بينَ الرّملِِ وبينَ الموّال...
يسافرُ " نايٌ "
مكشوفُ السّرِّ معَ الرّكْبانْ
أدْمنَ في الخلْفِ ...
نصالَ الطّعْنِ على وجَعٍ ،
غرقتْ فيهِ عروقُ الأرْضِ ...
تنادِمها الغرْبانْ
سفَرٌ والدّمْعُ مراياهْ
فلا تقْربْ :
داليةَ الْعشْقِ ،
ولا أسْفارَ الشّوقِ ...
فجمْرُ الْبعْدِ ...رمادٌ
في كفِّ " مناياهْ "
فأغمضَ عينيهِ ...
وألْقى ...
"فانوسَ الْحزْنِ "
على رمْلِ الشّطآنْ ...!
يسافرُ " نايٌ "
مكشوفُ السّرِّ معَ الرّكْبانْ
أدْمنَ في الخلْفِ ...
نصالَ الطّعْنِ على وجَعٍ ،
غرقتْ فيهِ عروقُ الأرْضِ ...
تنادِمها الغرْبانْ
سفَرٌ والدّمْعُ مراياهْ
فلا تقْربْ :
داليةَ الْعشْقِ ،
ولا أسْفارَ الشّوقِ ...
فجمْرُ الْبعْدِ ...رمادٌ
في كفِّ " مناياهْ "
فأغمضَ عينيهِ ...
وألْقى ...
"فانوسَ الْحزْنِ "
على رمْلِ الشّطآنْ ...!