m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

دمشق شقيقة بغداد.......بواسطة : Assem Masri .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 دمشق شقيقة بغداد.......بواسطة : Assem Masri . Empty دمشق شقيقة بغداد.......بواسطة : Assem Masri . الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 1:29 am

Admin


Admin

[b]*دمشق ... شقيقة بغداد اللدودة, ومصيدة بيروت,حسد القاهرة,وحلم عمان,ضمير مكة ,غيرة قرطبة,مقلة القدس, مغناج المدن وعكاز تا ريخ لخليفة هرم. *دمشق امرأة بسبعة مستحيلات,وخمسة أسماء وعشرة ألقاب,مثوى الف ولي ومدرسة,عشرين نبي , وفكرةخمسة عشر اله خرافي لحضاراة شنقت نفسها على أبوابها. *دمشق الأقدم وألايتم,ملتقى الحلم ونهايته,بداية الفتح وقوا فله,شرود القصيدة ومصيدة الشعراء,من على شرفتها أطل هشام ليغازل غيمة أموية عابرة,ألى تهطلي خيرك لي,بعد أن فرغ من ارواءغوططططتها,ومنها طار صقر قريش حالما,ليدفن تحت بلاطة في جبال البرينيه. * انها دمشق التي تحملت الجميع متقاعسين وحالمين ,صغار كسبة وثوريين,عابرين ومقيمين,مدمني عضها ,مقلمي أظفارها ,وخائبين وملوثين.طهرانين وشهوانيين. *رضعت حتى جفّ بردى ,فسارعت بدمها بشجرها بظلالها,ولمّا نفقت الغوطه,أسلمت قاسيونها(شامتها الأثيرة) يلعونه يتسلقونه ,يطلون منه على جسدها , ويدعون كل السفلة ليأخذو حصتهم من برائتها ,حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن لا يقوى على ذلك ,لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرقِ نقيُعظامها * انها دمشق أييها العرب العاربةوالمستعربة قبلة سياحكم ,ومحط مطيكم ,تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ,ولا تعترف الا بشيخها محيي الين بن عربي ,هو لم تتسع له الأرض ,حضنته دمشق تحت ثديها ,ألبسته حيا من أحيائها فغنى لها,كل ما لا يؤنث لا يعول عليه. * انها دمشق لا تعبأ باثنين , الجلادين والضحايا,تؤرشفهم وتعيدهمبعد لأي على شكل متمتمات تزين بها جدرانها أو أخبار في صفحات كتبتها ,فيتململ ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع في تغطيس الريشة في المحبرة , لا ليكتب بل ليمرر الريشة على حروف دمشق المنجمة في كتابها. *دمشق التي تتقن كل اللغات ولا احد يفهم عليها الأ الله جل شأنه وملائكة عرشه * دمّر هولا كو بغداد وصار مسلما في دمشق , حرر صلاح الدين القدس وطاب موتا في دمشق , وما بين قبر زينب وقبر يذيد خمس فراسخ ودفلى على طريقة دمشق ,وقدّم لها الحسين ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي رؤوسهم لترضى دمشق. * انها دمشق لا تحب احدا ,ولا تعبأ بكارهيها , متغاوية ووقحة ,تركت عشاقها خارجا بقسوة كي لا ينسفح دمهم , وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوافجأة واذ بهم عالقين تحت أظافرها . * لديها من الغيار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذرا على جسدها .لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم ,من الأزرق ما يكفي لتغرق القارات الخمس. *ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مذنب عابر , ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها , لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية ومن الاحذية والشحاحيط المعلقة في الحميدية ما يكفي للاحتاء بخمسين بوش واوباما. *لديها من المأذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق الملائكة , ومن المداخن ما يكفي لتشحير وجه الكون. * لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم اخمع , ومن الشرفات ما يكفي سكان اسيا ليحتسو قهوتها على مهل . لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين ومن الالصراخ ما يكقققفي نكا زاكي وهيروشيما,وليها منالأجنةما يكفي لتشغيل حروب الغالم ,وليها من النهايت ما يكفي ثما نون الف رواية, وليها شعراء بعدد شرطة السير ,ونسسسسسسسساء بكل الوان الطيف وما فوق البنفسجي والأحمر, * لا فضضول لدمشق ,لا تريد ان تعرف ولا ان تسرع الخطى,ثابته على هيئة لغز,الكل يلهث يرمح يسبح ,وهي تنتظرهم هناك الى حيث سيصلون. * دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين ,في أرقى أحيائهاتسمع وجع الطبالة ,وفي ظلمة حجرها اللسود يتسلق كشاشي الحمامكتف قاسيون ليصطادو حمامة شاردة من المهاجرين * دمشق لاتقسم الى محورين كما بيروت شرقية وغربية , ولا كالقاهرة اهلي وزملكاوي , ولا كباريس ديغول وفيشي ولا مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز , ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولا كبغداد منطقة خضراء وحمراءبلون الدم. * دمشق مكان واحد فأذا طرقت باب توما ستفتح لك نافذة باب الجابيه واذا اقفل باب مصلّى , فلديك مفاتيح باب السريجة ,وان اضعت طريق الجامع الاموي ستدلك عليه كنيسة السيدة * لاتتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار ,فهي تسخر بكل من يدّعي انه يحميها ,ومن يهدد بترويضها ,فتود ان تعانننننقها او تهرب منها ,تلتقط لها صورة ترافقك مدى الحياة, تود ان تدخلها فاتحا ام سائحا, مدافعا أوضحية ,ماحيا أو متذكراكل شيء دفعة واحدة فتخرج سيجارة حمراء طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة الفرس واخيرا كلمة واحدة للجميع ,أيها الناس...أنها دمشق. من المحفوظات عاصم المصري
Assem Masri 09 أغسطس 01:05 مساءً
*دمشق ... شقيقة بغداد اللدودة, ومصيدة بيروت,حسد القاهرة,وحلم عمان,ضمير مكة ,غيرة قرطبة,مقلة القدس,
مغناج المدن وعكاز تا ريخ لخليفة هرم.
*دمشق امرأة بسبعة مستحيلات,وخمسة أسماء وعشرة ألقاب,مثوى الف ولي ومدرسة,عشرين نبي , وفكرةخمسة عشر اله خرافي لحضاراة شنقت نفسها على أبوابها.
*دمشق الأقدم وألايتم,ملتقى الحلم ونهايته,بداية الفتح وقوا فله,شرود القصيدة ومصيدة الشعراء,من على شرفتها أطل هشام
ليغازل غيمة أموية عابرة,ألى تهطلي خيرك لي,بعد أن فرغ من ارواءغوططططتها,ومنها طار صقر قريش حالما,ليدفن تحت بلاطة في جبال البرينيه.
* انها دمشق التي تحملت الجميع متقاعسين وحالمين ,صغار كسبة وثوريين,عابرين ومقيمين,مدمني عضها ,مقلمي أظفارها ,وخائبين وملوثين.طهرانين وشهوانيين.
*رضعت حتى جفّ بردى ,فسارعت بدمها بشجرها بظلالها,ولمّا نفقت الغوطه,أسلمت قاسيونها(شامتها الأثيرة) يلعونه يتسلقونه ,يطلون منه على جسدها , ويدعون كل السفلة ليأخذو حصتهم من برائتها ,حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن
لا يقوى على ذلك ,لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرقِ نقيُعظامها
* انها دمشق أييها العرب العاربةوالمستعربة قبلة سياحكم ,ومحط مطيكم ,تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ,ولا تعترف الا بشيخها محيي الين بن عربي ,هو لم تتسع له الأرض ,حضنته دمشق تحت ثديها ,ألبسته حيا من أحيائها فغنى لها,كل ما لا يؤنث لا يعول عليه.
* انها دمشق لا تعبأ باثنين , الجلادين والضحايا,تؤرشفهم وتعيدهمبعد لأي على شكل متمتمات
تزين بها جدرانها أو أخبار في صفحات كتبتها ,فيتململ ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع في تغطيس الريشة في المحبرة , لا ليكتب بل ليمرر الريشة على حروف دمشق المنجمة في كتابها.
*دمشق التي تتقن كل اللغات ولا احد يفهم عليها الأ الله جل شأنه وملائكة عرشه
* دمّر هولا كو بغداد وصار مسلما في دمشق , حرر صلاح الدين القدس وطاب موتا في دمشق , وما بين قبر زينب وقبر يذيد خمس فراسخ ودفلى على طريقة دمشق ,وقدّم لها الحسين ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي رؤوسهم لترضى دمشق.
* انها دمشق لا تحب احدا ,ولا تعبأ بكارهيها , متغاوية ووقحة ,تركت عشاقها خارجا بقسوة كي لا ينسفح دمهم , وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوافجأة واذ بهم عالقين تحت أظافرها .
* لديها من الغيار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذرا على جسدها .لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم ,من الأزرق ما يكفي لتغرق القارات الخمس.
*ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مذنب عابر , ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها , لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية ومن الاحذية والشحاحيط المعلقة في الحميدية ما يكفي للاحتاء بخمسين بوش واوباما.
*لديها من المأذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق الملائكة , ومن المداخن ما يكفي لتشحير وجه الكون.
* لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم اخمع , ومن الشرفات ما يكفي سكان اسيا ليحتسو قهوتها على مهل .
لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين ومن الالصراخ ما يكقققفي نكا زاكي وهيروشيما,وليها منالأجنةما يكفي لتشغيل حروب الغالم ,وليها من النهايت ما يكفي ثما نون الف رواية, وليها شعراء بعدد شرطة السير ,ونسسسسسسسساء بكل الوان الطيف وما فوق البنفسجي والأحمر,
* لا فضضول لدمشق ,لا تريد ان تعرف ولا ان تسرع الخطى,ثابته على هيئة لغز,الكل يلهث يرمح يسبح ,وهي تنتظرهم هناك الى حيث سيصلون.
* دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين ,في أرقى أحيائهاتسمع وجع الطبالة ,وفي ظلمة حجرها اللسود يتسلق كشاشي الحمامكتف قاسيون ليصطادو حمامة شاردة من المهاجرين
* دمشق لاتقسم الى محورين كما بيروت شرقية وغربية , ولا كالقاهرة اهلي وزملكاوي , ولا كباريس ديغول وفيشي ولا مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز , ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولا كبغداد منطقة خضراء وحمراءبلون الدم.
* دمشق مكان واحد فأذا طرقت باب توما ستفتح لك نافذة باب الجابيه واذا اقفل باب مصلّى , فلديك مفاتيح باب السريجة ,وان اضعت طريق الجامع الاموي ستدلك عليه كنيسة السيدة
* لاتتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار ,فهي تسخر بكل من يدّعي انه يحميها ,ومن يهدد بترويضها ,فتود ان تعانننننقها او تهرب منها ,تلتقط لها صورة ترافقك مدى الحياة, تود ان تدخلها فاتحا ام سائحا, مدافعا أوضحية ,ماحيا أو متذكراكل شيء دفعة واحدة فتخرج سيجارة حمراء طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة الفرس
واخيرا كلمة واحدة للجميع ,أيها الناس...أنها دمشق.
من المحفوظات
عاصم المصري

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى