لا تكسر قامتي أيّها الإنسان ....؟ معروف الخضر .
...لا تكسرَ قامتي في ضوءِ الشّمسْ ...
ستلْحقكَ لعنةُ النّارِ الغافيةْ...في الجَسدْ
وتسرقُ أحلامَك...طيورٌ... فكّتْ ضَفائرَها...
تجوبُ النّهارَ ...بأغصان الغارْ...!
وتلْحقكَ سبايا الشّطآنْ...
في متاهاتِ الْكسوفْ...
وتغرقُ في عتمةِ الألوانْ...؟
في كلّ المرايا...
موجٌ للمدى ...يهيمُ في الرّيح...
كالْخيلِ ...تمدّ أسرجتها زهْوآ ...،
لتسْتقبلَ منْ شرفاتِ السّماءِ...السّحاب...!
...في ذاكَ الْهشيمِ الذي يُعانَقُ فيهِ الْجفافْ...
أُعلنُ حدَّ الصّبرِ ...ونزْفَ الجراحْ...
تُسْمعُ عبرَ البيوتِ ...أغنيةً...
فيها ذاكرةٌ...تعانقُ السّنابلَ والشّطآنْ...!
...بحنجرةٍ...وكأنَها فوهة بركانْ
تقذفُ الحروفَ ...بشفاهٍ ...منَ الْعشْبِ...
...ينتفضُ البائعُ الْجوّالُ أثناءَ نومهِ...
وكأنَّ الأحْلامَ تُهاجمهُ...؟
لمْ يكتشفَ بعد....
ذاكَ الرّماد الّذي يلفّ النهارْ...؟
صوتهُ يقفُ في الهواءْ...
كأنينِ النّخيلْ...
كيفَ تمرّ عليهِ ...سحابات...
كوّنتْها سنينٌ خلَتْ...
عندما مرَّ الغزْوُ ...بخطاياهمْ...
على صدى البيتْ....؟
الهجيرُ على امتدادِ الأحزانْ...؟
والرّحيلُ نبوءاتٌ مرتجلةٌ...؟
هلْ يسمّيكَ الْجرحُ ...مذ التقينا...
عرَّافَ الحزنْ ...؟
...لا تكسرَ قامتي في ضوءِ الشّمسْ ...
ستلْحقكَ لعنةُ النّارِ الغافيةْ...في الجَسدْ
وتسرقُ أحلامَك...طيورٌ... فكّتْ ضَفائرَها...
تجوبُ النّهارَ ...بأغصان الغارْ...!
وتلْحقكَ سبايا الشّطآنْ...
في متاهاتِ الْكسوفْ...
وتغرقُ في عتمةِ الألوانْ...؟
في كلّ المرايا...
موجٌ للمدى ...يهيمُ في الرّيح...
كالْخيلِ ...تمدّ أسرجتها زهْوآ ...،
لتسْتقبلَ منْ شرفاتِ السّماءِ...السّحاب...!
...في ذاكَ الْهشيمِ الذي يُعانَقُ فيهِ الْجفافْ...
أُعلنُ حدَّ الصّبرِ ...ونزْفَ الجراحْ...
تُسْمعُ عبرَ البيوتِ ...أغنيةً...
فيها ذاكرةٌ...تعانقُ السّنابلَ والشّطآنْ...!
...بحنجرةٍ...وكأنَها فوهة بركانْ
تقذفُ الحروفَ ...بشفاهٍ ...منَ الْعشْبِ...
...ينتفضُ البائعُ الْجوّالُ أثناءَ نومهِ...
وكأنَّ الأحْلامَ تُهاجمهُ...؟
لمْ يكتشفَ بعد....
ذاكَ الرّماد الّذي يلفّ النهارْ...؟
صوتهُ يقفُ في الهواءْ...
كأنينِ النّخيلْ...
كيفَ تمرّ عليهِ ...سحابات...
كوّنتْها سنينٌ خلَتْ...
عندما مرَّ الغزْوُ ...بخطاياهمْ...
على صدى البيتْ....؟
الهجيرُ على امتدادِ الأحزانْ...؟
والرّحيلُ نبوءاتٌ مرتجلةٌ...؟
هلْ يسمّيكَ الْجرحُ ...مذ التقينا...
عرَّافَ الحزنْ ...؟