m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

من المحاضرات الحزبية ...... هكذا يكون الزعماء ....وسام جرداق

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

[b][color=red][/colorWissam Jerdak‎‏
هكذا يكون الزعماءSmile

زعيمي هو الذي استشهد فداءً لأمته كلها, للأجيال التي لم تولد بعد , لأجلي و لأجل كل واحد من هذا المجتمع , و هو الذي عانى العذابات و الآلام و عائلته , فقد اعتقل ثلاث مرات متتالية,و حتى أصدرت محكمة الإحتلال و عملائهم بحقه أكثر من مذكرة إعتقال, إضافةً إلى حكم بالسجن عشرون عاماً و مثلها من السنين نفياً,و هذا السبب الذي كانت تتحجج به الحكومة العميلة لمنع عودة سعادة إلى لبنان , علماً أنّ الإستعمار ظلّ يلاحق الزعيم في البرازيل حيث اعتقل هناك نتيجة هذا,و ما اضطره إلى الذهاب إلى الأرجنتين, فهلّ تستطيع أن تقول لي لماذا كل هذا الإضطهاد؟ و لماذا قتل الزعيم و بمحاكمة صوريّة؟

إن لم يكن لأنّ الحزب و زعيمه يناضلان من أجل استقلال الوطن و حريّة الشعب و وحدته و سيادة الأمّة على نفسها و امتلاكها لثرواتها ,أليس لأنّه دعا إلى استعمال سلاح البترول ضدّ الدول التي تدعم الكيان الصهيوني (لهذا السبب قتل الملك فيصل),لأنّه جمع الشعب من جميع الطوائف و الأعراق و الطبقات و اللغات و جعلهم القوميون , الذين يقاتلون دفاعاً عن وطنهم و يستشهدون في سبيله و يرفضون التقسيم و التجزئة مهما كلفهم هذا ,فيما الإستعمار جزّأ الأمة في اتفاقية سايكس-بيكو من أجل إضعافها و ليأتي مسانداً مع وعد بلفور خدمةً لليهود,و أنهم ليسوا وحدهم ضدّنا بلّ أنه هناك دول إمبراطورية تدعمهم, و هو الذي استشرف مبكراً الخطر اليهودي على فلسطين و الأمّة كلها (إن خطر اليهود لا يقتصر على فلسطين فقط بل هو خطر على كل كيانات الأمة).

كاشفاً بذلك مخططات الصهيونيين المستقبلية قبل عشرات السنين من تنفيذها,كما أعطى السبيل لمواجهتهم ألا و هو " القوة التي هي القول الفصل في إثبات الحّق القومي أو إنكاره",و " إن فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ ",و بأنّ " الحرية لا تُعطى بل تُؤخذ ", " فالتاريخ علّمنا أنّ تغيير مجرى حياة الأمم لا يتّم بلا صراع ", و بأنّ المبدأ الأساسي الثاني:" القضية السورية هي قضية قومية قائمة بنفسها مستقلة كل الاستقلال عن أية قضية أخرى ",أي أن لا تتدخّل الأمم الأخرى بشؤوننا الداخلية و قضيتنا القومية ,الذي أدى إلى ضياع اسكندرون و فلسطين التي هي شأن قومي جامع لكل أبناء وكيانات الأمة .
سعادة الذي أسس حزباً بدأ بثلاث أشخاص, دون أي دعم خارجي بل محاربة عنيفة جداً,دون أن يكون سليل عائلة إقطاعية,و دون أن يكن يملك ثروة من المال,كتب و يكتب تاريخ هذه البلاد من استشهاد سعيد فخر الدين شهيد معركة إستقلال لبنان الوحيد,و ذلك عندما واجه الجنود الفرنسيين هو و رفقائه القوميين في الحرس الوطني,ومنعوهم من الوصول إلى مقر حكومة المنفى في بيت رفيق قومي من آل الحلبي حيث رفع أول مرّة العلم اللبناني(الذي لاحقاً استشهد دفاعاً عنه الرفيق حسن موسى عبدالساتر أمام البرلمان في بيروت), في بلدة بشامون في تشرين الثاني 1943، حيث خرج الشهيد البطل سعيد من وراء المتراث وقذف المصفحة الفرنسية بقنبلة يدوية فانهال عليه رشاش من الرصاص أدت إلى استشهاده,و حيث و الطرد من الوظائف و الإعتقالات,و منها اعتقال القياديين المناضلين أنيس فاخوري و جبران جريج و زكريا لبابيدي في قلعة راشيا.

ومن أول شهيد للجيش اللبناني هو الرفيق القومي الملازم الأول محمد زغيب أثناء تصديه للعصلبات الصهيونية في جنوب لبنان سنة 1948,إلى شهداء حلبا الأبطال المغدورين الذين وقفوا في وجه إقامة إمارة سلفية تكفيرية في عكار و طرابلس و الضنية و حتى زغرتا و الكورة,و تهجير المسحيين و العلويين و السنة المعارضين و تقسيم لبنان. مروراً بعمليات المقاومة التي خاضها الحزب القومي في وجه الإحتلال اليهودي في لبنان,من تحرير بيروت برصاصات خالد علوان الذي استشهد لاحقاً بأيدي الغدارين, هو و رفيقيه محمود تقي و كفاح صالحة و هم عائدون من عملية استطلاع لموقع لجيش العدو اليهودي,و بالقائد الشهيد عاطف الدنف بطل عمليات تدمير جيش العدو في الجبل اللبناني و أسَر جنوده,و الذي أُسر هو بدوره في معتقل أنصار نتيجة وشاية الغدارين أنفسهم,فقاد هناك عملية تحرير عشرات الأسرى من هذا المعتقل بحفر نفق الحرية,مع بطلي عملية إسقاط أمن الجليل أول عملية بعد الإحتلال الصهيوني للبنان في ال82 .
سعادة الذي استشهد في و ليس في جيبه سوى 400ل.ل و بلا منزل يملكه بل قطعة أرض صغيرة, بنت فيه زوجته منزلاً متواضع لم تهنأ بالسكن فيه لأنها اعتقلت مرتين حتى أخرجها القوميين في الأولى,أما في المرة الثانية فكانت الكلاب تهجّم عليها في المعتقل, و أمضت فيه السنين الطوال و لم تخرج منه إلا بعد إصابتها بالسرطان,أما إبنته الكبرى فكانت تتنقّل سيراً على الأقدام بين مكان سكنها و الجامعة في أميركيا ,للحصول على شهادة الدكتوراه لأنها لم تكن تملك ثمن تذكرت الباص.

و هو الذي يعرف ثماني لغات و كان يعلّم إحداها في الجامعة الأميركية في بيروت في الثلاثينات من القرن الماضي, و هو الذي كان أول عالماً في علم الإجتماع في العالم العربي حديثاً,حيث كتب كتاب نشوء الأمم و هو في معتقل الإحتلال الفرنسي,لأنه أسس حزباً مناهضاً لهذا الإحتلال و يعمل من أجل الإستقلال و السيادة و الوحدة و الحريّة,كتاب نشوء الأمم الذي يعلَّم في أهم الجامعات الغربية لأهميته و صحة ما ورد فيه,هذا الكتاب الذي لم يقبل الزعيم أن يحصل إلا على أقّل من ثلث ثمن بيع نسخ منه,و الباقي للحزب مع أنّه لم يكن يملك في جيبه أكثر من 55 قرشاً, و هو يمّر في حيفا (سنة1938 أي بعد سنتين من صدوره)و هو مسافر لدول الإغتراب و ملاحق من سلطات الإحتلال الفرنسي.

سعاده هو العالم الإقتصادي الذي اختار النظام الإقتصادي الإجتماعي نظاماً للحزب حيث جاء في المبدأ الإصلاحي الرابع "إلغاء الإقطاع وتنظيم الاقتصاد القومي على أساس الإنتاج وإنصاف العمل وصيانة مصلحة الأمة والدولة".
فهو انتقد النظامين الرأسمالي و الإشتراكي اللذين انهرا,الثاني مع انهيار الإتحاد السوفياتي و المنظومة الإشتراكية, و تحوّل الصين عنه مع بالإضافة إلى دول أخرى كانت تعتمده,و الأول ما يحصل في السنوات الأخيرة من أزمة إقتصادي في العالم عامةً و في أميركيا خاصةً, و نشهده الآن في الدول التي تعتمده من ثورات و أزمات و ديون,مبيناً مساوئهما داعياً إلى الإعتماد على القطاعات الإنتاجية أي الزراعة و الصناعة و ليس فقط القطاع الخدماتي أيّ الإقتصاد الإنتاجي بدل الريعي, و قيام الدولة الراعية بما يحققّ العدل الإجتماعي-الحقوقي و العدل الإقتصادي-الحقوقي.

هو عالم السياسة و الصحافي الذي لديه العديد من المقالات و الكتب (المحاضرات العشر , مختارات في المسألة اللبنانية , مختارات في المسألة الفلسطينية ,و غيرها الكثير) في هذا المجال و في الإصلاح الإجتماعي و التي تثبت الأيام صحتها يوماً بعد يوم,كما أنّه عالم في اللاهوت و الأديان و يظهر هذا من خلال كتابه الإسلام في رسالتيه المسيحية و المحمدية,كما أنّه أديب و ناقد أدبي في كتابه الصراع الفكري في الأدب السوري , قصتي: فاجعة حب و عيد سيدة صيدنايا , إضافةً إلى عدد من القصائد.

]

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى