44 صباحاً
كل سوري، أينما كان وحيثما وجد، مسؤول عن الذل الضارب أطنابه في بلاده
، وعن العبودية الواضعة نيرها على عنقه وأعناق مواطنيه.
لذلك
يجب على كل سوري، سواء كان في الوطن، أو في المهجر، أن يعمل لإنقاذ وطنه من الذل والعبودية
، منخرطاً في الأحزاب والجمعيات الوطنية التي تمكنه من خدمة وطنه خدمة فعالة تترتب عليها نتائج كبيرة،
وفيما سوى ذلك
لا يمكن سوري واحد من التخلص من وصمة العار الذي لم يجرب أن يزيله عنه
.
كل الأوطان تعتبر أبناءها الهاربين من وجه خدمتها أنذالاً عقوقين.
وهذا الاعتبار لا يحتاج إلى كتابة تنص على النذالة والعقوق
، فليس أسهل من معرفة النذل العاق من الوطني العامل بإيمان وإخلاص،
لأن كل إنسان تشهد عليه أفعاله.
ولا يظننّ أحد أن الجعجعة الباطلة تستر الحقيقة،
..كذلك لا يسترها اختلاق الأعذار والتفلسف الفارغ.
يقول فريق إن عمل المهاجرين لا يفيد،
ويقول أن المهاجرين هم الذين يجب أن يعملوا. وعذر الفريق الأول هو أن العمل يجب أن يكون في سورية، وعذر الفريق الثاني هو أن المتخلفين مضغوط عليهم كثيراً،.. وبعكسهم المهاجرون.
فالحق الحق أقوله لكم: إن مؤلفي الفريقين يرون الواجب منتصباً أمامهم يطلبهم بنصيبه من الإنسانية والرجولة
، ويحاولون الهرب من وجهه بقتل الوقت بالتفلسف الفارغ،
.. إنهم جبناء
. هذه هي الحقيقة التي كنا نبذل الجهد لنبقيها مكتومة إلى أن لم يعد إلى الكتمان من سبيل
. الزعيم أنطون سعادة
من Youmna Slem Alawar في 16 سبتمبر، 2011، الساعة 11:44 صباحاً
كل سوري، أينما كان وحيثما وجد، مسؤول عن الذل الضارب أطنابه في بلاده
، وعن العبودية الواضعة نيرها على عنقه وأعناق مواطنيه.
لذلك
يجب على كل سوري، سواء كان في الوطن، أو في المهجر، أن يعمل لإنقاذ وطنه من الذل والعبودية
، منخرطاً في الأحزاب والجمعيات الوطنية التي تمكنه من خدمة وطنه خدمة فعالة تترتب عليها نتائج كبيرة،
وفيما سوى ذلك
لا يمكن سوري واحد من التخلص من وصمة العار الذي لم يجرب أن يزيله عنه
.
كل الأوطان تعتبر أبناءها الهاربين من وجه خدمتها أنذالاً عقوقين.
وهذا الاعتبار لا يحتاج إلى كتابة تنص على النذالة والعقوق
، فليس أسهل من معرفة النذل العاق من الوطني العامل بإيمان وإخلاص،
لأن كل إنسان تشهد عليه أفعاله.
ولا يظننّ أحد أن الجعجعة الباطلة تستر الحقيقة،
..كذلك لا يسترها اختلاق الأعذار والتفلسف الفارغ.
يقول فريق إن عمل المهاجرين لا يفيد،
ويقول أن المهاجرين هم الذين يجب أن يعملوا. وعذر الفريق الأول هو أن العمل يجب أن يكون في سورية، وعذر الفريق الثاني هو أن المتخلفين مضغوط عليهم كثيراً،.. وبعكسهم المهاجرون.
فالحق الحق أقوله لكم: إن مؤلفي الفريقين يرون الواجب منتصباً أمامهم يطلبهم بنصيبه من الإنسانية والرجولة
، ويحاولون الهرب من وجهه بقتل الوقت بالتفلسف الفارغ،
.. إنهم جبناء
. هذه هي الحقيقة التي كنا نبذل الجهد لنبقيها مكتومة إلى أن لم يعد إلى الكتمان من سبيل
. الزعيم أنطون سعادة