m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الغجر .....دراسة لزينب زين الدين

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1   الغجر .....دراسة لزينب زين الدين  Empty الغجر .....دراسة لزينب زين الدين الإثنين أكتوبر 21, 2019 5:19 pm

Admin


Admin

[bالغَجَرْ أَوْ شَعْبُ ال ( ckaramanjee كَرَمَنْجي ) وتعني باللاتينية ( الشعب العابر للحدود في زمن الحدود ) .

يتناقل الغجر في العالم عموماً، وفي أوروبا خصوصاً، تاريخهم شفهياً، ويؤكدون أن أصولهم تعود إلى الهند، وأن هجرتهم من هناك بدأت في عام 800 بعد الميلاد، وهو ما يدعمه خبراء اللغة الذين درسوا اللهجة التي يتكلم بها هؤلاء، ليكتشفوا بأن لغتهم هي خليط من الهندية والسنسكريتية. بعض الشعوب والقبائل الأوروبية كانت تظنهم مصريين قدماء، وخصوصاً في بدايات العام 1300.

التعريف الأقدم في عدد من الدول الأوروبية، ومنها الإسكندنافية، كان يطلق عليهم جهلاً اسم "تتار". وفي معاجم اللغات الإسكندنافية القديمة، هذا التعريف يعني ضمناً "فقير ومحتال" و"رجل ليل"، بمعنى الوقوف على الدعارة، لإفراغ جيوب الرجال الآخرين.

البحث عن أصول تلك النظرة السلبية التي رافقت "شعب الرومان"، يشير إلى أنها ارتبطت بخرافات متعلقة بلغة القوم، التي اعتبرها المحيطون بهم "لغة سرية" تحمل شيفرات لا يفهمها غيرهم. حدث ذلك منذ القرنين الخامس عشر والسادس عشر، بعدما عبر "الغجر" (شعب الرومان) شمالاً نحو النرويج والسويد من خلال الدنمارك في 1410 آتين من بريطانيا بعد عمليات إبعاد واسعة لهم اتسعت في القرن السادس عشر.

امتدّ وجود شعب الرومان عبر التاريخ إلى دول عدة في الشمال الأوروبي، فهؤلاء في ألمانيا أطلق عليهم مسمى "سينتي"، وهي تسمية ربطها هؤلاء على اعتبارهم قادمين بالأصل من "السند" الهندية.

تاريخ من الاضطهاد

ليست لدى الغجر لغة مكتوبة ليستدل منها على تاريخ مدوّن لهم، لكن تاريخهم مليء بالملاحقة والاضطهاد، بدأ في عام 1500 باعتبارهم "خارجين عن القانون" فأعدم الكثيرون منهم وطرد آخرون من عدد من الدول.

في فنلندا، أطلقوا على الغجر تسمية "موستاليست" (السود) أو "كالو"، وقدّرت أعدادهم بحوالي 10 آلاف إنسان، وما زالوا حتى اليوم يظهرون بملابسهم التقليدية، ويصعب عليهم الاندماج في المجتمع ويعانون من موجات كراهية. أما في السويد، حيث تقدّر أعدادهم بحوالي 120 ألفاً، فالأمر لم يكن أقل كراهية وأحكاماً مسبقة، حين كان يصفهم، حتى السياسيون، بأنهم "متسببون بـ90 في المائة من الأعمال الجنائية ضد المواطنين الآخرين". لكن منذ عام 2000 تغيّر الوضع واعترفت السويد بهم كأقلية، لهم مدارسهم الخاصة وحقوقهم كأقليات أخرى.

وفي الدنمارك، سُجل أول قانون معاد لهم في عام 1536 وسمي باسم "قانون الغجر" (سيغوينا لوو)، والذي حمل ضمنياً اعتبارهم خارجين عن القانون، ويبعدون ويعدمون في حال الإمساك بهم. توقفت عمليات الإعدام فقط في عام 1736، وبدل الإعدام كانوا يوضعون في معسكرات اعتقال ومعازل ويؤخذ منهم أطفالهم حديثو الولادة.

في عام 1875، صدر قانون "إبعاد الأجانب" والمستهدف الأساسي هم الغجر. وبحسب ما تصدره وزارة الدمج في الدنمارك لا يجري تسجيل "المهاجرين" إلا وفق بلدانهم الأصلية، وبهذا فإن الغجر، أو من هم من أصول غجرية قديمة قبل الستينيات، غير مسجلين، ويقدّر عددهم بين 10 إلى 15 ألف شخص. وكثير من هؤلاء، وخصوصاً ممّن يتحدّرون من أصول مهاجرة من رومانيا وغيرها من دول شرق أوروبا، يخفون هويتهم الحقيقية وأصولهم الغجرية بسبب سوء العلاقة الطاغية بينهم وبين السلطات المحلية التي بدأت تتعامل حديثاً أيضاً مع الغجر الرومانيين باعتبارهم خارجين عن القانون.

نظرة ما تزال قائمة حتى في التاريخ الحديث، باعتبار الغجر مسؤولين عن كل ما يجري في شوارع ومحطات ومطارات الغرب من سرقات وتحايل، هذا بالرغم من أن بعضهم يمارس حياة اعتيادية منذ هجرته.

في عموم الدول الأوروبية يقدّر المختصون، ومنهم منظمات الغجر أو شعب الرومان، أعدادهم بين 10 و14 مليون نسمة في مختلف الدول الأوروبية. وفي رومانيا وبلغاريا ودول أخرى قريبة، يشكل الغجر نسبة 5 إلى 10 في المائة من عدد السكان، ومن بين هؤلاء جاءت الهجرات الحديثة بعد انهيار الأنظمة الاشتراكية وتوسّع الاتحاد الأوروبي، حيث بات الأوروبيون في شوارعهم يتصادفون بوجود الغجر، الذين يمارس بالفعل بعضهم الاحتيال والسرقة ويعيشون على حواف المدن وفي غاباتها بـ"كرفانات" وسيارات قديمة متهالكة (يعتبره البعض جزءاً من ثقافة رفض الاستقرار).

بكل الأحوال، تبدو مشكلة أوروبا مع الغجر مشكلة تاريخية وثقافية قائمة على سوء الفهم والرفض لما هو مختلف، وبالتحديد عدم فهم تقاليد تلك القبائل (كما حدث في مصادماتهم مع فرنسا في 2009 حيث جرى طرد الآلاف منهم). لكنها مشكلة تزداد عمقاً مع وعي شعب الرومان إلى ما يسمونه "حقوقاً" في دول الاتحاد الأوروبي وبلدان آسيا ، ويرفعون أحياناً قضايا أمام المحكمة الأوروبية لاتهام حكومات (مثل ألمانيا والدنمارك) حين يمنع عنهم الدعم المالي المقدم مؤقتاً ريثما يجد الإنسان عملاً، وهم في بعض حالاتهم يراهنون على أنه ليس هناك مَن سيشغّلهم لذا يصرون على التنقل من دولة لأخرى للحصول على تلك المعونات.

وباتت لديهم اليوم منظمات تدافع عن حقوقهم ومواطنتهم، وتضغط باتجاه الاعتراف بهم كأقليات وطنية في الدول المختلفة. وهي في العموم أزمة تعاني منها أوروبا، ليس فقط مع الغجر، فالتاريخ الطويل من تشنج علاقة أوروبا بمواطنيها من أصول أخرى كشفت أقبح وجه لها في الحرب العالمية الثانية، واليوم تتكرر بثوب آخر عن (الأجانب/ الغرباء) باستعلائية تصف كل من هو ليس بأوروبي أصلي بأوصاف لا تليق بالبشر.

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وعلى الرغم من أن الحديث يدور كثيراً عن الغجر في الغرب الأوروبي، إلا أنّ هؤلاء ينتشرون أيضاً في آسيا والمنطقة العربية وشمال أفريقيا، وتطلق عليهم تسميات مختلفة ومتفاوتة من بلد لآخر، ففي إيران ما يقارب 7 ملايين يسمون "دومري" و"نَوَر"، وفي تركيا 8ملايين وفي العراق 230 ألفاً من الـ"كوالي"، وفي سورية 46 ألفاً، وفي تونس والمغرب والسودان ومصر ما يقارب المليونين من "شعب النور، شعب الدوما" (هناجره).
ولعل أحدث دراسة موثقة عن شعب الكرمنجي تلك التي أجراها معهد Tommson للسكان في Cambridge university :

تاريخهم ثقافة عامة
بلا أرض ولا هويّة، يقتاتون من السحر والرقص والعزف.. الغجر: شعبٌ هندي يغزو العالم
| يوليو 07, 2019
«أجد نفسي حزيناً وحيداً أبحث في الطرقات عن الدرب.. أنا مشرّد في العالم والدرب دربي أنا، أنا غجري وبشرتي سمراء وأسناني ذهبيّة، أنا المشرد في هذا العالم».

إنه مقطع من أغنية El Camino للفرقة العالمية جيبسي كينج، وهي أكثر أغنية تمكنت من وصف واقع الغجريين.

الغجر هم أكثر شعب انتشاراً على الأرض، لا أصل لهم سوى عاداتهم وتقاليدهم.

الغجر ليسوا أقلية، أو طائفة، ولا أتباع ديانة منسيّة، بل هم شعب يقال إن هجرتهم الأولى انطلقت من الهند، ثم انشطروا إلى جماعات، اتخذوا من الترحال مصيراً لهم، وانتشروا في كل أصقاع الأرض، مؤمنين أن كل الأرض هي وطنهم.

من هم الغجر؟
إنّهم شعب أطواره غريبة، جعلت منهم مادة دسمة لكثير من الكتاب والأدباء، فغابرييل غارسيا ماركيز خلق شخصية ميلكيادس الغجرية في في روايته «مئة عام من العزلة».

كما استلهم منهم فيكتور هوغو بطلَيْ روايته «أحدب نوتردام» كزيمودو وأزميرلدا.

كما استلهم منهم الروائي الجزائري عمارة لخوص في رواية «مزحة العذراء الصغيرة» قصة اتهام فتاة عمرها 15 عاماً بالاغتصاب، الأمر الذي يسبب استنكار سكان حي سان سلفاريو الشعبي بمدينة تورينو شمالي إيطاليا للفعل، وتهجمهم على الغجر، مما يولد حملة عنصرية.

كما قال عنهم الصحفي والفيلسوف والأديب مصري أنيس منصور في كتابه نحن أولاد الغجر:

«أصابتني لعنة الغجر، إحساسي بهم كان عميقاً بالظلم الواقع عليهم.. هم متهمون بالسرقة في كل بلد وقد اعتادوا على التهمة والعقوبة وانتهزت الشعوب وجود الغجر ووجدت الإجابة عن أسئلة كثيرة.. الغجر يسرقون ولكنهم ليسوا اللص الوحيد في كل دولة.. في أعماق كل فنان غجري مهمل في شعره وملابسه وحذائه وأظافره.. أهرش أي فنان أو مفكر أو عالم أو صوفي يظهر لك الغجري».

أصل الغجر
تختلف الآراء بشأن تاريخ هجرة الغجر وأصلهم، إلا أن بعض المؤرخين أوضحوا أن هذا الشعب هاجر من مناطق الهند وإيران وجنوب آسيا في القرن الرابع الميلادي.

ووصلوا إلى مناطق المجر وصربيا ودول البلقان الأخرى في أواسط القرن الخامس.

ثم بعد ذلك انتشروا في بولندا وروسيا، وفي القرن السادس عشر الميلادي وصلوا إلى السويد وإنجلترا وفرنسا والبرتغال وفرنسا، وبعض الدول الأمريكية مثل فنزويلا والأرجنتين.

المجموعات الغجرية والتوزيع الجغرافي
ينقسم الغجر إلى مجموعات، أهمها الرّوما والكالو ودومر، وكل مجموعة بدورها تنقسم إلى مجموعات أصغر، ويقدّر العدد الكلي للغجر بحوالي 10 ملايين شخص.

غجر الرّوما
تعداد غجر الرّوما الكلي 7,590,000، نصفهم في أوروبا الشرقية.

منهم 90.4% مسيحيون، و4.4% مسلمون، و5.1% بلا دين. وينقسمون إلى عدة مجموعات أهمها:

الفلاكس: تعدادهم 2,015,000، وهم منتشرون في أنحاء العالم بشكل واسع.

يتركزون في رومانيا والبرازيل والبوسنة والهرسك والولايات المتحدة الأمريكية، لغتهم الأساسية هي الرومانية بلهجتهم الفلاكسية، وديانتهم الأساسية هي المسيحية.

البلقان الرّوما: تعدادهم 1,368,000، وهم منتشرون في أوروبا بشكل واسع، ويتركّزون في أوكرانيا وصربيا وبلغاريا.

لغتهم الأساسية هي الرومانية باللهجة البلقانية عموماً، ما عدا صربيا، فلهم لهجة خاصة.

في أوكرانيا لهم ديانة خاصة، وفي بقية الدول أكثرية مسيحية، ما عدا في تركيا ومقدونيا وإيران والبوسنة والهرسك ورومانيا وأفغانستان والجزائر الأكثرية مسلمة.

في بلغاريا يسمون بغجر الزرغر (65% منهم مسيحيون بأغلبية أرثوذكسية و25% مسلمون و10% بلا دين).

غجر الكالو في إسبانيا
غجر الكالو: تعدادهم 995,000، يتركزون وسط وجنوب إسبانيا وجزر الكناري والبرازيل.

يتحدَّثون بشكل أساسي لغة المنطقة التي يعيشون فيها، وبشكل ثانوي لغة الكالو.

في إسبانيا معظمهم بروتستانت، وفي البرازيل معظمهم رومان كاثوليك.

رومان الكاربات: تعدادهم 453,000، ويتركَّزون في التشيك وسلوفاكيا، لغتهم الأساسية هي الرومانية بلهجتهم الكارباتية، وديانتهم الأساسية هي المسيحية.

مجموعة غجرية غير معروفة الاسم في البرازيل، ولا تنتمي إلى الفلاكس أو الكالو، تعدادهم 402,000، يتحدثون البرتغالية ومعظمهم روم كاثوليك.

مجموعة غجرية غير معروفة الاسم في بلغاريا تعدادهم 246,000.

وعلى عكس الزرغر، لا يتحدثون اللغة الرومانية البلقانية، بل اللغة البلغارية.

51 % منهم مسيحيون بأغلبية أرثودكسية و45% مسلمون و2% ديانة خاصة و2% قريبة من الهندوسية

الدومر
تعدادهم الكلي 2,563,000، يعيش معظمهم في سوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق وإيران والهند وتركيا وأفغانستان القوقاز وروسيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا.

الأغلبية الساحقة من مسلمي السنة هناك حوالي 800 مسيحي من غجر الأردن والأراضي الفلسطينية، وينقسمون لعدّة مجموعات.

الحلَب: وهم أكبر المجموعات الدومرية، 279,000 في مصر، و39,000 في ليبيا.
النَّوَر: 273,000 في مصر «محافظة الدقهلية» و9,000 في الأراضي الفلسطينية و8,000 في فلسطين و6,400 في الأردن ويوجدون أيضاً في بادية سوريا وإيران.
الغُربَتي: في غربي إيران، ويوجدون أيضاً في سوريا والأردن.
اللولي: في غربي إيران وأوزبكستان وقيرغيزستان.
الزُّط: 57,000 في الإمارات العربية المتحدة و41,000 في سوريا و33,000 في العراق.
المهتار: في إيران محافظة فارس وكهكيلوية وبوير أحمد.
الكراتشي: في شمالي إيران والقوقاز وشمالي تركيا.
اليُرُك: في تركيا ويوجدون أيضاً في إيران.
تشوري والي: في أفغانستان وفي طاجكستان.
البراكي: في سوريا والأردن.
المزنوق: في أوزباكستان وإيران.
الإنسان والفنان والراقص والمغني والعازف
الدومر يطلقون على أنفسهم اسم «دوم» أو «ضوم». الكلمة تعود إلى أصل سنسكريتي ومعناها «إنسان فنان، راقص، مغني وعازف».

بينما في اللغة العربية يطلق عليهم العديد من الأسماء مثل:

القرباط أو الغرباتي ومعناها الغرباء
النَّوَر بسبب كثرة ملابسهم الملونة
الغوازي
الحجيات
هذه الأسماء والتقسيمات بعضها مهينة وتستخدم كاهانة. ولذك لا يسمح الدومر بأن يقال لهم إنهم قرباط أو نور أو حجيات وما شابه ذلك.

ثقافة الغجر تعتمد على الموسيقى والرقص
تختلف عادات وتقاليد شعوب الدوم بين القرباط والنَّوَر والغوازي والحجيات وغيرهم.

فمثلاً الدوم الغوازي والحجيات كانوا يرقصون في الحفلات ويشكلون فرقاً موسيقية.

بينما الدوم القرباط يرقصون ويغنون بين بعضهم ولا يشكلون فرقاً وحفلات لغيرهم، وإنما كانوا يرقصون أمام خيامهم وفي أعراسهم فقط.

الغجريون يجلدون ذاتهم!
من معتقدات الغجر أن الإنسان خلق من أصول ثلاثة، وأن أجداد البشرية ثلاثة رجال، أحدهم أسود وهو جد الأفارقة، والآخر أبيض وهو جد الأوروبيين وأمثالهم من البيض، والأخير هو جد الغجر، وأن هذا الجد يسمى (كين).

وقد قتل كين شقيقه، وعوقب من الله بأن جعله هائماً في الأرض هو وذريته من بعده.

هناك رواية أخرى تقول إن سبب الشتات في الأرض والتنقل هو أن الجد الغجري قد أسرف في الخمر وثمل، ولم يستطع الدفاع عن المسيح، ورواية أخرى تقول إن الجد الغجري قد صنع المسمار في الصليب الذي أراد أعداء المسيح صلبه عليه.

كل هذه الأشياء تعطي الانطباع بأن الغجر دائماً يقفون في صفٍّ مناقض للمسيحيين، وقد تبدو هذه المواقف أحد مبررات الكراهية ضد الغجر من قبل الأوروبيين.

عاداتهم وتقاليدهم والمهن المتوارثة
أما المهن التي يمتهنونها في العادة، فهي تخضع لطبيعة حياتهم المتنقلة، فهم عادة لا يُسمح لهم بامتلاك الأراضي في الدول التي تؤويهم.

وفي غالب الأحوال تكون تجارة بيع الأحصنة والبغال والحيوانات الأخرى، وأنواع التجارة الصغيرة المتنقلة، والصناعات اليدوية كأعمال الفضة والحديد وصياغة الذهب، كما أنه عادة ما تكون تهم السرقة وانعدام الأمانة ملازمة للغجر، بسبب أسلوب حياتهم المتنقل وسلوكياتهم غير المألوفة.

كما كان الدومر يقومون بصناعة الخواتم والإكسسوارات وتشكيل تصاميم جديدة ومميزة خاصة بهم.

وكذلك كانوا يقومون بتجارة الذهب ويبيعون الملابس والأقمشة، البعض منهم كانوا يقومون بصناعة الغرابيل والسكاكين والطبول والمزمار والزرناية.

وفي غالبية الدول التي يعيشون فيها يعتمدون على عزف الموسيقى في الشوارع، ليقتاتوا منها.

كما أن سحر الغجريات منتشر جداً، حيث إن العديد من نساء الغجر يقمن بالتبصير والسحر وفتح الفأل للناس، باستخدام أصداف البحر ومراقبة النجوم، كذلك كانت بعض النساء يقمن بممارسة الوشم.

كما قام الغجر بممارسة فن طب الأسنان، يعالجون الأسنان المصابة ويصنعون لها تعويضات من الذهب أو الفضة أو العظم.

ومهنة الأسنان لا تزال منتشرة عند الغجر على نطاق ضيق، وتكاد تنقرض عند الأجيال القادمة.

المرأة الغجرية
كل غجرية لها دور كبير جداً في مجتمعها، فقديماً كانت النساء الغجريات هي عمود الأسرة ومصدر الدخل الرئيسي قبل الرجل.

فقد كان دورها في المجتمع بأن تعمل لكي تحافظ على أسرتها، ولكن بعد استقرارهم قلّ دور المرأة، وخفضت مرتبتها في المجتمع، وصار الرجل هو عمود البيت ومصدر الدخل الأساسي للأسرة.

ملابس الغجر
في السابق كان من السهل تمييز الغجر من ملابسهم، فقد كان النساء يلبسن الملابس الفضفاضة والمزركشة بالعديد من الورود والألوان الفاتحة، خاصة الغجر في مصر والغجر في العراق والغجر في المغرب، إضافة لغجر الجزائر.

كما كانت النساء يقمن بالرسم على وجوهن بالوشم الأخضر ويضعن غطاء رأس شفافاً جداً، كانوا يربطونه بربطة عادة تكون باللون الأسود والأحمر.

وكذلك كانت بعض النساء يجدلن شعورهن ويضعن بها شرائط من خيوط ملونة.

وأما الرجال فكان لباسهم يشبه الزِّي العثماني، وفيما بعد صاروا يلبسون كالعرب.

وأما في الوقت الحاضر فمن الصعب تمييزهم، لأنهم انخرطوا في باقي المجتمعات، وتخلّوا عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة، وصاروا يلبسون كباقي الشعوب.

الزواج لدى الغجر
عادات الزواج تختلف عند شعوب الغجر من دومر وقرباط ونَور وحجيات وغوازي وغيرهم.

ولكن عند أكثرهم كان الزواج مبكراً، حيث إن الأب والأم يقومان بتجهيز العريس والعروس للزواج.

وحينها يحتفلون بهما حوالي 7 أيام، وفي كل يوم كانوا يدقون على الطبل والزرناية.

وأعراسهم كان يحضرها آلاف الأشخاص من الغجر من عدة أماكن ومدن، وكل عائلة كانت تأتي للعرس كانت تجلب معها الطعام والهدايا.

لكن في الوقت الحالي لا يقومون بالرقص والاحتفال لمدة 7 أيّام، وإنما ليومين فقط.

قبل ليلة الدخلة تكون هناك ليلة الحنة، حيث يضعون الحنة للعروس والعريس، حينها ترتدي العروس فستاناً لونه مميز.

وأما في ليلة العرس فترتدي العروس فستاناً أبيض كالعادة، مع شريط أحمر على الخصر مثل الأتراك.

ودائماً ما تكون أعراس الغجر مختلطةً بين الرجال والنساء، ويقومون بالرقص والدبكة معاً على ألحان وأغانٍ متنوعة مثل العربية والكردية والتركية والدومرية وغيرها.

قديماً عندما كان الغجر متنقلين، كانوا يبنون خيمة للعرسان بعيداً عن الخيام الأخرى.

وكل ثلاثة أيام كانوا يقومون بتقديم خيمة العرسان قليلاً، إلى أن تصل عند الخيام الأخرى.

ولكن الآن، بما أن جلهم يسكنون في المنازل والشقق، فقد اختفت هذه العادة القديمة لديهم.

كما أن الطلاق عندهم نادر جداً، ولكن قديماً كانت لديهم عادة تسمى «كروا»، أي أن أحد الزوجين يخاوي الآخر، ويجعله كأخ أو أخت، ويبقى يعيش معه بنفس المنزل.

عادات الوفاة عند الغجر
عند وفاة شخص من الدومر يقمن النساء بالنعي والغناء للميت بنبرات صوت حزينة.

وبعض النساء قديماً كنّ يقصصن شعورهن إذا كان الميت أحد أقاربهن، وأيضاً يرتدين الملابس السوداء لمدة سنة كاملة.

كما أن هناك عادات أخرى مثل حرق عربة الشخص المتوفى، أو في الأوقات العصيبة يقومون ببناء خيمة وحرقها عوضاً عن عربته.

كما لا يتناول الغجر الطعام أو الشراب قبل دفن الغجري، ويقوم 3 أشخاص بحراسة المتوفى من الأرواح الشريرة، وقد استمرت هذه العادات حتى 1915.

وأيضاً عادة ما يكون الكفن واسعاً، لاحتوائه على ممتلكات المتوفى بجانبه، كما يقومون بإلباسه أحسن الأزياء لديه.

أما المرأة فتدفن معها جميع ممتلكاتها الثمينة، إلا إذا كان لديها بنات من دم غجري خالص، حينها يرثن تلك الممتلكات.

في السابق أيضاً عند موت شخص كان الغجر يضعون إناء ماء عند فراش الميت، اعتقاداً أن روحه ستعود ليشرب الماء، ولكن هذه العادة اختفت من عندهم في أواخر 1970.

مصرالهندإسبانياevergreenالغجر][/b]

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى