m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

معلقة عبيد بن الأبرص

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 معلقة عبيد بن الأبرص Empty معلقة عبيد بن الأبرص الخميس يوليو 05, 2012 9:22 pm

Admin


Admin

[size=24][color:ab54=greenمعلقة عبيد بن الأبرص
١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٦



أقفـرَ من أهلهِ مَلْحـوبُ
فالقُطبيَّــات فالذَّنـــوبُ
فَراكِـسٌ فثُعَيـلٍبــاتٌ
فَـذاتَ فَـرقَـينِ فالقَـلِيبُ
فَعَـرْدةٌ ، فَقَفــا حِـبِرٍّ
لَيسَ بِها مِنهُــمُ عَـريبُ
وبُدِّلَتْ مِنْ أهْلِها وُحوشًا
وغًـيَّرتْ حالَها الخُطُــوبُ
أرضٌ تَوارَثَهـا الجُدوبُ
فَكُـلُّ من حَلَّهـا مَحْـروبُ
إمَّـا قَتيـلاً وإمَّـا هَلْكـًا
والشَّيْبُ شَـيْنٌ لِمَنْ يَشِـيبُ
عَينـاكَ دَمْعُهمـا سَـروبٌ
كـأنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعِيبُ
واهِيــةٌ أو مَعـينُ مَـعْنٍ
مِنْ هَضْبـةٍ دونَها لَهـوبُ
أو فَلْجُ وادٍ بِبَطْـنِ أرضٍ
لِلمـاءِ مِنْ تَحْتِهـا قَســيبُ
أوْ جَدولٌ في ظِلالِ نَخْـلٍ
لِلمـاءِ مِنْ تَحتِهـا سَـكوبُ
تَصْبو وأنَّى لكَ التَّصابي ؟
أنَّي وقَد راعَـكَ المَشـيبُ
فإنْ يَكُـنْ حـالَ أجْمَعِهـا
فلا بَـدِيٌّ ولا عَجـيبُ
أوْ يـكُ أقْفَـرَ مِنها جَـوُّها
وعادَها المَحْـلُ والجُـدوبُ
فكُـلُّ ذي نِعْمـةٍ مَخلـوسٌ
وكُـلُّ ذي أمَـلٍ مَكـذوبُ
فكُـلُّ ذي إبِـلٍ مَـوْروثٌ
وكُـلُّ ذي سَـلْبٍ مَسْـلوبُ
فكُـلُّ ذي غَيْبـةٍ يَـؤوبُ
وغـائِبُ المَـوْتِ لا يَغـيبُ
أعاقِـرٌ مِثْـلُ ذاتِ رَحْـمٍ
أوْ غـانِمٌ مِثْـلُ مَنْ يَخـيبُ
مَنْ يَسْـألِ النَّاسَ يَحْرِمُوهُ
وســــائِلُ اللهِ لا يَخـيبُ
باللهِ يُـدْرَكُ كُـلُّ خَـيْرٍ
والقَـوْلُ في بعضِـهٍِ تَلغـيبُ
واللهُ ليسَ لهُ شَــريكٌ
عـلاَّمُ مـا أخْفَـتِ القُلُـوبُ
أفْلِحْ بِما شِئْتَ قدْ يَبلُغُ بالضَّعْـ
ـفِ وقَدْ يُخْـدَعُ الأرِيبُ
يَعِـظُ النَّاسُ مَنْ لا يَعِـظُ الدْ
دَهْـرُ ولا يَنْفَـعُ التَّلْبِيبُ
إلاَّ سَــجِيَّـاتُ ما القُلُـو
بُ وكمْ يُصَـيِّرْنَ شائنًا حَبِيبُ
سـاعِدْ بِأرضٍ إنْ كُنتَ فيها
ولا تَقُـلْ إنَّنـي غَـريبُ
قدْ يُوصَلُ النَّازِحُ النَّائي وقد
يُقْطَـعُ ذو السُّـهْمَةِ القَـريبُ
والمَرْءُ ما عاشَ في تَكْذيبٍ
طُـولُ الحَيــاةِ لـهُ تَعْـذيبُ
يا رُبَّ مـاءٍ وَرَدتُّ آجِـنٍ
سَـــبيلُهُ خـائفٌ جَـدِيبُ
رِيشُ الحَمـامِ على أرْجائِهِ
لِلقَـلبِ مِنْ خَـوْفِـهِ وَجِـيبُ
قَطَعتـهُ غُـدْوة مُشِــيحًا
وصــاحِبي بـادِنٌ خَبــوبُ
غَـيْرانةٌ مُوجَـدٌ فَقـارُهـا
كـأنَّ حـارِكَهــا كَثِـيبُ
أخَـلَّفَ بـازِلاً سَـــديسٌ
لا خُـفَّـةٌ هِـيَ ولا نَـيُـوبُ
كـأنَّهـا مِنْ حَمـيرِ غـاب
جَـوْنٌ بِصَفْحـَتِــهِ نُـدوبُ
أوْ شَـبَبٌ يَـرْتَعي الرُّخامِي
تَـلُـطُّـهُ شَـمْألٌ هَـبُـوبُ
فـذاكَ عَصْـرٌ وقدْ أرانـي
تَحْمِـلُنـي نَهْـدَةٌ سَـرْحوبُ
مُضَـبَّرٌ خَلْـقُهـا تَضْـبيرًا
يَنْشَـقُّ عَنْ وَجْهِهـا السَّـبيبُ
زَيْـتِـيَّـةٌ نائـمٌ عُـروقُهـا
ولَـيِّنٌ أسْــرُها رَطِـيبُ
كـأنَّهـا لِقْــوَةٌ طَـلُـوبٌ
تَـيْـبَسُ في وَكْـرِها القُـلُوبُ
بَـانَـتْ علَى إرْمٍ عَـذوبـًا
كـأنَّهـا شَــيْخةٌ رَقُــوبُ
فَأَصْـبَحَتْ في غَـداةِ قُـرٍّ
يَسْـقُطُ عَنْ رِيشِـها الضَّـريبُ
فَأبْصَرَتْ ثَعْلَـبًا سَـريعـًا
ودونَـهُ سَــبْسَـبٌ جَـديـبُ
فَنَفَّـضَتْ رِيشَـها ووَلَّـتْ
وَهْـيَ مِنْ نَهْضَـةٍ قَـريـبُ
فاشْـتالَ وارْتاعَ مِنْ حَسِيسٍ
وفِعْلـهُ يَفعَــلُ المَـذْؤوبُ
فَنَهَضَـتْ نَحْـوَهُ حَثِـيثـًا
وحَـرَّدتْ حَـرْدَهُ تَسِــيبُ
فَـدَبَّ مِنْ خَلفِهـا دَبيبـًا
والعَـيْنُ حِمْـلاقُهـا مَقْلـوبُ
فـأدْرَكَتْـهُ فَطَـرَّحَتْــهُ
والصَّـيْدُ مِنْ تَحْتِهـا مَكْـروبُ
فَجَـدَّلَـتْـهُ فَطَـرَّحَتْــهُ
فكَـدَّحَتْ وَجْهَـهُ الجَـبوبُ
فعـاوَدَتْـهُ فَـرَفَّـعَـتْـهُ
فـأرْسَـلَـتْـهُ وهُوَ مَكْـروبُ
يَضغُو ومِخْلَـبُهـا في دَفِـهِ
لا بُـدَّ حَـيْزومُـهُ مَنقُــوبُ

ملاحظة
عبيد بن الأبرص بن عوف بن أسد، وهو شاعر جاهلي قديم من كبار المعمّرين يقال أنه مات وله ثلاثمائة سنة. أدرك امرؤ القيس .

يقال أنه لقي النعمان في يوم بؤسه فقال النعمان: هلا كان هذا لغيرك يا عبيد: أنشدني فربما أعجبني شعرك. فرد عبيد: حال الجريض دون القريض (يريد: حال جفاف الريق دون الشعر) فقال النعمان: أنشدني: أقفر من أهله محلوب. فأنشد عبيد: أقفر من أهله عبيد فاليوم لايبدي ولا يعيد.

فما كان من النعمان الا ان خيره بطريقة موته، فاختار أن يسقى حتى يثمل ثم تقطع عنقه. فأجابه النعمان ففعل كما أراد.]

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى