m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جنون الحلود 5 تحية الأندلس ...الزعيم .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1  جنون الحلود 5 تحية الأندلس ...الزعيم . Empty جنون الحلود 5 تحية الأندلس ...الزعيم . الأربعاء سبتمبر 14, 2011 10:20 pm

Admin


Admin

جنون الخلود-5- تحية الأندلس
الاثنين, 07 نيسان 2008

"تحية الأندلس" هي القصيدة التي يعدها رشيد سليم الخوري من عيون قصائده الوطنية أو الحماسية. ولذلك حلى بها جيد ديوانه "الأعاصير". وقد استوحى الناظم موضوع هذه القصيدة من الحفلة التكريمية التي أحييت للشاعر الإسباني فرنسيسكو بليا أبسه في مدينة سان باولو- البرازيل. بمناسة إلقائه محاضرات في تلك المدينة نوه في بعضها بمآثر العرب في إسبانية وزعم أنه هو يتحدر من أصل عربي.

رأى رشيد سليم الخوري بعين شاعريته أن يتمثل الأندلس في شخص المحتفى به حتى أنه نسي هذا الشخص بالمرة. ورأى كذلك أن يمثل هو سورية حتى نسي أنه هو المتكلم لا سورية. وإن فالقصيدة، كما تصورها الناظم، أو كما أرادها تمثل وقفة أمام سورية أمام الأندلس على مرأى ومسمع من العالم.

يفتتح الخوري قصيدته باسم السوريين فيقول، مخاطبا الأندلس:

خبرينا كيف نقريك السلاما

طيب النشر كأنفاس الخزامى

والشذا المحيي بسوريا العظاما

غادر الشام وبيروت وهاما

في بلاد حرة لم تحن هاما

وأنوف لم يقبلن الرغاما

خبرينا كيف نقربك السلاما؟

هذا هو المقطع الأول من هذه القصيدة النادرة. وندورها ليس في جمالها، بل في قبحها. ولا في عزها، بل في ذلها. فقلما وقف إنسان يمثل أمته تجاه أمة غريبة وفاه بمثل هذا القول المخزي.

إن الناظم يقول لأسبانية: أننا نحن السوريين نخجل من أن نقف موقف المسلم عليك أنت الأمة الحرة التي "لم تحن هاما ولم تقبل أنوف بنيك الرغام" لا يوم افتتح أرضك جدودنا الكنعانيون الفينيقيون ولا يوم افتتحها العرب ولا يوم اجتاحها الوندال ولا يوم أخضعها الرومان ولا يوم أكتسحها نابليون ولا يوم قهرها الإنكليز(1).

ونحن الذين ملكنا البحار دهرا وسيطرنا على إسبانية في جملة الأرض الواسعة التي ملكناها، نحن الذين علمنا أمم الأرض الوطنية، نحن نحار كيف نتجرأ على الاقتراب منك والسلام عليك!!

نحن لسنا إلا عبيدا. فلله در رشيد سليم الخوري، الذي يمثلنا عبيدا إذ يقول:

أمن"الميماس" حيث العلج رافع

راية حمراء تحميها المدافع

أمن الشام وطرف الشام دامع؟

أم من الأرز وليث الأرز خاضع

أم من الأردن والأردن ضارع

خاشع الرأس ذليلا يترامى

أمن العبدان ترضين سلاما!

أيتها الأمة السورية العظيمة! أيتها الأمة السورية العظيمة التي ذقت لذة المجد ومرارة المحن التي تنزل بالأمم العظيمة! ما أسوأ طالعك بفئة زرية من أبنائك!

إن العبد الذليل لا يمكنه أن يمثل أمة حرة، فإنه يذلها.

كم حر عظيم وقف وقفة أنصف بها أمة منكودة الحظ عاثر الجد. وكم من عبد ذليل وقف وقفة ظلم بها أمة عظيمة وأذلها.

أجل، أيتها الأمة العظيمة، إن من سوء حظك ونكد الدنيا عليك أن تبني مجدا بلغ الجوزاء وتورثي أجيالك فخرا لم يكن قبله ولا حدث بهده فخر يضايه فيقوم نفر من أبنائك ليسوا أهلا لحمل اسمك ولا جديرين بالميراث الخالد الذي أورثتيه فيرتدون عليك في سقطة لك لم تنج أمه من الأمم العظيمة، ولكنها أعظم من جميع السقطات التي عرفت في التاريخ، وطعونك في أحشائك ويزيدون جراحك ويلطمونك على وجهك النبيل بأيديهم الأثيمة ثم يقفون أمام العالم منحازين عنك متنصلين من كل مسؤولية تقع عليهم، ناعين عليك سقطتك، غاسلين أيديهم من دماء جراحك وقائلين للناس: نحن رجال هذه الأمة وممثلوها ونحن نعلن للملأ أنها أمة عبيد!!

ما أعظم آلامك أيتها الأمة العظيمة التي يقف ذليل منتسب إليك فيرميك بالعبودية ويضرع إلى الله، هو الميت الوجدان، قائلا:

ألا ذوقتهم ألمي فثاروا

فيا رباه لست أنا دليلا(!!)

رجل من رجال البطولة القزمية الميتي الوجدان، العديمي الشعور بآلامك يقف فوق جراحك النازفة ويقول: أنا هو المتألم أما هذه الأمة فليست في محنة بل هي أمة عبيد لا تستحق أن تصافح أمة حرة!!

أيها القارئ ! إذا كنت حتى الآن لم تر عظمة نفس ذليلة في أوج ذلها ذلها وتسكعها فانتبه لئلا يمر بك جلال هذه العظيمة الذليلة التي يمثلها" الشاعر الذي ريح الخلود" في المقطع التالي من "تحية الأندلس" دون أن تراه:

إن بالحمراء أرواحا مطيفه

لم تزل من بينها تحمي ذرى القصر المنيفة

أرسلت من بينها عين الخليفة

نظرات هن لعنات مخفية

لا يحين سوى نفس شريفة!

أبعدوا لبنان عني والشآما

من ربوع الذل لا أرضى سلاما!

أرأيت، أيها القارئ السيئ الطالع، ذلا أعظم من هذا الذل؟ هل رأيتن وتحققت الآن أن للذل أيضا عظمة وجلال بعد أن كنت تتوهم أن العظمة والجلال هما للعزة والكرامة والبطولة والإباء؟

يقول هذا الناظم، الذي كان من سوء طالع أن تسمح عقلية سخيفة بتمثيلها في موقف مثل هذا الموقف، إن بالحمراء أرواحا مطيفة لم تزل تحمي قصرا زال عز تلك الأرواح منه وأصبح من الآثار الباقية الدالة على عز الأمة التي طردت تلك الأرواح.

ويقول أيضا عن عين"الخليفة" هذا القول فمن الإبداع الذي على عظمة الذل وذل العظمة، لأنه متى نهض قزم وأخذ يتبختر ويتخيل أنه جبار فالعز يصير ذلا والذب يصير عزا!

إن"الخليفة" الذي يريد الناظم أن يرعبنا"بنظراته" يجب أن يغضي حياء وخجلا ويطأطئ خشوعا وانكسارا. فإن عظمة الحمراء لم تبلغ يوما عظمة سلطان الفيحاء، فإذا كانت الحمراء سيطرت مدة على الأندلس فدمشق سيطرت على جميع الأقطار التي دخلها جيش إسلامي أو عربي وعلى جميع الجيوش أنى توجهت.

كيف يحق "للخليفة" الأندلسي أن ينعت سورية"بربوع الذل" وهو يرى ذل الحمراء بعد عزها. أليس الأجدر به أن يوجه"نظراته المخيفة" إلى قومه الذين فشلوا وخسروا ملكا وبلادا لم يكونوا جديرين بالاحتفاظ بهما؟

ألا يعلم ذلك"الخليفة" أنه سوري أموي وأن الفضل في تبوئه عرش أمارته ومقام خلافته عائد إلى سورية التي كانت أساس الامبراطورية المترامية الأطراف كنفه، حتى إذا زال الأمر منها وقامت الدولة العباسية في بغداد رأينا تلك الامبراطورية التي كانت شيئا حقيقيا تتفكك وتتفسخ وقبض على مركزها العجم والديلم والترك، بينهما الخلفاء لاهون بلبس عباءة النبي وبالشعراء والندماء والجواري والقيان؟

أو لا يعلم ذلك"الخليفة" أن الأرض التي بنيت عليها الحمراء رأت عز الامبراطورية السورية الغربية"قرطاجة" قبل أن رأت عز العرب وأنه فيها قام قواد سوريين لم يقهرهم قائد أو ملك إسبابي قط؟

وأي خليفة هو هذا"الحليفة" الذي يبلغ به التهور حد تسول له نفسه عن إرسال تلك"النظرة المخيفة"؟ العلة ذاك الذي قالت له أمه عند وداع غرناطة "أبك، أيها الأمير، كما يليق بالنساء، ملكا لم تقدر أن تحافظ عليه كما يليق بالرجال".

إن الناظم الذي لا يعرف للخيال علاقة بالحقيقة يخاطب الأندلس كما لو كانت تزال في قبضة العرب. وينسى أنه يحي الآن أندلس الأمة التي طردت العرب.

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يتابع خياله ويخاطب سورية كما لو كانت لا تزال قاعدة الامبراطورية الإسلامية من عاصمتها تصدر الأوامر إلى قادة الجيوش والحكام وإليها تجبى الضرائب ومها تسير الجيوش الظافرة التي تخضع حتى مكة نفسها؟

أخشفا وسوء كيلة؟

أإلى هذا الدرك الذليل يريد أن ينزلنا "الشاعر الذي ربح الخلود" باختلال شعوره واضطراب خياله. أم يظن أن بليا أسبسه عالم بالأمراض النفسية والعصبية وكذلك جميع القراء فيستخرجون الحقائق من فوضى خياله وشعوره؟

بعد بلوغ الأوج في المقطع المتقدم يأخذ الناظم يسير الهويناء في المقطع التالي:

يا ابنة الزهراء يا أندلسية

لم تزل فيك من المجد بقيه

لمعت فيها السيوف المشرقيه

ضاربات بزنود عربية

فعلى ملك لا تلقى التحية

بأكف لم يجردن حساما

خبرينا كيف نقريك السلاما؟

ولعل الناظم يريد بهذا المقطع، أن يقول أنه لما كان بعض الأسبان فيه عرق عربي بما حدث من الامتزاج أثناء قيام الدولة العربية في الأندلس، وبما أن هذا البعض الذي له صلة بدم عربي هو اليوم جزء من أمة حرة فهم يمثلون بقية المجد العربي الذي زال. وفي هذا الاستنتاج تأويل غريب ضرب بكل منطق عرض الحائط. فأسبانية الحرة اليوم ليست مدينة بحريتها لبقية لمجد التي يشير إليها الناظم، بل للزنود الأسبانية التي انتصرت على الزنود العربية. وبقية هذه الزنود في أسبانية لا تمثل مجدا، بل تمثل ما أصاب ذلك المجد، لأن مجد أسبانية الحاضرة قام على خذلان مجد الزنود العربية، إلا أن يكون سقوط غرناطة نتيجة خلاف بسيط بين أبناء أعمام وخالات وعمات وليذهب التاريخ إلى جهنم!

وهذه البقية من المجد الزائل العائشة في كنف المجد الأسباني الحديث لا يجوز لملنا أن نلقي عليها السام، لأننا لا نعيش في أسبانية مساهمين في مجد الزنود الأسبانية!

ولكي تقبل أسبانية، التي يتخيلها الناظم، في اضطراب فكره، لا تزال معلبالسيوف العربية، أن نلقي عليها السلام يجب أن نرجع إلى الوراء، لا أن نتقدم إلى الأمام:

فإذا بغداد عادت كالقديم

موطن الشعر وديوان العلوم

وإذا رن بها عود النديم

مرجفا بالحب أعصاب النجوم

ومثيرا أدمع الفجر مداما

عند هذا سوف نهديك السلاما

لا يرى الناظم أن تنهض سورية وتبني مجدا جديدا كما كان لها مجد قديم، بالعكس يرى أنه يجب أن ترجع إلى عهد قديم. ومع ما في هذه الكفرة من العجز والخمول فلنفرض أنها فكرة جميلة، ولكن ماذا تمثل هذه الفكرة لنا نحن السوريين، الذين كان من نكد الدنيا غلينا أن يقف هذا الناظم للتكلم باسمنا في مثل هذا الموقف؟ بل ماذا تمثل للعالم العربي إجمالا؟

إن الرجوع إلى بغداد هو رجوع إلى عهد انحطاط الدولة الإسلامية. فبينما كان الخلفاء في بغداد لاهين عن إدارة الملك بقصائد الشعراء وأعواد الندماء كانت عوامل التفكك تتناول أجزاء الامبراطورية بالهدم. هذا من الوجهة العربية العامة.

أما مم الوجهة السورية فماذا تمثل بغداد لسورية؟ أمثل شيئا غير زوال سلطة دمشق وتأخر البلاد السورية عمرانيا وأفول نجم عزها؟

فكيف يعتز السوريون بقيام الدولة القديمة التي تمثل مجدا غير مجدهم وقيام أمراء عليهم من الذين خاطبهم الحجاج في خطبته المشهورة التي أولها: يا أهل العراق! ول أن الناظم قال: فالفيحاء عادت كالقديم، لكان هناك وجه. ولكنه لا يرى الفيحاء تستحق هذه العودة. ولعل الزلفى لفيصل أو لغازي أو لبعض أهل الأمر في العراق هي التي دفعته إلى هذا التفضيل بغداد على دمشق. فانظر إلى المنزلة التي يضع دمشق فيها:

وإذا بيروت، أم النور، ولى

عن سماها أثقل الرايات ظلا

وإذا السيف من الصحراء سلا

نافضا عن أربع الفيحاء ذلا

وإذا لبنان بالأمر استقلا

فلبسنا العز أو متنا كراما

عند هذا سوف نهديك السلاما

لا ندخل هنا في بحث سبب جعل ظل الراية الفرنسية أثقل من ظل الراية الإنكليزية وظل الراية التركية. ولكننا نتناول ما يتعلق بنفض الذل عن أربع الفيحاء، فالناظم بعد أن يجعل لبغداد حظ العودة إلى سالف عزها بدون حاجة إلى سيوف الصحراء يجعل دمشق في مقام العجز عن النهوض بنفسها فهي لا رجاء لها بنقض الذل إلا أن تفد عليها جنود الوهابية. وبهذا يكون الناظم قد بلغ ما قصد من يقع عليها ظل الراية العربية السعودية بدلا من ظل الراية الفرنسية؟ أو لا تبقى سورية أمة ليس لها في نفسها زنود جديرة بالمجد؟ وكيف يجوز حينئذ أن يستأهل السوريون شرق إلقاء السلام على أسبانية وهم لا يزالون كمما يقول فيهم الناظم، ظلما وعدوانا، "أكفأ لم يجردن حساما"؟

وأما قوله " وإذا لبنان بالأمر استقلا" فظاهر فيه استرضاء اللبنانيين بغقراره فصل لبنان عن سورية. وهكذا يكون قد أرضى المسلمين العروبيين والمسيحيين المتلبنين"وربح الخلود"!

أن هذه القصيدة الحقيرة"تحية الأندلس" كان يجب أن يكون عنوانها"نفس ذليلة تتسكع أمام الأندلس". ولقد رأى ما في هذه القصيدة من العيب والعار الياس فرحات، الذي أخذ درسا في الماضي في وجوب المحافظة على الكرامة القومية، فنظم قصيدة بعنوان"تحية أندلس" عارض فيها قصيدة الخوري وعلت روحيته على حساب سقوط روحية الخوري. وقد جاءت قصيدة فرحات حسنة الروحية ولكنها لم تخرج في فكرتها عن استمرار بعض التقاليد المكتسبة.

حواشي الفصل الخامس

تواريخ الاحتلال الأجنبي الأسبانية



•- الفينيقيون ينشئون المستعمرات على الشواطئ الأسبانية ابتداء من القرن الحادي عشر قبل المسيح.

•- سنة 228 قبل المسيح، هميلقار برقة، والد هاني بعل، يغزو أسبانية، ثم يستعملها هاني بعل كقاعدة لانطلاقه في حملته لإخضاع روما.

•- بعد سقوط قرطاجة أصبحت أسبانية جزءا من الإمبراطورية الرومانية. وتم تنصير السكان في القرن الثاني للميلاد والبلاد تحت الحكم الروماني.

•- سنة 406 بعد المسيح يجتاز الوندال، وهم شعب جرماني، نهر الراين وغزون فرنسا وأسبانيا.

•- 415 بعد المسيح يغزو أسبانية الفيزيغوث ويقيمون فيها ملكا حتى عام 711 ب.م.

•- سنة 1588 ب.م. يقهر الإنكليز الأسطول الأسباني "الارمادا".

•- بين 1808- 1814 ب.م. تجتاح القوات الفرنسية أسبانيا تحت قيادة نابوليون.

•- هاني بعل

•- للبحث استئناف

•- انطون سعاده

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى