[b]_ إِسْتَرِدّيني.. _
من Yasmina Hasibi في 17 فبراير، 2011 في 10:23 مساءً
هذا النص كتبته هدية لصديقتي مينمارا احمد الليبية الحرة التي تحمل الوطن في قلبها بكل الوجع...
تَتَجوّلُ النظراتُ
في عيونِي..
هُناك أولى وثانية..
وثالثة وأربعون
فتزغرد "الزمزامات"
بإسمي واسمكِ...
في الذاكرة
كلّما تَغَطَّيْنا
بِقشرةِ الليلِ...
إِسْتَردِّيني
ياأرضَ العسلِ..
والتراب المخَضّبِ
بدم المختار..
فأنا امشي اليك...
عاريةَ اليدين...
وسافرةَ القلبِ..
اخطو إليكِ على نعْشي..
لا سلاحَ الا وجهي
المُثقل بغربةِ الحنين..!
إِستردِّيني ..بثورة
لأعودَ الى رَحِمكِ
ولِأَفُكّ طلاسم
الامازونة المُحيِّرة
التي نقشت كل العِشْقِ
على جدران الاساطير
وعلى ابجَدية السنين
ومشَّطَتْ ضفيرة..
.الحرية في ليلكِ
الطويلِ...!
إِستَردّيني..
واضرِبي لي وعدا
مع "مورينا"..الكبرياء
كي نتمرغ في رمالك
بشهوة اللقاء..
استرِدِّينِي باللهفة
كي ارتوي شوقًا
من قصر العَطَش..
دعيني "أَشحتُ"
على الجبل الأَخضَر
فقد ينبتُ الزرعُ
في عُنقك وفي يديك
ويتفجّرُ الماء من لَحْظَيْكِ.
.استردّيني
قبل ان يلْفِظَني الجنون
وتقطّعَ أوصالي
غُرْبَةُ السُّجون..!
إِستَرِدِّيني وعْداً
اليومَ أو غدا
او بعد ألفِ سنة
كما انتِ وكما انا
حمامة بيضاء
او حمامة سوداء
إِسترِدّينِي وفقط
بنهودي او بدونها
أَلْبَسُكِ حُضْنا..
وانا حيةٌ أُرزقُ بحبّكِ
أو ميّتة ..مدفونةً في عشقكِ..!
ياسمينة
من Yasmina Hasibi في 17 فبراير، 2011 في 10:23 مساءً
هذا النص كتبته هدية لصديقتي مينمارا احمد الليبية الحرة التي تحمل الوطن في قلبها بكل الوجع...
تَتَجوّلُ النظراتُ
في عيونِي..
هُناك أولى وثانية..
وثالثة وأربعون
فتزغرد "الزمزامات"
بإسمي واسمكِ...
في الذاكرة
كلّما تَغَطَّيْنا
بِقشرةِ الليلِ...
إِسْتَردِّيني
ياأرضَ العسلِ..
والتراب المخَضّبِ
بدم المختار..
فأنا امشي اليك...
عاريةَ اليدين...
وسافرةَ القلبِ..
اخطو إليكِ على نعْشي..
لا سلاحَ الا وجهي
المُثقل بغربةِ الحنين..!
إِستردِّيني ..بثورة
لأعودَ الى رَحِمكِ
ولِأَفُكّ طلاسم
الامازونة المُحيِّرة
التي نقشت كل العِشْقِ
على جدران الاساطير
وعلى ابجَدية السنين
ومشَّطَتْ ضفيرة..
.الحرية في ليلكِ
الطويلِ...!
إِستَردّيني..
واضرِبي لي وعدا
مع "مورينا"..الكبرياء
كي نتمرغ في رمالك
بشهوة اللقاء..
استرِدِّينِي باللهفة
كي ارتوي شوقًا
من قصر العَطَش..
دعيني "أَشحتُ"
على الجبل الأَخضَر
فقد ينبتُ الزرعُ
في عُنقك وفي يديك
ويتفجّرُ الماء من لَحْظَيْكِ.
.استردّيني
قبل ان يلْفِظَني الجنون
وتقطّعَ أوصالي
غُرْبَةُ السُّجون..!
إِستَرِدِّيني وعْداً
اليومَ أو غدا
او بعد ألفِ سنة
كما انتِ وكما انا
حمامة بيضاء
او حمامة سوداء
إِسترِدّينِي وفقط
بنهودي او بدونها
أَلْبَسُكِ حُضْنا..
وانا حيةٌ أُرزقُ بحبّكِ
أو ميّتة ..مدفونةً في عشقكِ..!
ياسمينة