يا سيّدَ الأشواق...-خاطرة-
من Yasmina Hasibi في 6 سبتمبر، 2011 في 03:58 مساءً
أنا ما دخلت محرابك بعدُ،
واقفةٌ هنا في ذهول ...
أنتَظِرُ أنْ تأذنَ لي برقصة من فراغ.
يُسامرُ نصفي ... نِصفيَ الآخر ..
في انتظارِ أن يَنْضج قُرْص الصّقيع !
ياسيّد الأشواق...
ظلّكَ ما عاد يملك قدَمينِ للهروب مني ..
فلِم الرّهان على هزيمتي؟
لمَ الرّهانُ على هزيمتي؟
وانت تعرفُ انني نجحتُ في كتابةِ إسمكَ..
على وُرَيْقاتٍ من سَراب؟
من سَيخبركَ يوما بأنّك رأسُ الفرحِ واخمصُ قدميه ..
ونُثور الفجر على نوافذ روحي...
وامتداد المسافات في شراييني....
وأشياءَ اخرى لا اعرفها..!!!
من سيخبركَ بانكَ تجيدُ قطفَ كل الورود ...
وكل النسائِمِ من دونكَ لا عِطرَ لها !!؟..
يا رجلا يعبُرُني كظلال المساء ...
لك وحدك، اصبحتِ المرايا تخجَلُ من ضوْئها...
وهواك يتبرّج كالغواني في دمي...
ويَغْويني"بِقدّ القميص"..!
ياسيدّ الأشواقِ..
اما آنت مواسمُ القطاف؟
فأنا انتظر على "رصيف الذكرى" ..
أُقفِلُ على نفسي في كتابٍ ملئٍ بالخيبات العاطفية ..
ياسيّد الاشواق..
ترفّقْ بقدميّ من المشيِ على المسامير..
صدري ممتلئٌ بالخراب ..
وصوتي حشرجة طيرٍ ذبيح..
فلا تدَعِ النزف يلفُّ روحي..
ولا تدَع سنابك الخيول تدكّ أحلامي ..
يا سيدّ الأشواقِ..
لمَ تلتقينِي على وَدَاع..
وكأنّ لقائنا طفلٌ لقيط؟
وانا التي أُلٍَملمُ من أصابعي أبْجدية الحروف..
واكتبكَ رمحاً فاتنا اصاب القلب في مقتل..
يا سيّد الأشواق ..
انت اولُ السّطر .. وآخر السّطر..
وانت -معصيّة- العشقِ و-هدايَتُه-
فلاَ تدعني املأُ كأسي من -معتّقِ- الأوهام
واشربُ وحدي.... حتى الثّمالة..!!
ياسمينة
من Yasmina Hasibi في 6 سبتمبر، 2011 في 03:58 مساءً
أنا ما دخلت محرابك بعدُ،
واقفةٌ هنا في ذهول ...
أنتَظِرُ أنْ تأذنَ لي برقصة من فراغ.
يُسامرُ نصفي ... نِصفيَ الآخر ..
في انتظارِ أن يَنْضج قُرْص الصّقيع !
ياسيّد الأشواق...
ظلّكَ ما عاد يملك قدَمينِ للهروب مني ..
فلِم الرّهان على هزيمتي؟
لمَ الرّهانُ على هزيمتي؟
وانت تعرفُ انني نجحتُ في كتابةِ إسمكَ..
على وُرَيْقاتٍ من سَراب؟
من سَيخبركَ يوما بأنّك رأسُ الفرحِ واخمصُ قدميه ..
ونُثور الفجر على نوافذ روحي...
وامتداد المسافات في شراييني....
وأشياءَ اخرى لا اعرفها..!!!
من سيخبركَ بانكَ تجيدُ قطفَ كل الورود ...
وكل النسائِمِ من دونكَ لا عِطرَ لها !!؟..
يا رجلا يعبُرُني كظلال المساء ...
لك وحدك، اصبحتِ المرايا تخجَلُ من ضوْئها...
وهواك يتبرّج كالغواني في دمي...
ويَغْويني"بِقدّ القميص"..!
ياسيدّ الأشواقِ..
اما آنت مواسمُ القطاف؟
فأنا انتظر على "رصيف الذكرى" ..
أُقفِلُ على نفسي في كتابٍ ملئٍ بالخيبات العاطفية ..
ياسيّد الاشواق..
ترفّقْ بقدميّ من المشيِ على المسامير..
صدري ممتلئٌ بالخراب ..
وصوتي حشرجة طيرٍ ذبيح..
فلا تدَعِ النزف يلفُّ روحي..
ولا تدَع سنابك الخيول تدكّ أحلامي ..
يا سيدّ الأشواقِ..
لمَ تلتقينِي على وَدَاع..
وكأنّ لقائنا طفلٌ لقيط؟
وانا التي أُلٍَملمُ من أصابعي أبْجدية الحروف..
واكتبكَ رمحاً فاتنا اصاب القلب في مقتل..
يا سيّد الأشواق ..
انت اولُ السّطر .. وآخر السّطر..
وانت -معصيّة- العشقِ و-هدايَتُه-
فلاَ تدعني املأُ كأسي من -معتّقِ- الأوهام
واشربُ وحدي.... حتى الثّمالة..!!
ياسمينة