Sanaa Asfoura
......................(( الكـــــــفرون ))..................
قرية واحدة تكونت من تجميع سبع قرى (حارات) صغيرة قديمة هي (زريق- بشور- سعادة- رفقة- حيدر- بيت بدره- نبع كركر) من محافظة طرطوس ....
تقع إلى الشمال الشرقي من صافيتا على بعد 16 كم منها وثلاث كيلو مترات جنوب شرق بلدة مشتى الحلو.يطل عليها من الغرب جبل السيدة 619 م وهو جبل مخروطي بركاني قاعدته كلسية تتربع على قمته قلعة وكنيسة قديمة شبه مندثرة تعود للعهد البيزنطي وهي الآن مزار يؤمه المواطنون والمغتربون والسياح العرب والأجانب على تنوع ثقافاتهم جميعا بلا استثناء....
ومن الجنوب جبل السايح المماثل بالارتفاع وتغطي قمته الجميلة غابة صغيرة معمرة فيها أيضاً مزار يؤمه المؤمنون وتصل اليه طريق معبدة من قرية الدوير المجاورة....
تعتبر منطقة الكفرون، من المناطق العريقة في التاريخ السوري القديم. وبحسب المصادر التاريخية القديمة القليلة سكنها أولاً: الفينيقيون ومن ثم الرومانيون بعدما استولوا على الساحل السوري بين سنة (333- 395) قبل الميلاد. ودخلت المسيحية المنطقة في القرن الثاني الميلادي على يد البيزنطيين حيث تدل الآثار الموجودة على ذلك ...
.إن الكفرون بحكم موقعها الذي منّ الله عليها به قرية زراعية متطورة, فبحكم وفرة مياهها ودفئ مناخها المتوسط تتأقلم به فصائل واسعة من النباتات والأشجار, فإضافة لأشجار الغابة السورية القديمة الجميلة المسالمة هناك الأشجار الزراعية الاقتصادية التي تأتي المثمرة منها بأنواعها المتعددة من التفاحيات واللوزيات والحمضيات بالدرجة الأولى وتلعب شجرة الزيتون المباركة دوراً لابأس به إضافة للكرمة التي تسد حاجة السكان إليها بأنواعها المميزة العديدة المستوطنة أو المستوردة المهجنة الحديثة هذا إضافة إلى زراعة الخضروات بأنواعها للإكتفاء الذاتي وهناك بعض الزراعـات التي انقـرضت بحكـم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومنهـا زراعة الحبـوب بأنواعها...
الكفرون مثلها مثل القرى الأخرى في الريف السوري الذي يتميز بعادات إن لم تكن واحدة فهي متقاربة جداً وليس فيها ما يميزها عن الآخرين سواء في الأفراح والأعياد والمناسبات والخطوبة والزواج والزيارات وتقبل الضيوف والأصدقاء والتعاضد والتآزر في الملمات والأتراح...
السياحة مزدهرة جداً فيها وتتوافر المقومات الأساسية لقيامها من مطاعم وفنادق وأسواق وطبيعة خلابة حيث تستقبل زائريها وسياحها الذين يقبلون بأعداد كبيرة سنوياً للإستمتاع بجمال طبيعتها وعذوبة مائها ونقاء هوائها وزيارة أماكنها المقدسة .....
......................(( الكـــــــفرون ))..................
قرية واحدة تكونت من تجميع سبع قرى (حارات) صغيرة قديمة هي (زريق- بشور- سعادة- رفقة- حيدر- بيت بدره- نبع كركر) من محافظة طرطوس ....
تقع إلى الشمال الشرقي من صافيتا على بعد 16 كم منها وثلاث كيلو مترات جنوب شرق بلدة مشتى الحلو.يطل عليها من الغرب جبل السيدة 619 م وهو جبل مخروطي بركاني قاعدته كلسية تتربع على قمته قلعة وكنيسة قديمة شبه مندثرة تعود للعهد البيزنطي وهي الآن مزار يؤمه المواطنون والمغتربون والسياح العرب والأجانب على تنوع ثقافاتهم جميعا بلا استثناء....
ومن الجنوب جبل السايح المماثل بالارتفاع وتغطي قمته الجميلة غابة صغيرة معمرة فيها أيضاً مزار يؤمه المؤمنون وتصل اليه طريق معبدة من قرية الدوير المجاورة....
تعتبر منطقة الكفرون، من المناطق العريقة في التاريخ السوري القديم. وبحسب المصادر التاريخية القديمة القليلة سكنها أولاً: الفينيقيون ومن ثم الرومانيون بعدما استولوا على الساحل السوري بين سنة (333- 395) قبل الميلاد. ودخلت المسيحية المنطقة في القرن الثاني الميلادي على يد البيزنطيين حيث تدل الآثار الموجودة على ذلك ...
.إن الكفرون بحكم موقعها الذي منّ الله عليها به قرية زراعية متطورة, فبحكم وفرة مياهها ودفئ مناخها المتوسط تتأقلم به فصائل واسعة من النباتات والأشجار, فإضافة لأشجار الغابة السورية القديمة الجميلة المسالمة هناك الأشجار الزراعية الاقتصادية التي تأتي المثمرة منها بأنواعها المتعددة من التفاحيات واللوزيات والحمضيات بالدرجة الأولى وتلعب شجرة الزيتون المباركة دوراً لابأس به إضافة للكرمة التي تسد حاجة السكان إليها بأنواعها المميزة العديدة المستوطنة أو المستوردة المهجنة الحديثة هذا إضافة إلى زراعة الخضروات بأنواعها للإكتفاء الذاتي وهناك بعض الزراعـات التي انقـرضت بحكـم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومنهـا زراعة الحبـوب بأنواعها...
الكفرون مثلها مثل القرى الأخرى في الريف السوري الذي يتميز بعادات إن لم تكن واحدة فهي متقاربة جداً وليس فيها ما يميزها عن الآخرين سواء في الأفراح والأعياد والمناسبات والخطوبة والزواج والزيارات وتقبل الضيوف والأصدقاء والتعاضد والتآزر في الملمات والأتراح...
السياحة مزدهرة جداً فيها وتتوافر المقومات الأساسية لقيامها من مطاعم وفنادق وأسواق وطبيعة خلابة حيث تستقبل زائريها وسياحها الذين يقبلون بأعداد كبيرة سنوياً للإستمتاع بجمال طبيعتها وعذوبة مائها ونقاء هوائها وزيارة أماكنها المقدسة .....