m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جنون الخلود 6 أسباب وأسباب ...الزعيم .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1  جنون الخلود 6 أسباب وأسباب ...الزعيم . Empty جنون الخلود 6 أسباب وأسباب ...الزعيم . الأربعاء سبتمبر 14, 2011 10:16 pm

Admin


Admin

جنون الخلود-6- أسباب وأسباب
الاثنين, 07 نيسان 2008

من قراءة النقد المستعجل لديوان"الأعاصير" خاصة و"لشعر" رشيد سليم الخوري عامة، الذي تقدم هذه المقالة، يدرك القارئ الأسباب الجوهرية التي دعت الزعيم لمنع قراءة "الأعاصير" في الأوساط القومية ودفعته إلى محاولة إنقاذ صديقه قديما الذي كان أدبيا بسلوكه، عارفا حده قبل أن يأخذ الهوس"بالخلود"، وشيد سليم الخوري، فكب إليه من الأرجنتين الكتاب الآتي نصه:

"صديقي العزيز رشيد سليم الخوري،

"لم أسرع في أمر الكتابة إليك، لأن أمورا ملحة كانت تتطلب عنايتي واهتمامي كل المدة التي مضت على مغادرتي سان باولو. والأمور الملحة في شعبنا المائع النفسية، المبلبل الفكر، كثيرة جدا ومعقدة جدا ويزيدها تعقدا كثرة من يعبث فيها من السفسطائيين والنفعيين والرجعيين المولدين فوضى تشيع فيها المناقب والأخلاق والمواهب والمطالب.

"كان سروري كبيرا بإعادة عهد صداقتنا الأولى، صداقة الحبي والثقة والأخلاق، وهذه الصورة هي التي أريد أن أحتفظ بها لما فيها من دقائق جمال سوري نفسي. إنها صورة يمتزج فيها مظهر الوطني والشاعر امتزاجا لا يؤثر على خصائصها المستقلة. وأنا أفهم الوطنية غير السياسية وأفهم الشعر هنا غير المواضيع التي تعالجها الشاعرية.

"إنك أهديت إلي "الأعاصير" وأنا بعد في الوطن، لا يعرف أصدقائي الأول عني سوى أني "أديب وطني". ولكنك لم تتناول من ي كتاب شكر أو تهنئة أو ترحيب ولا رأيت لي مقالا أو كلمة في ديوانك الجديد، كما كان ينتظر من "أديب وطني" وصديق للشاعر. ثم كان أنك أهديت إلى نسخة ممتازة التجليد في سان باولو سأحتفظ بها ما أمكنني ذلك وسط هذا الاضطراب العظيم في حياتي وشؤونها.

"إني اقدر هذه الهدية وأرى فيها روح الصديق الشاعر. ولا أكتمك أني لا أود لا أود أن أقرأ مقاطع معينة مكن"الأعاصير" كالتي تجعلنا أحقر م أن نهدي إلى الأندلس السلاما ولا تضير، ولو من طرف خفي، إلى القوى الكامنة فينا وقرب نهضتنا التي نؤمن بها. وعندما أقول "فينا" أعني نحن بالحقيقة، أي نحن السوريين الذين أنت أيضا تعنيهم حين تقول"خبرينا كيف نقريك السلاما".

"إني ارى حالة انحطاط شعبنا قد طغت على شاعريتك وخنقت الشعور بقوى الأمة السورية الكامنة وبوجود الطبيعة السورية. فخرجت "الأعاصير" وغيرها من شعرك الجميل شعرا جميلا هو مظهر فني من مظاهر الشعور ولكنه شعر مؤلم للنفس السورية المستعفية لأنه شعر يصفها ويرذلها ويحقرها ويزيد في إفقادها الثقة بنفسها. وكم وددت أن يتناولك الوعي القومي فتسفيق شاعريتك لنفسيتك السورية للنفسية السورية بذاتها فيخرج لنا شعرا آخر امتزج فيه الوعي بالشاعرية فإذا هو مزيج متجانس تجانسا بعيدا ينتج حرارة لذيذة مقوية ونورا هاديا وهو غير المزيج الذي لا يولد غير اللهيب اللاذع، القاتل.

"منذ آخر مرة تحدثت فيها معك في شؤون الوطن مر وقت تطور فيه الموقف تطورا خطيرا. ومن نظرة تلقيها على الموقف الجديد تدرك أن جميع تقديراتي لمؤتمر مصر ومؤتمر لندن في صدد مسألة جنوب سورية وغيرها من المسائل السياسية قد أصابت كبد الحقيقة. وأتمنى أن تكون قد اقتنعت كل الاقتناع بأن القضية السورية هي قضية قوية يجب أن يقوم بها السوريون، باعبتارهم أمة موحدة المصالح والحقوق والإرادة. وأنه إذا كان سياسيو الأقطار العربية يريدون نجاح قضيتهم فما عليهم إلا أن يؤيدوا مواقفنا، لا أن يتناولوا هم أنفسهم قضيتنا ويجعلوها جزءا من قضاياهم الخاصة. ألم يؤلمك أن يتبادل وزير خارجية مصر وزير خارجية بزوال وحدة الشام وفكرة الوحدة السورية في الوقت الذي يسلم فيه لواء الاسكندرون الغني إلى الأتراك؟

"قد قدرت في رد أكاذيب الذين أرادوا أن يستغلوا اسمك كما استغلوا أسماء غيرك للطعن في الحزب السوري القومي وزعيمه "أشار إلى تكذيبه في "سورية الجديدة" ما نشر في صحافة الوطن من الأخبار المغرضة التي قالت الصحافة المذكورة أنها واردة في كتاب من السيد رشيد الخوري إلى أحد أصدقائه في الوطن) ووصول الموسى إلى ذقنك يجعلك تدرك بوضوح نوع السلاح الذي يحاربون به الحزب القومي ونهضة الأمة السورية ".

وتاريخ هذا الكتاب في 16 أغسطس سنة 1939. وقد ورد الزعيم جواب السيد رشيد سليم الخوري وهو مؤرخ في 20-9-1939. وقد قلد فيه الخوري أسلوب الزعيم وانتحل بعض مواقفه. فقال إن كتاب الزعيم ورده وهو "في غمرة من الشؤون المرهقة التي لا تقبل التأجيل"وقلده في الإشارة إلى تبلبل الحالة النفسية. وإننا نقتبس القسم الأخير من كتاب الخوري وهو القسم الذي لا علاقة له بالموضوع العام:

"لقد بسطت من أمري لك ما لا يفهم غير الأصدقاء مثلك وفيه إقامة العذر لتأخر جوابي ولا أكتمك أني كنت شديد الرغبة في م عرفة أخبارك ومدى رجائك انتصار قضيتك التي أسفت أسفا شديدا أنني لم أقتنع بصواب كل نظرياتها لأقف عليها جهدي الأدبي والروحي وأرضي نفسي بالعمل لجانب الصديق الحميم القديم السوري الأبي الخليق بالزعامة ولكني مع هذا الأسف أعزى برباطتي واحتمالي الوخزات المباشرة وغير المباشرة من جانب بعض كتاب الحزب وإني كنت ولا أزال أحاول تهدئة ثائر بعض الرفاق الناقمين ومنعهم بدالة الإخاء عن إشهار الحرب على الحزب خوفا من أن يكون صوابه أكثر من خطأه فنضر من حيث نقصد النفع ومرجع هذا التردد هو إلى سبب اختلاط الأمور وتشعب المذاهب السياسية وعدم استقرار الحالة في هذه الأيام البابلية.

"إني بإهدائي كتابي إليك لم أفعل غير واجبي نحو كل أديب وخصوصا إذا كان صديقا وأما نقدك بعض النقط الفكرية في شعري فأشكره لك بناء على حسن ظني بغيابك وعسى أن يتاح لنا الاجتماع مرة أخرى ليتسع مجال القول في هذا الموضوع وسواه، فإلى اللقاء أيها الصديق بإذن الله.

أخوك المخلص

رشيد سليم الخوري"

من مقالة هذين الكتابين تتضح عظمة نفس الزعيم وقوة مناقبه وكرم أخلاقه وينجلي موقف رجل مشوشو الفكر مضطرب النفس يحاول التوفيق بين الضلال والهدى وترقيع حالة رثة ظهرت فيها الخروق وكشفت ما تحتها.

قلنا أنه كان قد بلغ الزعيم وهو بعد في سان باولو بعض ما كان رشيد سليم الخوري يغتابه به ولكنه لم يشأ أن يدع صديقه القديم ينحدر إلى هاوية المنافقين والزنادقة من غير أن يحاول إنقاذه ورده إلة جادة الصواب. وقد تحققنا أن رشيد سليم الخوري أنكر في حضرة الزعيم أنه يغتابه ويغتاب الحركة القومية واعترف فقط بموقف المتردد الذي بيته في كتابه القديم. ومما يجدر بالذكر أنه حين قدم الزعيم البرازيل ويعد أن فرغ من الاستقبالات الأولى لوجوه الجالية السورية في سان باولو وأدبائها افتقد صديقه القديم رشيد سليم الخوري أبلغه أنه مريض ملازم فراشه. فخف إلى زيارته والاهتمام بأمره فما كاد يستقر به المقام ويتطرق الحديث إلى المسألة القومية حتى قدم لزيارته الأديب السيد ميخائيل فرح صاحب"مكتبة فرح". وبعد جلوس هذا الأخير عاد البحث إلى المسألة القومية فأخذ الزعيم يشرح حقيقة الحركة القومية ومراميها. وللحال أخذ رشيد الخوري يسأل لماذا "العداء للعرب والعروبة" الأمر الذي دل على ان الخوري كان يقبل بلا روية أو فحص ما يختلقه أعداء الحزب السوري القومي عنه فاستغرب الزعيم ذلك وشرح موقف الحزب من العالم العربي وأوضح أن غايته إنهاض سورية أولا لتصير قوية وقادرة على معالجة شؤون العالم العربي الذي هي فيه وأن مبادئ الحزب وشرحها تعلن أن وسرية إحدى الأمم العربية وأنها لن تتنازل عن مركزها في العالم العربي وعن رسالتها إلى العالم العربي الذي هي فيه وأن مبادئ الحزب وشرحها تعلن أن سوية إحدى الأمم العربية وأنها لن تتنازل عن مركزها في العالم العربي وعن رسالتها إلى العالم العربي. وعتب على الخوري لقبوله الإشاعات من غير روية ولا بحث عن الحقيقة. حينئذ اعتذر الخوري بأن المهاجرين كانوا يجهلون حقيقة الحزب السوري القومي وغايته وأنهم قرأوا كتابات كثيرة ضده، وبهذا الاعتراف من الخوري غادره الزعيم وخرج معه السيد فرح الذي رافقه إلى مركز المدينة.

في الأيام البالية، بعد أن تعافى الخوري وأخذ يجتمع بإخوانه، أخذ يطعن سرا في الحركة القومية ويؤيد موقف المقاومين الذين كانوا يتخذون من الإشاعات الملفقة عن "عداوة"الحزب السوري القومي للعرب وللإسلام سلاحا يحاربونه به عند العامة الجاهلة حقائق الأمور. وحين يجتمع بالزعيم كان يطري مواهبه ومقدرته وجهاده ويمدح الحزب السوري القومي وغايته بشيء من المواربة"ودهاء" الدبلماسية العتيقة. فكان الزعيم يحاول دائما أن يجد في تردده وماربته نتيجة قصر مداركه في الأمور الاجتماعية والسياسية وقلة علومه وسطحية تفكير.

وبينما كان الخوري يدس على الزعيم في الأوساط البعيدة عنه كان يتظاهر في الأوساط العالية القريبة منه بتقدير عظيم للزعيم وحركته وتحبيذ كما جرى تكرارا في منزل الأديب والتاجر المعتبر السيد الياس عاصي وبحضور عدد من الأصدقاء.

وأحيانا كان الخوري يتجاوز هذا الموقف إلى التظاهر بالحملة على ناكثي عهد الصداقة مع الزعيم كما حمل في أثناء رده زيارة الزعيم لبعض الصحافيين كما حمل على "صديقه" الياس فرحات وأخذ يغتابه وحكاية الأمر أن الزعيم قرر رد الزيارة لأحد الصحافيين السوريين وكان رشيد سليم الخوري يغتاب هذا الصحافي ويطعن في سلوكه فلما استقر به المقام عنده إذا برشيد الخوري يدخل الغرفة من الشرفة المطلة على الحديقة وهي غير عالية. فتعجب الزعيم من هذه الحالة. وزاد تعجبه من أمر الخوري حين أخذ في عرض الحديث يغتصب المواقف لإطراء الصحافي المشار إليه.

وفي أثناء الحديث روى ذلك الصحافي قصة نشر كتاب فرحات إلى صديق له وفيه طعن في الزعيم وفي الحزب السوري القومي. وقال أن فرحات ألح بطلب نشر كتابه "لأن له مصلحة في ذلك". عندئذ صاح الخوري"أهذا هو الوفاء للصداقة التي يذكرها فرحات في كتابه إلى الزعيم في سجنه معلنا أنه جندي من جنود سعاده؟".

نتيجه هذه المظاهر من رشيد الخوري كان الزعيم يعتقد أنه يمكن انتشال الخوري من حضيض المثالب الانحطاطية الذي انحدر إليه. وتلمس له الأعذار وحمل بعض ما بلغه على محمل المبالغة ولذلك وجدنا الزعيم في كتابه المثبت آنفا بتجاوز عن كل ما سمعه ويخاطب رشيد الخوري مخاطبة من هو في منزله الصديق.

هاني بعل

للبحث استئناف

انطون سعاده

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى