( أيّها الحطّاب )
--------------------------------
1 - أيّها الحطّاب
كمْ منْ شهيدٍ مشى بطريقِ الدّمِ ...
ليصلَ الْمقْبرةْ ...
يخْترقُ الصّمْتَ بقنديلٍ ،
رسمتْهُ أيدٍ صغيرةْ ...
حنَّتْ لوالدها ...
لمْ تألفِ الغيابَ بعدْ ،
---------------
2 - أيّها الحطّاب
كمْ أشْتاقُ لرؤيا ،
في ذاكرةِ الْمدُنِ ...
البحرْ
والقمَرْ على أكتافهِ أغنيةْ ...!
---------------
3 - أيها الحطّاب
كمْ منْ محرومٍ ،
مزَّقَ دموعَهُ ...
لتكونَ شالاً أبْيضاً كالغيمْ
وبلوِّحُ فيهِ
بوسْعِ أغانيهِ ...
لغرْبةٍ سفَحتْهُ منْ مآقيهْ
-------------------
4 - أيّها الحطّاب
أحرقْ جلْدَ الّليلِ
لتهربَ الظّلْمةُ منْ عينيّ
وأدفنُ عندَ بوّاباتِ الْفجرِ ،
كلَّ منْ باعدَ المسافةَ ...
بكومةٍ منْ جليدْ ...
حتّى أزْرعَ سنابلَ الْعشْق ...!
--------------------------------
1 - أيّها الحطّاب
كمْ منْ شهيدٍ مشى بطريقِ الدّمِ ...
ليصلَ الْمقْبرةْ ...
يخْترقُ الصّمْتَ بقنديلٍ ،
رسمتْهُ أيدٍ صغيرةْ ...
حنَّتْ لوالدها ...
لمْ تألفِ الغيابَ بعدْ ،
---------------
2 - أيّها الحطّاب
كمْ أشْتاقُ لرؤيا ،
في ذاكرةِ الْمدُنِ ...
البحرْ
والقمَرْ على أكتافهِ أغنيةْ ...!
---------------
3 - أيها الحطّاب
كمْ منْ محرومٍ ،
مزَّقَ دموعَهُ ...
لتكونَ شالاً أبْيضاً كالغيمْ
وبلوِّحُ فيهِ
بوسْعِ أغانيهِ ...
لغرْبةٍ سفَحتْهُ منْ مآقيهْ
-------------------
4 - أيّها الحطّاب
أحرقْ جلْدَ الّليلِ
لتهربَ الظّلْمةُ منْ عينيّ
وأدفنُ عندَ بوّاباتِ الْفجرِ ،
كلَّ منْ باعدَ المسافةَ ...
بكومةٍ منْ جليدْ ...
حتّى أزْرعَ سنابلَ الْعشْق ...!