m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

علمانية الحزب السوري القومي .......................... الرفيق رامي سلوم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

دمشق في 2012/12/17
علمانية الحزب السوري القومي الاجتماعي
- أيها الشباب السوري العظيم :
إن نشوء الدولة كان بعامل الحياة الانسانية و منذ نشأتها أصبحت هي شخصية المجتمع و صورته , يعظم بعظمتها و يصغر بصغرها . كما أنّ الدولة هي التي صهرت الجماعات المتباينة في بوتقة واحدة و كوّنت من هذا المزيج وحدة نظامية , حيث مكنتها البيئة من ذلك .
أي بمعنى اخر حيث وُجدت بيئة المُتّحد التي تصهر اي جماعة بشرية داخل حدودها صهرا و تفرض عليهم بالامتزاج واقعاً طبيعياً خاصّاً.
و نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي نُؤمن أنّ الامّة السورية : هي وحدة الشعب السورية المتولدة من تاريخ طويل يرجع الى ما قبل الزمن التاريخي الجلي ، و الوطن السوري هو البيئة الطبيعية التي نشأت فيها الامة السورية ، أي هو البيئة التي سمحت للعناصر التي تتكوّن منها الجماعة السورية ان تنصهر و تمتزج و تتفاعل حتى شكلت ما يُسمّى بالامة السورية .
إذن مما سبق نحن نعني بالدولة السورية هي تلك الدولة التي تُعنى بسياسة المجتمع السوري وتُرتب علاقات اجزائه في شكل نظام , يُعيّن الحقوق و الواجبات أمام القانون بأحدث و ارقى تنظيم ثقافي سياسي يؤمّن مصالح الشعب السوري و يرفع من مستوى حياته .
و بما انّنا نؤمن بان الامة السورية هيئة اجتماعية واحدة و هذا هو المبدأ الاساسي السادس كان لا بد من إقامة نظام يُعبّر عن تفعيل هذا المبدأ ، ضمن الجماعة السورية و إزالة كل معوقات الحدّ من عملية التفاعل و الصهر و المزج ، التي هي في حقيقتها تعبير عملي و علمي حقيقي يجعل من الجماعة كتلة واحدة .
لذلك تم وضع المبادئ الاصلاحية التي تؤمن صيرورة الاصلاح في المجتمع و ترفع من مستوى حياته و هنا تأتي اهمية المبادئ الاصلاحية الخمسة و التي تقول :
1- فصل الدين عن الدولة .
2- منع رجال الدين من التدخل في شؤون السياسة و القضاء القوميين .
3- ازالة الحواجز بين مختلف الطوائف و المذاهب .
4- الغاء الاقطاع . و تنظيم الاقتصاد القومي على اساس الانتاج , و انصاف العمل , و صيانة مصلحة الامة و الدولة .
5- اعداد جيش قوي يكون ذا قيمة فعلية في تقرير مصير الامة والوطن .
بالتدقيق في هذه المبادئ نلاحظ ان المبادئ الاصلاحية الثلاثة الاولى تعمل على تنظيف المجتمع من امراضه الداخلية و تُؤمن صهره و مزجه بشكل عملي فعال ليكون مجتمع واحد بالفعل ، والعمل الحقيقي لا بالقول فحسب .
- و ان المبدأ الاصلاحي الرابع يُعنى بخلق نظام اقتصادي نوعي يُؤمّن رفع المستوى الحياتي والمعيشي للشعب السوري ، و يؤمّن البحبوحة و الرخاء والراحة النفسية لهذا الشعب ليتمكن من تطوير حياته و رفع مستوى الحالة الثقافية الروحية المعطاءة ، لكي يلعب دوره الطبيعي في الحياة الانسانية عموما فنحن امة ليست هامشية في مجرى تطور الامم و هي الأمّة التي أعطت للبشريّة من انتاجها الثقافي الحضاري و التاريخ يشهد علينا .
- اما المبدأ الاصلاحي الخامس : فهو يضمن حماية الامة و مصالحها من تمدد الجماعات و الامم الاخرى في مجرى الحياة الانسانية و قد اثبتت التجارب حتى هذه اللحظة ان علاقات الدول علاقات مصالح ولا يحمي المصالح في معترك الحياة الانسانيّة الا القوّة .
و الجيش هو القوة الحامية لمصالح الجماعة في تنازع البقاء ، لذلك يجب ان تكون هذه القوة عظيمة و في ابهى و اجمل و ارقى مظهر عملي و فعلي حقيقي يمكن ان تصله هذه القوّة . فالجيش بنظامه و دوره هو الضامن الحقيقي من تعديات الامم الاخرى على مصالحنا القومية لذلك يجب ان نحافظ عليه نُؤمّن له كل مقومات التطور المادي – الروحي – الراقي .
- أيها الشباب السوري العظيم :
- منذ فقدت سورية سيادتها المطلقة بزوال الإمبراطوريّة السوريّة السلوقيّة ، و منذ فقدت سيادتها النسبيّة ، بتغلّب العباسيين على الأمويّين و بُطلان كونها مركز الدولة الدينيّة في الإمبراطوريّة الإسلاميّة ، تعاقبت على سورية قرون من الخضوع للسيادات الأجنبية المتوالية عليها , فأفقدت أهلها السيادة القومية و ساعد اختلاف المذاهب التي مُنيت به على افقادها كُلّ سبب من أسباب الوحدة الاجتماعية و السياسة , و كل طموح إلى القوة السياسية التي يجدر بها الحصول عليها .
- و كان من نتائج تعاقب عصور الخضوع , حلول التصادم الاجتماعي الداخلي المُسبّب عن تزاحم الجماعات الدينية , محل التعاون الاجتماعي الذي هو الطريقة الأساسية لحفظ حياة المجتمع و شخصيته و تأهيله للتقدم في مراقي العمران و الإزدهار . كان من جراء ذلك أن نام الوجدان القومي في سورية نومه العميق , و أضاعت الأمّة شخصيتها , في الشخصيات الدينية , المتضاربة المصالح , و في المؤسسات اللاقومية , و في أثناء نوم الوجدان القومي ظلّت المؤسسات الاجتماعية العتيقة مُستمرة في عملها , حتى كادت العقلية السورية تتحجّر , تحت عوامل و مؤثراتها المحدودة الخالية من أي مُنبّه أو حافز لتجديد الحياة , و ظلّت الأمّة السورية في غفلة من الأخطار المُحدقة بها , إلى أن جاء سعادة و أسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي , الذي أوجد النهضة القومية الاجتماعية و قادها لجعل الأمّة السورية صاحبة السيادة على نفسها و الإدارة في تقرير مصيرها . و متى وجدت الأمة نفسها عندها يُمكن أن نقول أنّها وجدت حقوقها , و وجدت السبيل لصيانة هذه الحقوق .
فكان الحلّ العملي و العلمي الأكيد الذي يرفع من مستوى حياتها , و يُزيل أسباب التضارب و التصادم الداخلي ، هو تطبيق مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي و تحت عوامل هذه المبادئ تنشأ الحياة الجديدة للشعب السوري , مبادئ تسعى لإصلاح المجتمع و تحوّله من مُجتمع الاختلاف ، و الفوضى ، و التفكك ، و البلبلة الروحية – النفسية , إلى مُجتمع الوحدة و النظام و الواجب و الحرية و القوة .
- لذلك فإنّ الدولة الوحيدة القادرة على توحيد هذه الطاقات و تفعيلها هي تلك الدولة المُعبّرة عن إرادة و مصالح جميع أبناء الأمة السوريّة ، هي الدولة الديمقراطية القومية الحديثة .
و للوصول إلى هذه الدولة لابد من تثبيت قواعد علمية تُعبّر عن وحدة المجتمع السوري .فإذا كُنّا نُؤمن بأننا شعب واحد فلا بُدّ من التعبير بشكل عملي عن وحدتنا الحقيقية , فإذا كانت لكل دولة مهما كانت بسيطة ثلاثة وظائف – الوظيفة التشريعية , و الوظيفة التنفيذية , و الوظيفة القضائية .
ــ هذا بدوره يقودنا إلى السؤال التالي :
ــ ماهي مواصفات الدولة التي يُمكنها أن تُحقّق وحدة التشريع , و التنفيذ , و القضاء ؟.
- و بجواب بسيط جدا يدركه عقل أي إنسان مهما كان بسيطاً ، إنّ الدولة الجامعة لكل أبناء الأمة و المُحقّقة لمصالحهم التشريعية و التنفيذية و القضائية هي الدولة المُعبّرة عن إرادة جميع أبنائها هي ، إنها هي ذاتها الدولة الحديثة أي الدولة القوميّة ، دولة العدالة الإجتماعيّة .
في الرسالة القادمة سوف نشرح المبادئ الإصلاحيّة الثلاثة الأولى بشكل مُفصّل لنبيّن أهميّتها في تحقيق مصالح الشعب السوري .
لتحـي سـورية و ليحـــي سعادة
مدير مديريـة شــهداء حـلبــا
الرفيق رامي سلوم

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى