الطقْسُ غابَ....؟ شعر : معروف الخضر .
عندما يفْتحُ حزْني ، كلَّ أبْوابي
...يصيرُ الْكونُ نار ،
وقطاراتُ السّنينْ...،
ترتوي منْ كُتبي...،
يصرخُ وجْدي كالنّهارْ
" يا عذابَ الكونِ....والأحْلام "
بتُّ الْملْحَ في كلِّ البحارْ
والمآقي...،
في خلايا جسَدي ...،
ناحتْ دموعآ...،
شهْدُها مثْلَ العُقارْ
عندما يفتحُ حزْني...،
ينْجلي الصّبْحُ ...لهيبآ ،
يسْكبُ النّارَ نجومآ...،
كالجبالْ...
آنَ للبوحِ صراخي ،
لمْ يعدْ في آهتي إلا مُناخي
ما لهذا الطقسُ عنْ وردي يغيبْ ...
والدَّمُ ...فيَّ حرونٌ ...لا يستجيبْ
•
صاحَ بي حرْفي ...وراحتْ شفتايَ ،
تعْقُدُ الْحزْنَ على ثغْري ...،
فأجثو مُطْرقآ...
...والصّمْتُ في أوعيَتي ،
توقظُ أسْمائي بلا أجْنحةٍ ،
تُنْهِضُ ما بي ...خبرآ ،
منْ نقطَةِ الفجْرِ ،
...وإنْ لاحتْ منَ الماضي السَّحيقْ
أيُّها الحرْفُ وإنْ جئتَ منَ الماضي خلودْ
فأنا صوتٌ منَ الأكبادِ ، والحبِّ قيودْ
أيُّها الحرْفُ وإنْ جئتَ كتابآ ،
يُرْعفُ الشّعْرَ بأحْلامِ الرّمادْ
فمداري ...
كالْمصابيحِ تَرشُّ الْمهْرَ ، والوشْمَ ،
عيونآ للرّقيقْ
ينْقضي الْجهْدُ ...يضيعْ
في المدى ...،
كالموتِ...،
لنْ تبْقى عروقي ،
في ثيابِ الرّيحِ جرْحآ ،
بلْ رداءآ للأديمِ ، والتّرابْ
ليتني أفْرَدْتُ همّي ،
في شميمِ الموتِ...طفْلآ ،
وتركْتُ الدَّمْعَ في ذرْوةِ صدْري
" كالتّعاويذِ مرايا " ...
حلُمآ كالشّوقِ ...كي يبْقى الشّبابْ
كيفَ يَشْتدُّ الهَجيرُ في دمائي ،
وأنا أجْمعُ حزْني خشَبآ بينَ التّرابْ
علَّني أسْتبْدلُ الظّلَّ ،
كومْضِ الصّبْحِ عرْسآ ،
بعْدما شقَّ مدادي ...
كلَّ قهْري...
في تلافيفِ الْخرابْ
صورآ...أثْقُبها في موسمي
كي يسْقطَ الصّمْتُ على شطِّ العذابْ
كالتّعاويذِ ...،
أطولُ السّتْرَ في الّليلِ ...جناحآ
وهروبي ...،
يتخفّى بينَ طيَّاتِ الْحجابْ
ما لهذا الطَقْسُ عنْ ورْدي يغيبْ
والدّمُ ...فيَّ حروفٌ...لا يجيبْ
وجراحي ...،
تحْصدُ الشّوكَ ...بثغْرٍ
للحياةِ كانَ فجْرا ،
ماتَ حلْمي ...،
لمْ أعدْ أسْمَعُ شِعْرا
رحْتُ في دمْعي غريقآ
أدْفنُ النَّارَ ...وقيدي ،
يسْرُقُ الأحْلامَ في ليلٍ ،
غدا للنّومِ دهْرا
لمْ يزلْ في العمْرِ ...طيفْ
حفَّ في أطْرافهِ الشَّيبُ العَجولْ
ألَمآ ...منْ عتْقِ أحْزاني وقهْرا
كلّما لاحَ جنوني...
في فؤادي ...يتخفّى ،
" يسْعلُ " الحرْفَ بكأسٍ ،
منْ تجاويفي ...وحِبْرا
آنَ للبوحِ صراخي ،
لمْ يعدْ في آهتي إلا مُناخي
يُعْلِنُ الحزْنَ لكلِّ الكونِ ...طقْسآ
فيهِ كلّ المرثياتْ
تنْثرُ الدَّمْعَ على كلِّ حكاياتي ...وعطْرا
آنَ للبوحِ لسانآ
يطلقُ الصّمْتَ دمآ ، والسرَّ جهْرا
عندما يفْتحُ حزْني ، كلَّ أبْوابي
...يصيرُ الْكونُ نار ،
وقطاراتُ السّنينْ...،
ترتوي منْ كُتبي...،
يصرخُ وجْدي كالنّهارْ
" يا عذابَ الكونِ....والأحْلام "
بتُّ الْملْحَ في كلِّ البحارْ
والمآقي...،
في خلايا جسَدي ...،
ناحتْ دموعآ...،
شهْدُها مثْلَ العُقارْ
عندما يفتحُ حزْني...،
ينْجلي الصّبْحُ ...لهيبآ ،
يسْكبُ النّارَ نجومآ...،
كالجبالْ...
آنَ للبوحِ صراخي ،
لمْ يعدْ في آهتي إلا مُناخي
ما لهذا الطقسُ عنْ وردي يغيبْ ...
والدَّمُ ...فيَّ حرونٌ ...لا يستجيبْ
•
صاحَ بي حرْفي ...وراحتْ شفتايَ ،
تعْقُدُ الْحزْنَ على ثغْري ...،
فأجثو مُطْرقآ...
...والصّمْتُ في أوعيَتي ،
توقظُ أسْمائي بلا أجْنحةٍ ،
تُنْهِضُ ما بي ...خبرآ ،
منْ نقطَةِ الفجْرِ ،
...وإنْ لاحتْ منَ الماضي السَّحيقْ
أيُّها الحرْفُ وإنْ جئتَ منَ الماضي خلودْ
فأنا صوتٌ منَ الأكبادِ ، والحبِّ قيودْ
أيُّها الحرْفُ وإنْ جئتَ كتابآ ،
يُرْعفُ الشّعْرَ بأحْلامِ الرّمادْ
فمداري ...
كالْمصابيحِ تَرشُّ الْمهْرَ ، والوشْمَ ،
عيونآ للرّقيقْ
ينْقضي الْجهْدُ ...يضيعْ
في المدى ...،
كالموتِ...،
لنْ تبْقى عروقي ،
في ثيابِ الرّيحِ جرْحآ ،
بلْ رداءآ للأديمِ ، والتّرابْ
ليتني أفْرَدْتُ همّي ،
في شميمِ الموتِ...طفْلآ ،
وتركْتُ الدَّمْعَ في ذرْوةِ صدْري
" كالتّعاويذِ مرايا " ...
حلُمآ كالشّوقِ ...كي يبْقى الشّبابْ
كيفَ يَشْتدُّ الهَجيرُ في دمائي ،
وأنا أجْمعُ حزْني خشَبآ بينَ التّرابْ
علَّني أسْتبْدلُ الظّلَّ ،
كومْضِ الصّبْحِ عرْسآ ،
بعْدما شقَّ مدادي ...
كلَّ قهْري...
في تلافيفِ الْخرابْ
صورآ...أثْقُبها في موسمي
كي يسْقطَ الصّمْتُ على شطِّ العذابْ
كالتّعاويذِ ...،
أطولُ السّتْرَ في الّليلِ ...جناحآ
وهروبي ...،
يتخفّى بينَ طيَّاتِ الْحجابْ
ما لهذا الطَقْسُ عنْ ورْدي يغيبْ
والدّمُ ...فيَّ حروفٌ...لا يجيبْ
وجراحي ...،
تحْصدُ الشّوكَ ...بثغْرٍ
للحياةِ كانَ فجْرا ،
ماتَ حلْمي ...،
لمْ أعدْ أسْمَعُ شِعْرا
رحْتُ في دمْعي غريقآ
أدْفنُ النَّارَ ...وقيدي ،
يسْرُقُ الأحْلامَ في ليلٍ ،
غدا للنّومِ دهْرا
لمْ يزلْ في العمْرِ ...طيفْ
حفَّ في أطْرافهِ الشَّيبُ العَجولْ
ألَمآ ...منْ عتْقِ أحْزاني وقهْرا
كلّما لاحَ جنوني...
في فؤادي ...يتخفّى ،
" يسْعلُ " الحرْفَ بكأسٍ ،
منْ تجاويفي ...وحِبْرا
آنَ للبوحِ صراخي ،
لمْ يعدْ في آهتي إلا مُناخي
يُعْلِنُ الحزْنَ لكلِّ الكونِ ...طقْسآ
فيهِ كلّ المرثياتْ
تنْثرُ الدَّمْعَ على كلِّ حكاياتي ...وعطْرا
آنَ للبوحِ لسانآ
يطلقُ الصّمْتَ دمآ ، والسرَّ جهْرا