الرئيسية
أحدث الصور
كلمة النهضة
""كلمة النهضة"" باب يتوخّى تواصلاً عامّاً مثقّفاً، وحواراً راقياً وأميناً حول قناعاتنا ويقيننا في شؤوننا الحزبية العلمية والثقافية. فتلكنّ أقانيم العروة الوثقى التي تجذبنا وتضمّنا وتحتوينا وتظلّ تغذونا. فهي مرجعنا، وبنورها نتفاوض ونتّفق أوفنختلف. وبها نتعارف بوتيرة صادقة. ونمارس نقدنا الذاتيّ صادقين صدقاً وإلاّ كسحنا فوضى ونفاق فنعودَ جاهليين، بغير سعيٍ صبور الى نقاء الحوار. فتلك إذن شريعة الغاب فنتفرّق بدداً كمثل عصابة تقاسموا مسروقاتهم فتبدّدوا.
أمّة نحن فجماعة ذات قسَم وتعاقد. وتلكم هوذيّتنا العظمى!
ومعنى الأمّة في مقادسنا..
وسرٌّنا الروحيّ مؤدّاه أنْ ليس من أمّة حقيقيّة يعمّها الفوضى.فالفوضى تلغي سرّ الأمّة.
وليس من أمّة شرعية بغير وجدان جامع مانع وذي سلطان معقّش في الوجدان.
وما من أمّة إلاّ ملتزمة بمعتقد ونظام وبإمرة وطاعة.
وبدون ذلك نعود همجاً, وأقرب الى ا لنياندرتال : لا شريعة - ولا أيمان - ولا وجدان عام - ولا سلطة منتخَبَة --ولا رئيس عارف عالم عادل فيطاع - -ولا قضاء حرّ وعارف ومجتهد وونزيه. بل جهل وجريمة وثارات وانتقام وظلم وغزوونزو. فزوال.
ونحن النهضةَ نؤمن يقينا أنّ "" سورية لنا نحن ا لسوريين.""
و"" أننا أمة تامّة وعربيّة. "". "
"وأنّ حدودنا لم يرسمها أحد سوى الطبيعة/ الله .
وأن الطفل والكهل والشيخ يدركون الحدود بغير مدرسة طوبوغرافيا, ولا تعليم مساحة.
وسبحان من رسمها بإصبع القدر فكانت.!! ومن رسّمها فترسّمت. !!
ولعلّنا الوطن الطبيعيّ الأكثر وضوحاً في الأرض. !!
و" نحن"" النهضة موكلون بذلك لأنّنا متيقّنّّون نهائيّاً من صحة الطبيعة/ الجغرافيا. فتضافرنا لتنفيذ وصية الأرض والسماء، ولنكرّس سوريّتنا كما هي مجبولة في طابوالخليقة :
""وهي سورية الأمة التامّة موكلة بتحقيّق تمامها الجغرافي، وبترسيم وطنها.
ذلكم هو دستورنا البديهي.
قبل نداء الزعيم لم تكن وحدة الأمة متحقّقة في ثقافتنا. وأمّا في الحلبة الدولية فكانت الصهيونية ولا تزال تتمنّاها يهودية خالية من مطلق غريب. لكي يحتلّها العرق اليهودي تجعل منها منطلقاً لتوسّع غير محدود.
وتقاوم اسرائيل كذلك وجود أيّ عربيّ مدعومة من أستعمار أميركيّ مستجدّ ومتمحور حول النفط وقوة النفط. فتحوّلت سورية وشعبها نسياً مقصوداً ومطموراّ في آرشيف الأستعمار.
وأمّا حقيقة وحدة الأمة السورية فلمّا تكن مرغوبة قطّ في مواقع القرار، ولا في الحلول المتداولة، ولا في المبدأ. وذلكم هوهوالأستعمار.
فتوجّب على المؤمنين بها = نحن=، أن نحقّقها، ثقافيّاً وإذاعيّاً في المواقع الفاعلة عبر العالم، وبنضالنا في وسط شعبنا الجاهل حقيقته وقوميته وسرّ وجوده.
فنحن إذن = بني النهضة القومية الأجتماعية العنقاء = متكافلون بثقافتنا وبقسمنا وبيقيننا, كي نفعّل ثقافة وحدة الأمة، ونرسّمها، فنحّقق وحدة إرادتها عبر تنشئة الشعب السوري جميعاً على قوميته المطمورة في تقاسم المستعمرين لمواقع الثروة والطاقة وفي جهالات الغافلين من شعبنا.
وامّا الأستعمار= الواعي مصالحه= فشلّع الوطن السوريّ أوطاناً وكيانات وابتدع أدبيات شتّى وزوّر أكثر منها وضخّمَ وفَجَرَ عبر تجهيل منظّم، ونفاق مدروس وتزوير ملّيق، ووظّف من يبلبلون الثقافة الحقّة، ورشا بسخاء طبقة مزوّرة من أشباه مثقّفين فربّاهم على أكاذيبه، ورفّعهم الى سدّة سياسة وأدّعاء معرفة مشوَّهة لتفسد حقيقتنا ونحن غافلون ومأخوذون بالخدعة والرشوات.
ومع هذه الحمّى المسعورة أطلّت الصهيونية تبخّ سمومها وأكاذيبها على غرار بروتوكولات حكماء صهيون وتمرّر عصبة يهودية بعد عصبة الى فلسطين التي يتّعيها اليهوية وطناً لهم قديما وحديثاً ؤيثما يتمدّد الغزومن النيل الى الفرات. والى دجلة. والى ايران. ذلكم هو الهلال الخصيب .!!! ومنه ستسعى اسرائيل الى السيطرة على الجزيرة بكاملها بعد الهلال الخصيب.
دورنا الأعلى =نحن الحزب النهضة= فأن نرسّخ ثقافة وحدة الأمة السورية العربية في ثقافة الشعب السوري جميعاً : من طورس الى السويس, ومن البحر الى الصحر، وأن نرسّخ ثقافة هذا المشروع ونجعلها فاتحة الردّة القومية الجدّيّة على هرتزل ومن خلفه في المشروع اليهودي المجرم.
فالحزب = حصراً= هو منارة هداية في جاهلية الوطن والأمة جميعاً. فمعناه إذن لونجعل الحزب = كما شاءه الزعيم =هوالمثقَّف َ والمثقِّف وخميرة الوعي القومي، ونموذج استيعاب المبادئ الأساسية، ونموذج تحقيق وتنفيذ المبادئ الأصلاحية. فنحن الحزبَ نطفةُ الأمة الجديدة والمصغّرة والنموذجية لشعبنا الواحد. وإذّاك وقد نجحنا نصبح أمّة فعلية، أي نخرج من الفرضية المثالية الى الحقيقة المجتمعيّة والسياسية والفعلية المجاهدة. وهل يمكن للبنان مثلاً أن يحارب إسرائيل لوحده وهومدعوم من الغطرسة الأميركية المتصهينة. ؟؟
لذلك نشدّد في ثقافتنا على مواصفات الأمة المتضامنة، وعلى الجذور وعلى التحقيق السليم. فليس يتفعنا رياء لفظيّ ولا كسل. ولعلّ هذه الذهنية المتطوّرة هي الي تقود وتوجّه سياسة لبنان اليوم، المتتوئم مع الشام.
ولعلّ الواجب الأول هو تلقين الطفل والشيخ وما بينهما الحقائق التالية:
* وحدة جذور الهوّية والشعب واللغة والتاريخ,
* المصلحة العليا والمستقبل الموحّد.
* ويعني ذلك، عملانيّاً، النظامَ والطاعة والثقة والحرية واليقين المتحقّق .
* وتعني أنّ دولنا هنّ دولة واحدة بمعنى التضافر والتعاون ضمن مصلحة الشعب الواحد والأمّةِ الواحدة سواء في الوقت الراهن, أم في التاريخ الطالع, وفي المستقبل الخالد.
* فعبارة سورية العسملّية والصليبية والمماليكة، وكذلك الأ نتدابية المتصهينة، كانت تعني شعوباً غير موجودة، وبدداً ولايدركون أمورهم، ولا يستحقّون الأستقلال. فكان الأستعمار واليهود يحولون دون تحقيق مطلق مشروع إتحاديّ مشرقيّ يقاوم أويعارض مشاريعهم. فلا ينبغي في منطوق الثقافة اليهودية الصهيونية ولا يجوز أ ن تستيقظ سوريانا الخصيبة على وحدتها وعلى تضامنها. فذلكم خطر على إسرائيل.
* وهكذا لا تقوم الدولة الواحدة ذات العصبية القومية الأجتماعية الواحدة .
*ولأجل هذه المهمّات أقام الأنتداب المتصهين ثقافة مزعومة وأحزاباً مزعومة وكيانات طائفية مزعومة، فاستقلالات طائفية متناكفة حتماً بحكم طائفيتها.
* والدليل انّ الأنتداب، كما استقلالاته وكياناته المتناكفة، لم يضطهدوا حتى السجون والنفي والأحكام القراقوشية والأعدام والأغتيال سوى الحزب السوري القومي الأجتماعيّ وزعيمه وأعوان له. وستكون عملية الأعدام فاتحة لما لحق من انتقام بالمجرمون. ولعلّ اللعنة الحاقّة لمّا تكتمل بعد ستين عاماً!! وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسَهم يظلمون.
""كلمة النهضة"" باب يتوخّى تواصلاً عامّاً مثقّفاً، وحواراً راقياً وأميناً حول قناعاتنا ويقيننا في شؤوننا الحزبية العلمية والثقافية. فتلكنّ أقانيم العروة الوثقى التي تجذبنا وتضمّنا وتحتوينا وتظلّ تغذونا. فهي مرجعنا، وبنورها نتفاوض ونتّفق أوفنختلف. وبها نتعارف بوتيرة صادقة. ونمارس نقدنا الذاتيّ صادقين صدقاً وإلاّ كسحنا فوضى ونفاق فنعودَ جاهليين، بغير سعيٍ صبور الى نقاء الحوار. فتلك إذن شريعة الغاب فنتفرّق بدداً كمثل عصابة تقاسموا مسروقاتهم فتبدّدوا.
أمّة نحن فجماعة ذات قسَم وتعاقد. وتلكم هوذيّتنا العظمى!
ومعنى الأمّة في مقادسنا..
وسرٌّنا الروحيّ مؤدّاه أنْ ليس من أمّة حقيقيّة يعمّها الفوضى.فالفوضى تلغي سرّ الأمّة.
وليس من أمّة شرعية بغير وجدان جامع مانع وذي سلطان معقّش في الوجدان.
وما من أمّة إلاّ ملتزمة بمعتقد ونظام وبإمرة وطاعة.
وبدون ذلك نعود همجاً, وأقرب الى ا لنياندرتال : لا شريعة - ولا أيمان - ولا وجدان عام - ولا سلطة منتخَبَة --ولا رئيس عارف عالم عادل فيطاع - -ولا قضاء حرّ وعارف ومجتهد وونزيه. بل جهل وجريمة وثارات وانتقام وظلم وغزوونزو. فزوال.
ونحن النهضةَ نؤمن يقينا أنّ "" سورية لنا نحن ا لسوريين.""
و"" أننا أمة تامّة وعربيّة. "". "
"وأنّ حدودنا لم يرسمها أحد سوى الطبيعة/ الله .
وأن الطفل والكهل والشيخ يدركون الحدود بغير مدرسة طوبوغرافيا, ولا تعليم مساحة.
وسبحان من رسمها بإصبع القدر فكانت.!! ومن رسّمها فترسّمت. !!
ولعلّنا الوطن الطبيعيّ الأكثر وضوحاً في الأرض. !!
و" نحن"" النهضة موكلون بذلك لأنّنا متيقّنّّون نهائيّاً من صحة الطبيعة/ الجغرافيا. فتضافرنا لتنفيذ وصية الأرض والسماء، ولنكرّس سوريّتنا كما هي مجبولة في طابوالخليقة :
""وهي سورية الأمة التامّة موكلة بتحقيّق تمامها الجغرافي، وبترسيم وطنها.
ذلكم هو دستورنا البديهي.
قبل نداء الزعيم لم تكن وحدة الأمة متحقّقة في ثقافتنا. وأمّا في الحلبة الدولية فكانت الصهيونية ولا تزال تتمنّاها يهودية خالية من مطلق غريب. لكي يحتلّها العرق اليهودي تجعل منها منطلقاً لتوسّع غير محدود.
وتقاوم اسرائيل كذلك وجود أيّ عربيّ مدعومة من أستعمار أميركيّ مستجدّ ومتمحور حول النفط وقوة النفط. فتحوّلت سورية وشعبها نسياً مقصوداً ومطموراّ في آرشيف الأستعمار.
وأمّا حقيقة وحدة الأمة السورية فلمّا تكن مرغوبة قطّ في مواقع القرار، ولا في الحلول المتداولة، ولا في المبدأ. وذلكم هوهوالأستعمار.
فتوجّب على المؤمنين بها = نحن=، أن نحقّقها، ثقافيّاً وإذاعيّاً في المواقع الفاعلة عبر العالم، وبنضالنا في وسط شعبنا الجاهل حقيقته وقوميته وسرّ وجوده.
فنحن إذن = بني النهضة القومية الأجتماعية العنقاء = متكافلون بثقافتنا وبقسمنا وبيقيننا, كي نفعّل ثقافة وحدة الأمة، ونرسّمها، فنحّقق وحدة إرادتها عبر تنشئة الشعب السوري جميعاً على قوميته المطمورة في تقاسم المستعمرين لمواقع الثروة والطاقة وفي جهالات الغافلين من شعبنا.
وامّا الأستعمار= الواعي مصالحه= فشلّع الوطن السوريّ أوطاناً وكيانات وابتدع أدبيات شتّى وزوّر أكثر منها وضخّمَ وفَجَرَ عبر تجهيل منظّم، ونفاق مدروس وتزوير ملّيق، ووظّف من يبلبلون الثقافة الحقّة، ورشا بسخاء طبقة مزوّرة من أشباه مثقّفين فربّاهم على أكاذيبه، ورفّعهم الى سدّة سياسة وأدّعاء معرفة مشوَّهة لتفسد حقيقتنا ونحن غافلون ومأخوذون بالخدعة والرشوات.
ومع هذه الحمّى المسعورة أطلّت الصهيونية تبخّ سمومها وأكاذيبها على غرار بروتوكولات حكماء صهيون وتمرّر عصبة يهودية بعد عصبة الى فلسطين التي يتّعيها اليهوية وطناً لهم قديما وحديثاً ؤيثما يتمدّد الغزومن النيل الى الفرات. والى دجلة. والى ايران. ذلكم هو الهلال الخصيب .!!! ومنه ستسعى اسرائيل الى السيطرة على الجزيرة بكاملها بعد الهلال الخصيب.
دورنا الأعلى =نحن الحزب النهضة= فأن نرسّخ ثقافة وحدة الأمة السورية العربية في ثقافة الشعب السوري جميعاً : من طورس الى السويس, ومن البحر الى الصحر، وأن نرسّخ ثقافة هذا المشروع ونجعلها فاتحة الردّة القومية الجدّيّة على هرتزل ومن خلفه في المشروع اليهودي المجرم.
فالحزب = حصراً= هو منارة هداية في جاهلية الوطن والأمة جميعاً. فمعناه إذن لونجعل الحزب = كما شاءه الزعيم =هوالمثقَّف َ والمثقِّف وخميرة الوعي القومي، ونموذج استيعاب المبادئ الأساسية، ونموذج تحقيق وتنفيذ المبادئ الأصلاحية. فنحن الحزبَ نطفةُ الأمة الجديدة والمصغّرة والنموذجية لشعبنا الواحد. وإذّاك وقد نجحنا نصبح أمّة فعلية، أي نخرج من الفرضية المثالية الى الحقيقة المجتمعيّة والسياسية والفعلية المجاهدة. وهل يمكن للبنان مثلاً أن يحارب إسرائيل لوحده وهومدعوم من الغطرسة الأميركية المتصهينة. ؟؟
لذلك نشدّد في ثقافتنا على مواصفات الأمة المتضامنة، وعلى الجذور وعلى التحقيق السليم. فليس يتفعنا رياء لفظيّ ولا كسل. ولعلّ هذه الذهنية المتطوّرة هي الي تقود وتوجّه سياسة لبنان اليوم، المتتوئم مع الشام.
ولعلّ الواجب الأول هو تلقين الطفل والشيخ وما بينهما الحقائق التالية:
* وحدة جذور الهوّية والشعب واللغة والتاريخ,
* المصلحة العليا والمستقبل الموحّد.
* ويعني ذلك، عملانيّاً، النظامَ والطاعة والثقة والحرية واليقين المتحقّق .
* وتعني أنّ دولنا هنّ دولة واحدة بمعنى التضافر والتعاون ضمن مصلحة الشعب الواحد والأمّةِ الواحدة سواء في الوقت الراهن, أم في التاريخ الطالع, وفي المستقبل الخالد.
* فعبارة سورية العسملّية والصليبية والمماليكة، وكذلك الأ نتدابية المتصهينة، كانت تعني شعوباً غير موجودة، وبدداً ولايدركون أمورهم، ولا يستحقّون الأستقلال. فكان الأستعمار واليهود يحولون دون تحقيق مطلق مشروع إتحاديّ مشرقيّ يقاوم أويعارض مشاريعهم. فلا ينبغي في منطوق الثقافة اليهودية الصهيونية ولا يجوز أ ن تستيقظ سوريانا الخصيبة على وحدتها وعلى تضامنها. فذلكم خطر على إسرائيل.
* وهكذا لا تقوم الدولة الواحدة ذات العصبية القومية الأجتماعية الواحدة .
*ولأجل هذه المهمّات أقام الأنتداب المتصهين ثقافة مزعومة وأحزاباً مزعومة وكيانات طائفية مزعومة، فاستقلالات طائفية متناكفة حتماً بحكم طائفيتها.
* والدليل انّ الأنتداب، كما استقلالاته وكياناته المتناكفة، لم يضطهدوا حتى السجون والنفي والأحكام القراقوشية والأعدام والأغتيال سوى الحزب السوري القومي الأجتماعيّ وزعيمه وأعوان له. وستكون عملية الأعدام فاتحة لما لحق من انتقام بالمجرمون. ولعلّ اللعنة الحاقّة لمّا تكتمل بعد ستين عاماً!! وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسَهم يظلمون.
