m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تابع من شعر الصعاليك ...عروة بن الورد

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

[size
إنــي امــؤ عـافـي إنـائـي شـركــةوأنــتَ امــرؤ عـافـي إنـائِــكَ واحـــدُ
اتـهـزأ مـنـي أن سمـنـت وأن تـــرىبوجهي شحوبَ الحقِّ، والحقُّ جاهد
أُقسّمُ جسمي فـي جسـوم كثيـرةوأحـسـو قــراح الـمـاء والـمـاء بــارد

أيـا راكِبـاً! إمّـا عـرَضـتَ، فبلّـغَـنْبني ناشب عنـي ومـن يتنشـب
آكـلـكــم مـخــتــار دار يـحـلـهــاوتـاركُ هُـدْمٍ ليـس عنهـا مُـذنَّـبُ
وابلغ بني عوذ بـن زيـد رسالـة ًبآيـة ِ مـا إن يَقصِبـونـيَ يكـذِبـوا
فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكموقال له ذو حلمكـم أيـن تذهـب
وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًىفيَجهَدُكم شأوُ الكِظـاظِ المغـرّبُ
فيلحق بالخيرات من كـان أهلهـاوتعلم عبـس رأس مـن يتصـوب


بنيت على خلق الرجـال بأعظـمخِفـافٍ، تثنّـى تحتَهُـنّ المفاصـلُ
وقلب جلا عنه الشكوك فإن تشايُخبّركَ، ظهرَ الغيبِ، ما أنتَ فاعلُ

تبَـغَّ عِــداءً حـيـثُ حـلّـتْ ديـارُهَـاوأبناء عـوْفٍ فـي القـرونِ الأوائـل
فـإلاّ أنَـلْ أوسـاً، فـإنّـيَ حسبُـهـابمنبطح الأوعال من ذي الشلائل

تحـن إلــى سلـمـى بـحـر بـلادهـاوأنــت عليـهـا بالـمـلا كـنـت أقـــدر
تـحِـلّ بــوادٍ، مــن كَــراءٍ، مَـضَـلّـة ٍتحـاولُ سلمـى أن أهـابَ وأحـصَـرا
وكيـف تُرَجّيهـا، وقــد حِـيـلَ دونـهـاوقـد جــاورت حـيّـاً بتَيـمـن مُنـكـرا
تبـغّـانـيَ الأعْـــداءُ إمّـــا إلــــى دَمٍوإمــا عــراض الساعـديـن مـصـدرا
يظـلّ الأبـاءُ ساقـطـاً فــوقَ مَتـنِـهِله العَدْوَة ُ الأولى ، إذا القِرْنُ أصحرا
كـــأنّ خَـــواتَ الـرعــدِ رزءُ زئــيــره مـن الــلاء يسـكـن العـريـن بعـثـرا
إذا نــحــن أبــردنــا وردت ركـابــنــاوعـنّ لنـا، مـن أمـرنـا، مــا تَيَـسّـرا
بـدا لـك منـي عنـد ذاك صريمـتـيوصبري إذا ما الشيء ولـى فأدبـرا
وما أنـس مالأشيـاء لا أنـس قولهـالجـارتـهـا مـــا إن يـعـيـش بـأحــورا
لعـلّـكِ، يـومـاً، أن تُـسِـرّي نَـدامَـة ًعلـي بمـا حشمتنـي يـوم غضـورا
فغربـت إن لــم تخبريـهـم فــلا أرىلي اليوم أدنـى منـك علمـاً وأخبـرا
قعيـدَكِ، عمـرَ الله، هـل تَعلميننـيكريمـاً، إذا اســوَدّ الأنـامـلُ، أزهــرا
صبوراً علـى رزء الموالـي وحافظـاًلعرضي حتى يؤكـل النبـت أخضـرا
أقــب ومـخـمـاص الـشـتـاء مـــرزأإذا اغــبــر أولاد الأذلــــة أســفــرا

ألا أقـصـرْ مــن الـغـزو، واشتـكـىلها القولَ، طرفٌ أحورُ العيـنِ دامـعُ
سأُغنيكِ عـن رَجـعِ المَـلام بمُزْمِـعٍمن الأمر، لا يعشو عليـهِ المطـاوع
لبوس ثياب الموت حتى إلى الذييُـوائــمُ إمّـــا سـائــمٌ، أو مُـصــارع
ويدعُونَني كهلاً، وقد عشتُ حِقبة ًوهـنّ، عـن الأزواجِ نحـوي، نــوازع
كأنـي حـصـان مــال عـنـه جـلالـه أغـرُّ، كـريـمٌ، حـولـه الـعُـوذُ، راتــع
فما شاب رأسي من سنن تتابعتطــوالٍ، ولـكـنْ شيّـبَـتـه الـوقـائـع


تمنّـى غُربتـي قـيـسٌ، وإنّــيلأخشى إن طحى بك ما تقول
وصـارَتْ دارُنـا شَحطـاً عليكـموجُفُّ السيفِ كنـتَ بـه تصـول
عليك السلـم فاسلمهـا إذا مـاآواك لـــه مـبـيــت أو مـقـيــل
بأن يَعيـا القليـلُ عليـك، حتـىتصـيـرَ لــه، ويـأكُـلـك الـذلـيـلُ
فـإن الحـرب لــو دارت رحـاهـاوفــاض الـعـزُّ، واتُّـبِـعَ القلـيـل
أخـذتَ، وراءنـا، بـذُنـابِ عَـيـشٍإذا ما الشّمسُ قامـت لا تـزُول

جزى اللَّهُ خيـراً، كلمـا ذُكِـرَ اسمـهُأبـا مالـك، إنْ ذلـك الحـيُّ أصْـعَـدُوا
وَزَوّدَ خــيــراً مـالــكــاً، إنّ مـالِــكــاًلــهُ رِدّة ٌ فيـنـا، إذا الـقـوم زُهَّـــدُ
فهل يطربن في إثركم من تركتكمإذا قـــام يـعـلـوهُ حِـــلالٌ، فيـقـعُـد
تـولـى بـنـو زبــان عـنــا بفضـلـهـموود شـريــك لـــو نـسـيـر فـنـبـعـد
ليَهـنـىء شريـكـاً وطـبُـه ولِـقـاحُـهوذوو الـعـس بـعـد نـومـة المتـبـرد
ومـا كـان منّـا مَسكنـاً، قـد علمتـمُمدافعُ ذي رَضْوَى ، فعَظمٌ، فصَنددُ
ولكـنّـهـا، والـدّهــرُ يـــومٌ ولـيـلــة ٌبـــلادٌ بـهــا الأجـنــاءُ، والمـتـصَـيَّـد
وقلـتُ لأصْـحـابِ الكنـيـفِ: تَرَحّـلـوافليس لكم في ساحة الـدار مقعـد


دعِيني أُطوّفْ في البـلادِ، لعلّنـيأُفِيدُ غِنًى ، فيه لذي الحقّ محمِلُ
ألـيـس عظـيـمـاً أن تـلــم مـلـمـةوليس علينـا فـي الحقـوق معـول

دعِيني للغنى أسعى ، فإنّيرأيـتُ النـاسَ شرُّهـمُ الفقـيـرُ
وأبعـدُهـم وأهونُـهـم عليـهـموإن أمسى لـه حسـب وخيـر
ويُقصِـيـهِ الـنَّــدِيُّ، وتَـزْدرِيــهِحليـلـتـه ويـنـهــره الـصـغـيـر
ويلقـى ذا الغنـى ولـه جــلاليـكـاد فــؤاد صاحـبـه يـطـيـر
قلـيـلٌ ذنـبُـهُ، والـذنـبُ جـــمٌّولـكــن للـغِـنـى ربٌّ غــفــورُ

عفت بعدنا مـن أم حسـان غضـوروفـي الـرحـل منـهـا آيــة لا تغـيـر
وبـالـغـر والـغــراء مـنـهـا مــنــازلوحـول الصفـا مـن أهلـهـا مـتـدور
ليالـيـنـا إذ جيـبـهـا لــــك نــاصــحوإذ رِيحُهـا مِـسـكٌ زكــيٌّ، وعنـبـر
ألـم تعلمـي، يـا أُمّ حـسّـانَ، أنّـنَـاخلِيطا زيالٍ، ليس عن ذاك مَقصَـر
وأن الـمـنـايـا ثــغــر كــــل ثـنـيــةفهل ذاك عما يبتغي القوم محصر
وغبـراء مخشـي رداهــا مخـوفـةأخـوهـا بأسـبـاب المـنـايـا مـغــرر
قطعت بها شك الخـلاج ولـم أقـللخيّـابَـة ٍ، هَيّـايـة ٍ: كـيـف تـأمُــر؟
تداركَ، عَـوذاً، بعـدَ مـا سـاء ظَنُّهـابمـاوان عـرق مـن أسـامـة أزهــر
هُــم عيّـرونـي أنّ أُمّــي غريـبـة ٌوهـل فـي كريـمٍ ماجـدٍ مـا يُعيَّـر؟
وقد عيروني المـال حيـن جمعتـهوقـد عيرونـي الفقـر إذ أنــا مقـتـر
وعيّرنـي قومـي شَبابـي ولِمّتـيمتى ما يشـا رهـط امـرىء يتعيـر
حوى حَيٌّ أحيـاءٍ شتِيـرَ بـنَ خالـدٍوقد طمعت فـي غُنـمِ آخـرَ جعفـر
ولا أنـتـمــي إلاّ لــجــارٍ مــجـــاورٍفمـا آخِـرُ العـيـشِ الــذي أتنـظّـر؟

فِراشي فراشُ الضيفِ والبيتُ بيتُهولــم يلهـنـي عـنـه غــزال مقـنـع
أُحـدّثُـه، إنّ الحـديـثَ مِــن الـقِـرىوتعلـم نفسـي أنـه سـوف يهـجـع

قالت تماضر إذ رأت ما لي خوىوجفـا الأقـاربُ، فالـفـؤادُ قـريـحُ
ما لي رأيتُكَ في النّـديّ منكَّسـاًوَصِباً، كأنّكَ فـي النّـديّ نَطيـح؟
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمةإنّ القُعـودَ، مــعَ العِـيـالِ، قبـيـح
الـمــال فـيــه مـهـابـة وتـجـلــةوالفَـقْـرُ فِـيـهِ مـذلّـة ٌ وفُـضُــوح

قلتُ لقوْمٍ، في الكنيـفِ، ترَوّحـواعشِـيّـة َ بتـنـا عـنـد مــاوان، رُزَّحِ
تنالوا الغنـى أو تبلغـوا بنفوسكـمإلـى مُستـراحٍ مـن حِمـامٍ مـبـرَّحِ
ومن يـك مثلـي ذا عيـال ومقتـراًمن المال يطرح نفسه كل مطرح
ليَبْـلُـغَ عُــذراً، أو يُصِـيـبَ رَغِيـبـة ًومبلغ نفـس عذرهـا مثـل منجـح
لعلَّـكـمُ أن تصلُـحـوا بـعـدَمـا أرىنـبـات العـضـاه الثـائـب المـتـروح
ينـوؤون بالأيـدي وأفضـل زادهـمبقيّـة ُ لـحْـمٍ مــن جَــزُورٍ ممـلَّـح

لا تلـم شيخـي فمـا أدري بـهغير أن شارك نهداً في النسب
كان في قيـس حسيبـاً ماجـداًفأتت نَهـدٌ علـى ذاك الحسَـب

لكـلّ أُنـاس سيّـدٌ يَعرِفـونـهوسيدنا حتى الممـات ربيـع
إذا أمرَتني بالعُقوقِ حلِيلتيفلم أعصِها، إني إذاً لمَضِيعُ

مـا بالثّـراءِ يسُـودُ كـلُّ مُـسـوَّدٍمـثـر ولـكـن بالـفـعـال يـســود
بل لا أُكاثِرُ صاحبي فـي يُسـرهِوأصُـدُّ إذ فـي عيـشِـهِ تَصْـريـد
فـإذا غنيـت فـأن جــاري نيـلـهمـن نائلـي وميسـري معـهـود
وإذا افتقرْتُ، فلن أُرَى متخشَّعاًلأخـي غنـى معروفـه مـكـدود

مابـي مــن عــار إخــال علمـتـهســوىأن أخـوالـي نسـبـوا نـهــد
إذا ما أردت المجد قصر مجدهـمفاعيـا علـي أن يقاربنـي المـجـد
فيا ليتهم لم يضربـوا فـي ضربـةوأنـيَ عـبْـدٌ فيـهـمُ، وأبــي عـبـدُ
ثعالب في الحرب العوان فإن تنجوتَنفـرِجِ الجُلّـى ، فإنّهـمُ الأُسْــدُ

هـلاّ سألـتَ بـنـي عَـيـلانَ كلّـهـمُعنـد السنيـن إذا مـا هبـت الـريـح
قد حان قدح عيال الحي إذ شبعواوآخــر لـــذوي الـجـيـران مـمـنـوح

وخِلٍّ، كنتُ عينَ الرُّشدِ منهإذا نظرت، ومُستمعاً سَميعا
أطـافَ بغَيّـهِ، فعَـدلـتُ عـنْـهوقلـت لـه أرى أمـراً فظيـعـاً


وقالـوا احـبُ وانهـقْ لا تَضِيـرُكَ خَيـبـرٌوذلـــك مـــن ديـــن الـيـهـود ولــــوع
لعمري لئن عشرت من خشية الردىنــهــاق الـحـمـيـر إنــنـــي لــجـــزوع
فــلا والــت تـلـك الـنـفـوس ولا أتـــتعلـى روضـة ِ الأجـدادِ، وهـي جمـيـع
فكيـف وقــد ذكـيـت واشـتـد جانـبـيسليـمـى وعـنـدي سـامـع ومـطـيـع
لـســان وسـيــف صـــارم وحفـيـظـةورَأيٌ لآراءِ الــــرّجـــــال صَــــــــــرُوع
تخوفنـي ريـب المـنـون وقــد مـضـىلـنـا سـلَــفٌ: قـيــسٌ، مـعــاً، وربـيــعُ

ونحـن صَبَحنـا عامـراً، إذ تمرّسَـتْعُـلالــة َ أرمَـــاحٍ وضَـربــاً مـذكَّــرا
بـكـل رقـــاق الشفـرتـيـن مـهـنـدولَدْنٍ من الخطّيّ، قد طُرّ، أسمـرا
عجبت لهـم إذ يخنقـون نفوسهـمومقتلُهم، تحتَ الوغى ، كان أعذرا
يشـدُّ الحليـمُ منـهـمُ عَـقـدَ حبـلِـهألا إنمـا يـأتـي الــذي كــان حُــذّرا
=24][/size][b]

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى