لا أريدُ لكَ " أيّها العتيقُ " أنْ تفقدَ البقيّة ...!
أنظرُ إلى تلكَ المسافة البعيدة ...فأختزلُ الحكمةَ في نفسي ، لتلكَ المعرفة المهجورة منذُ بعيد ..
لسْتُ عرّافاً ...بل ما أراهُ هو إمتاعُ نفسي في مذهبٍ جماليٍّ جديد ...
آهٍ ...أيّها العتيقُ في روحِ هذا العصر ...
تقومُ بمنأى عنْ أيِّ شيء ...
وعندما تتحرّرُ ، وتبتدىءُ من جديد ،
بعيداً عنْ الإنهيار أوالجنون ...
فأحترفُ تلكَ الكهولةَ ببطء ...
ما يحفِّزُني في هذا الزّمن الرّديء ،
أنْ أطلقَ يديَّ لقعلٍ ما ليسَ بالحسْبان ...
كمْ هيَ كامدةٌ تلكَ الإلفة ...
ونحنُ نقتربُ منَ النّهاية ...
وبي إحساسٌ عميق ...لقصيدةٍ جديدة دائماً ،
ألغي بها الزّمانَ والمكان ...
ليست بمرثيةٍ ، ولا آنية ورد ...
بل هيَ رؤيةٌ تشعلُ تُرابيَ المهجور ...
والغبْطةُ كالموجِ عندي ...حركةٌ دائمة ،
بعيدةٌ عنِ السّأمِ والسّواد واليأس ...
إنَّهُ صرحي الّذي أملُكهُ في فيضانِ مشاعري ،
لتغْدوَ في عمْقِ حروفي ككاهنِ المعرفة ...
قد حجبْتُ كلَّ أساطيري الّتي تجشَّمتْ عناءَ الحجر ،
فأطوفُ لأطردَ كلَّ اتّهامٍ في اللغةِ الصّامتة ...
لا أريدُ لكَ أيّها العتيقُ أنْ تفقُدَ البقيّة ...
فالطّريقُ غيرُ مسدودةٍ ،
والّلغةُ ...كالمدى دائماً حبلى لغيرِ المتحقّق ...
...الرّمادُ يعبّرُ عنِ القنوطِ في عمقِ الظّلام ...
فأبحثُ عندَ البعْدِ المنسيّ الّذي يخترقُ المدينة ...
إنّها الرّوحُ التي تسبحُ في عالمِ الغيبوبة ،
وتخلقُ عالماً أسطوريّاً خاصّاً بكلِّ الدّلالاتِ والإيحاءات ...
حتى أنّها تستطيعُ تجاوزَ الموتِ ، ونستوعبُ الحياة ...بشكلٍ زمنيٍّ متواصلٍ أو متقطّع ...كالحلم ...!
أنظرُ إلى تلكَ المسافة البعيدة ...فأختزلُ الحكمةَ في نفسي ، لتلكَ المعرفة المهجورة منذُ بعيد ..
لسْتُ عرّافاً ...بل ما أراهُ هو إمتاعُ نفسي في مذهبٍ جماليٍّ جديد ...
آهٍ ...أيّها العتيقُ في روحِ هذا العصر ...
تقومُ بمنأى عنْ أيِّ شيء ...
وعندما تتحرّرُ ، وتبتدىءُ من جديد ،
بعيداً عنْ الإنهيار أوالجنون ...
فأحترفُ تلكَ الكهولةَ ببطء ...
ما يحفِّزُني في هذا الزّمن الرّديء ،
أنْ أطلقَ يديَّ لقعلٍ ما ليسَ بالحسْبان ...
كمْ هيَ كامدةٌ تلكَ الإلفة ...
ونحنُ نقتربُ منَ النّهاية ...
وبي إحساسٌ عميق ...لقصيدةٍ جديدة دائماً ،
ألغي بها الزّمانَ والمكان ...
ليست بمرثيةٍ ، ولا آنية ورد ...
بل هيَ رؤيةٌ تشعلُ تُرابيَ المهجور ...
والغبْطةُ كالموجِ عندي ...حركةٌ دائمة ،
بعيدةٌ عنِ السّأمِ والسّواد واليأس ...
إنَّهُ صرحي الّذي أملُكهُ في فيضانِ مشاعري ،
لتغْدوَ في عمْقِ حروفي ككاهنِ المعرفة ...
قد حجبْتُ كلَّ أساطيري الّتي تجشَّمتْ عناءَ الحجر ،
فأطوفُ لأطردَ كلَّ اتّهامٍ في اللغةِ الصّامتة ...
لا أريدُ لكَ أيّها العتيقُ أنْ تفقُدَ البقيّة ...
فالطّريقُ غيرُ مسدودةٍ ،
والّلغةُ ...كالمدى دائماً حبلى لغيرِ المتحقّق ...
...الرّمادُ يعبّرُ عنِ القنوطِ في عمقِ الظّلام ...
فأبحثُ عندَ البعْدِ المنسيّ الّذي يخترقُ المدينة ...
إنّها الرّوحُ التي تسبحُ في عالمِ الغيبوبة ،
وتخلقُ عالماً أسطوريّاً خاصّاً بكلِّ الدّلالاتِ والإيحاءات ...
حتى أنّها تستطيعُ تجاوزَ الموتِ ، ونستوعبُ الحياة ...بشكلٍ زمنيٍّ متواصلٍ أو متقطّع ...كالحلم ...!