m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اليهودية والصهيونية ...توأمان ( من نظرة سياسية ) .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

...اليهودية والصهيونية ...توأمان ( من نظرة سياسية ) - معروف الخضر .
********************************************
فال الزعيم " أنطون سعادة " ..." ...إنّ قضيتنا ليست قضية منطق ، فخصومنا يدركون أنّ لنا حقوقاً ، ولكن هذا الإدراك لا يعطينا حقوقنا ،فالحقوق هي نتيجة نزاع الجماعات ، وإذا لم نسترجع حقوقنابالقوة فعبثاً نسترجعها ، لذلك سنكون مستعدين للدفاع عن حقوقنا ..."
...ما يجري على الساحة في منطقتنا والعالم العربي أجمع وكذلك العالم الإسلامي من أحداث وتغيرات وانتفاضات وثورات معاكسة الخ...ماذا نرى فيها ...لنترك مرحلة الإستعمار المباشر في القرن الماضي لأننا جميعاً نعرف أحداثياتها ، وننطلق لنعرف ماذا جرى وبإيقاعٍ سريع من تغييرات ولا سيما منذ عام 2001 " منّ الذي جدع إنفه ليبرر للعالم أجمع أنه هوجم بعقر داره وعليه الإنتقام وإنشاء منظومة دفاعية له خوفاً من ...؟! "....حدث سقوط طالبان واحتلال افغانستان وثم العراق ومحاولة تقسيمه إلى كانتونات طائفيه بعد استثماره ونزف خيراته وسرقة ممتلكاته وموارده طبعاً ضمن وتحت ظلال الأمريكية اليهودية الصهيونية العالمية ...وتقسيم السودان إلى دولتين...( والمفاجأة في هذا التقسيم والمتوقع ، اعتراف الكيان اليهودي فيه وتمثيله للدولة الجنوبية المحدثة ضمن كرنفال عالمي ...! ) و التغيير الذي حدث في مصر بتغيير مبارك فقط وبقاء النظام ذاته وسياسته الخارجية واتفاقياته مع الغرب ولا سيما الكيان اليهودي وما نراه داخلياً من إحداث إنشقاقات مجتمعية عمداً عن طريق الفتنة الدينية ... ؟واحتلال ليبيا بعد تهشيمها تحت ستار الديمقراطية وما يحدث في اليمن و سورية ...طبعاً( البحرين وحركات التمرد في الخليج العربي الذي يُغَضّ النظر عنها إعلاميّاً هذه لا تدخل في حسابات المنظومة اليهودية ) ، كلّ هذه الأحداث تحت الظل ومباركة مخملية أمريكية صهيونية وتحت شعار الثورات الديمقراطية والثورات الربيعيةفي العالم العربي ( الذي نوّه عنها الكاتب محمد حسنين هيكل بتقييمه بأنّها سايكس بيكو جديد )لتقسيم المنطقة من جديد ضمن ثلاثة مشاريع الأول مشروع أمريكي أوروبي وهذا ما نراه في ليبيا ومحاصصتهم لمواردها ...وهذا ما رأيناه أيضاً في العراق ومحاصصتهم لموارده وطريقة استغلاله من جديد سياسياً وإقتصاديّاً والمشروع الثاني المشروع اليهودي في التركيز على إنشاء الدولة الدينية اليهودية...!في كامل فلسطين وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ..وهذا حديث الساعة وما يتكلم به راعي الكيان الأردني وتخوّفه منه ...والمشروع الثالث هو المشروع العثماني الطوراني باستقطاب مجتمعنا وتفكيكه طائفياً وبث روح الفتنة بتقسيمه إلى طوائف وإثنيات الذي كان من نتائجها محاولة تدميرالبنيات الإقتصادية والمشاريع الوطنية وقتل الروح الإنسانية بأفظع الجرائم ...؟ بعد بث الفتن الدينية والأحقاد الشخصية وشراء النفوس المريضة مادياً وإجتماعياً ، ....
...فكلّ ما يدور من أحداث وتغييرات في العالم العربي تصبّ في الخانة اليهودية الصهيونية من أجل تحقيق هدفها وحلمها ....!
...لنرجع إلى القرن الماضي نرى كثيراً من المفكرين في بحوثهم عن وضع اليهود ولاسيّما في الغرب ...( هل هم جزءٌ منه أم في حالة إنفصالٍ عنه...بمعنى هل هم جزءٌ من الكل ، أم هم الكلّ والشعوب كلّها أجزاءٌ فيه ...؟ لنجد :
-كتاب " المسألة اليهودية " عام 1943 للكاتب الالماني بورتو باور والذي يبين فيه تحرير اليهود في المانياعن طريق الدولة الإلمانية القوميةالليبرالية التي تقوم على الإيديولوجيةالإلمانية...فلا بقاء للخاص إلافي العام ولا تحرر للجزء إلا في تحرر الكل...
- كتاب " المسألة اليهودية " 1943 ماركس ...أراد أن يحقق نفس الهدف ، ولكن عن طريق تحرير المضطهَدين في العالم كلّه ، وليس اليهود وحدهم برأيه أنَّ التحرر حقّ للجميع عن طريق القضاء على البورجوازية المستَغِلّة...بمعنى لا تحرر لليهود إلا بتحرير العالم وليس الدولة القومية الليبرالية عند باور .
- كتاب " تأمّلات في المسألة اليهودية " 1954 لسارتر ...نراه في كتابه المسألة اليهودية سببها الرئيسي هو رؤية الآخرين...أي اليهودي ما يراه الآخرون أنّه يهودي بمعنى أنّه جعل الخطأ من الآخر ...؟ نراه ينكر الأسباب الموضوعية للمسألة اليهوديةمن أجل تكريس اليهودية وجعلها هي الضحية ...؟
وسبب بروز المسألة اليهودية في الفكر الغربي هو عزلتهم وعيشهم منعزلين بشكل مقصود حتى لا يكونوا من المجتمع الذي يعيشون فيه ولا هم خارجه ...؟
وأصل هذه المسألة في وجود نزعتين في تاريخ اليهودية منذ العبرانيين الأوائل حتى الصهيونية المعاصرة ...
النزعة الأولى وهيَ نزعة خاصة تقوم على عقائد التوراة مثل العهد –الوعد –أرض الميعاد ( أي أنّ الله عقد حلفاً معهم ليعطيهم الأرض والمدينة المقدسة والمعبد والهيكل ويؤيدهم بالنصر ) فهم يعتبرون نفسهم من خلال هذه النزعة أنّهم شعب الله المختار وما حروبهم إلا حروب الله والأعداء هم أعداء الله والنصر ...فهذا العهد عندهم هو عهد أحاديّ أعطاه الله مجّاناً لهم بدون مقابل فتراهم يأخذون بدزن مقابل لأنّ عهدهم غير مشروط ومادّي وليس أخلاقي ...؟ وهذا العهد عندهم عهدٌ جماعي وليس فردي يقوم على الإختيار الحر والمسؤولية الفردية فالمسؤولية عندهم مسؤولية جماعية ، والإنقاذ هو جماعي وبدون عقاب ...فكبف الله يعاقب شعبه وأبناءه ...؟ ( أسفار موسى الخمسة _ الأسر البابلي – الإحتلال الروماني ...)
- النزعة الثانية وهيَ نزعةٌ عامة" تضعف وتقوى على مدى العصور ومدى قبولهم لثقافات الشعوب الأخرى وحضاراتهم ...
التاريخ يثبت لنا أنَّ الأنبياء ثاروا على النزعة الخاصةوأعلنوا شمولية الوحي والرسالات الدينية ولا سيما الإسلام...وكيف هم استطاعوا أن يتكيّفوا بالنزعة العامة مع هذه الأديان ومجتمعاتها ...كما حاولوا أن يفسِّروا من خلال هذه النزعة تفسيراً روحيّاً لهذه الأديان ولا سيّما المسيحية بأنها تابعة لهم وهيَ ديانة يهودية والمسيح منهم ( تفسير مخطوطات بحر الميت ) ...؟
وفي الحضارة الإسلامية نرى وبهذه النزعة ( العامة والشمولية )لهم ...كيف نقلوا علم الكلام والفلسفة والفقه والمقاربة مع معاصريهم من الفلاسفة والعلماء...مقلاً مقاربة بهيابن ياقوده بمسكويه_- ومقاربة يهودا هاليفي بالغزالي - وموسى بن ميمون بابن رشد ...
...وفي الفلسفة الغربية ظهرت هذه النزعة في القرن السابع عشر ( عصر الليبرالية الغربية ) عند اسبينوزا الذي نقد العهد اليهودي المحافظوالأحادي الطرف كما رأينا ( في نزعتهم الأولى )...ونادى بعهدٍ أخلاقي تبادلي مشروط( الديكارتية من المسيحية إلى اليهودية ) كما نقل موسى مندلسون الكانطية والفلسفة النقدية إلى اليهودية وحلمه بجعل مدينة القدس آثينا جديدة وعاصمة التنوير...
نستنتج أنّ النزعة الأولى ( الخاصة ) طبعاً وهيَ الأساس نشأت من الداخل من صلب نظريتهم العنصرية، والنزعة الثانية ( العامة ) نشأت من الخارج كسياسة تخدم نزعتهم الأولى وتبنيها لأغراضهم السياسية ...!
...كان القرن التاسع عشرهو ( عصر القوميات الكبرى )مثل الآلمانية-الفرنسية – الإيطالية – الروسية –الأمريكية – وكانت الوحدة المتجانسة القائمة على " العرف – اللغة – الأرض –التاريخ – الدين –الثقافة..." نشأت في العصر الرومانسي الذي كانت غايته العودة إلى الأرحام، والإرتباط بالجذور حيث منشأ الروح الذي تجلّى في التاريخ، واتّحد بالطبيعة...
...ونشبت الحروب بين القومياتمن أجل استقرارها على الأرض والإعتراف بحدود ثابتة لهاطبقاً لصراع القوىفي ذلك الوقت...
...نشأ الفكر اليهودي ك( فكر قومي ) على هذا المنوال، وترك فلسفة التنويرالذي مثّلها اسبينوزاومندلسون...ماذا نجد :
..نابليون عرض على يهود فرنسا أن يكونوا مواطنين فرنسيين متساويين في الحقوق والواجبات مع باقي الفرنسيين...وكان الجواب هو ( الرفض )وبعد ذلك تحوّلت اليهودية الصهيونية من نزعة روحيةأي المحافظة على التراث اليهودي والثقافة اليهودية ضدّ مخاطر التمثّل والإستيعاب والذوبان في باقي القوميات وثقافاتها...
لأنّها تريد غير ذلك ...ما لبثت أن تحولت اليهودية الصهيونية " أو بانت عن وجهها الحقيقي " ...إلى صهيونية سياسية ، ترى حل " المسألة اليهودية " طبقاً للنموذج القومي الأوروبيولا سيما في القرن التاسع عشر أي الدولة كما تصوّرها ( هرتزل )...ولمّا ضاقت القوميات بحدودها ، انتشرت خارجها وظهر الغزو الإستعماري في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومن هنا تم تصوّر للكيان الصهيوني اليهوديخارج حدود أوروبا وأمريكا وتم الإقتراح أن يكون هذا الكيان في الإرجنتين( أمريكا اللاتينية) أو الجابون ( أفريقيا )أو ( فلسطين ) ...ففي فلسطين العودة إلى الأرحام منذ العهد الأول عندهم عهد نوح وإبراهيم وموسى وهيَ أرض الميعاد التي فيها المدينة والمعبد والهيكل ...وبذات الوقت كانت ( فلسطين ) تحت ظل الدولة العثمانية...
...رفض السلطان العثماني عبد الحميد بيع فلسطين لليهود الغربيين بحجة ( أنّها أمانة تاريخية لا تباع )...
...كما رفض محمد علي التنازل عنهاحفاظاً عليها إذ كان يراها امتداداً لمصر...
...التحالف الأوروبي ضد محمد علي والإنتصار عليه وتحديد ملكيته ...
...تركيا خسرت الحرب الأولى مما أدّى إلى استيلاء بريطانيا على ممتلكاتها( مصر – السودان – فلسطين –العراق – اليمن – الخليج ) ...ومن نصيب فرانسا ( سورية – لبنان – المغرب العربي ...) ..ومن نصيب إيطاليا ( ليبيا والصومال ..) ...
...الهجرات اليهودية إلى فلسطين كانت في أيامالدولة العثمانية إذ كانت بشكل هجرات تطوعية بحجة أنّهم مواطنون داخل الدولة العثمانية( طبقاً لنظام الملّة )...ثمّ تحوّلت الهجرات إلى هجرات منظّمةولا سيّما بعد الإحتلال البريطاني وكان ( وعد بلفور )من أجل إنشاء وطن قومي لليهودوكانت في مواجهتها المقاومة الفلسطينية ( عز الدين القسام ) قبيل الحرب العالمية الثانية...حتّى تأسيس الكيان اليهودي الصهيوني عام ( 1948 ) على نصف فلسطين ثمّ على ثلاثة أرباعها بعد هزيمة ( 1948 ) ...ثمّ عليها كلّها بعد هزيمة ( 1967 ) ...وبعد حرب ( 1973 ) بدأت مشاريع التسوية والتآمر بتحويل الصراع الفلسطيني اليهودي من صراع وجود إلى صراع سياسي فقط حتّى وصل إلى صراع حدودبدلاً من أن يكون صراع وجود والذي كان من نتائجه المؤامرات التي حدثت في مؤتمرمدريد( 1994 ) وأوسلو ( 1996 )تمّ إتفاقيات القاهرة وواشنطن...حتى قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ) على نصف الضفة الغربية ...؟ وهكذا ...؟
سؤالنا ...هل حلّ قيام الكيان اليهودي الصهيوني " المسألة اليهودية "نرى أنّهم زادوا عدواناً وتآمراً على المنطقة كلّها ...محاولاتهم في تشكيل دولتهم اليهودية الصهيونية الصرفة ولا يوجد فيها أي عنصر غريب ( إنشاء دولة دينية لهم فقط...)...وهذه لها شروط وأساليب ومواقف وسلوك حتى يتحقق حلمهم ( النزعة الخاصة والذاتية للبهودية الصهيونية ...)
في سلوكهم نرى معاداتهم للسامية بشكل مباشر وغير مباشر...
حتى أننا نجد التمييز بين شعوبهم المختلفة المشارب..مثلاً نجد الصراع بين (يهود الغرب ويهود الشرق – ويهود البيض والفلاشة "يهود السود الأحباش " –ويهود الهاجرين ويهود المولودين في فلسطين ) فكيف نرى عداوتهم للأجناس الأخرى ...؟
...الصهيونبة فكر أراد أنْ يخلق أمّة يهودية واحدة خالصة العنصر " وهي من المستحيلات " كما أكّدها أنطون سعادة في كتاباته...فهم بالأساس يعيشون وسط شعوب يأخذون منهم ولا يعطونهم ...فعندما نرجع إلى التاريخ ، نرى تحالفاًيهوديّاً مع الدول الإستعمارية، وهذا التحالفبدا منذأول وعد تلقّوه عام 1290م والذي أصدره" أوليفر كرومويل "عندما أصرّ على عودتهم إلى بريطانيا مع أموالهم وممتلكاتهم برأيه أنّها مفيدة في إحراز المطامع التوسعية ، والجدير بالذكر أنّ الملك " أدوارد الأول هو الذي طردهم من بريطانيا بعد أن خبر ( غدرهم وشراستهم ) حتّى نابليون بونابرت وعدهم بإنشاء دولة يهوديةتحت سيطرة فرنسية بعد اعتماده على جيش من المرتزقة اليهود إذ جمعهم من آسيا وإفريقيا عام 1788 أثناء فتوحاته...وتوالت تأييدات إنشاء " دولة لليهود " حتّى أصبح أكثر رسوخاًوضرورة بالنسبة للعالم الإستعماري عند إفتتاح " قناة سويس " عام 1850-1870 ...
فهم اعتمدوا على " نزعتهم الذاتية الدينية لإغناء فكرة الدولة المنشودة ولا سيما في العصور الوسطى ركّزوا على نبوءتهم والتي تقول بأن " أرض فلسطين المقدسة ستعود يوماً لأحفاد سكانها القدامى " وبدأوا ينشروا هذه الدعوة في كافة أصقاع الأرض بأنهم سيعودون إلى جبل صهيون في القدس" إلى أرض آبائهم "....
عزّزتحالف اليهود مع النظام اللإستعماري الأوروبي ، جهود الصحفي النمساوي اليهودي " تيودور هرتزل " الذي طرح فكرة الحركة الصهيونية في كتابه " الدولة اليهودية " ركّز في كتابه على أنّ اليهود أمة وشعب واحد وغنيّ في مركزه الإقتصادي وقضيته قضية يهود العالم أجمع باقتصاده ومعتقده الديني ...ونتيجة ذلك مع دعم العالم الغربي تمّ عقد أول مؤتمر صهيوني في " بال –سويسرا " عام 1897 وتشكّلت أوّل منظمة صهيونية في العالم وفي مؤتمرها الثاني عام 1899 حاولت أن تنال وتستقطب اليهود بتحالفها مع القوى الإستعمارية ضمن أهداف لها أغراض سياسية توسعية عدوانية وهذا ما سعى إليه كلّ من تيودور هرتزل وحاييم وايزمن " الأب الشرعي للصهيونية "...وفي عام 1902 أظهر اللورد اليهودي الصهيوني البريطاني " روتشيلد " استعداده على إقامة مستعمرة يهودية تحت لواء العلم البريطاني في الشرق الأوسط ...بعضهم وافق على هذا الرأي والبعض الآخر اقترح أوغندا بدلاً من الشرق الأوسط وغيرهم اقترحوا الإرجنتين وآخرون اقترحوا كينيا ودام هذا الجدال حتى الحرب العالمية الأولى حيث تمّ لبتحالف بين الإمبريالية العالمية مع الحركة الصهيونية لنفوذها في الحقل المالي العالمي ...ثمّ جاء وعد بلفورفي تشرين الأول عام 1917 ليجسّد ما يسمّى بالوطن القومي لليهود في فلسطين...وفي عام 1922في30من شهر حزيران أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية الوطن القومي في فلسطين تحت حمايتها ومن نتائج هذه الأحداث استطاع هذا الكيان الغاصب أن يقوّي نفوذه وخاصة في المجال الداخلي فدعم حكمه بالقهر والإستغلال للفئات العاملة والشرائح الإجتماعية الأخرى متستّراً وراء الديمقراطيات البرلمانية...ضمن خلفية " شريعة الغاب " ولاسيّما في حكومة " ليفي أشكول "....
وسبب الدعم الإمبريالي لهذا الكيان أهداف واستراتيجيات خطيرة منها وضع إسرائيل جسراً لثلاث قارات شاطئها طويل وعليه ميناء حيفا البحري وهناك عدّة مطارات في الشمال والجنوب تبعد 125م ميل عن قناة سويس و160 ميل عن القواعد الجوية البريطانية في البحر كما أنّها ملاصقة لآبار البترول الغنية ...بمعنى أنّها مركز إتصال وتموين بمطمع استرتجيّ كبير ...
نستنتج أنّ الهجرات اليهودية إلى فلسطين تقع ضمن سياسات الدول الإستعمارية فهي التي ساندت هذه الهجرات وآزرت فيما بعد إسرائيل لأغراضها ومصالحها القومية .
لقد وعدت بريطانيا يهود أوروبا بإعطائهم فلسطين لأنّها كانت تحصل في المقابل على أموال دعم طائلة من الصهاينة ...فعائلة " ساسون " في الصين كانت تقدّم جزءاً من أرباح تجارة الأفيون إلى حكومة بريطانيا، ونتيجة حصولها على هذه الأموال ، دعمت بريطانيا إمبراطورية الأفيون ، ومنعت الصين من معاقبة من يتاجر بالأفيون على أرضها ، ووصل الأمر ببريطانيا إلى إعلان الحرب على الصين لإرغامها على السماح بزراعة الأفيون ، فيما عرف في كتب التاريخ بحروب الأفيون .
و" أنطون سعادة " تنبّه للمصالح المشتركة بين الصهاينة وبريطانيا يقول : " على أساس معاهدة سايكس بيكو، رأت السياسة البريطانية أنّه لا يمنع بريطانيا من بيع فلسطين لليهود بثمن نحتاج إليه لتقية نفسها في الحرب ، من هذه النظرة الأساسية نشأت فكرة التفاهم مع اليهود بواسطة ممثلي الحركة الصهيونية "...كما أكّد " سعادة " بأنّ الصهيونية ليست مشروعاً دينياً بل هي مشروع قومي تحميه وتؤازره دول قوية لها مطامع ومصالح في الشرق الأوسط وفي سوريا الطبيعية ...وما يؤكّد ذلك وجود صهاينة مسيحيين ومسلمين ليسوا بيهود بل هم أشدّ صهيونية من اليهود " ألا نستطيع أن نؤكّد هذا الكلام من واقع تاريخنا في المنطقة والأحداث التي جرت وتجري في العالم العربي خاصةً....!
- متابعة....
- المراجع " في المنتدى الخاص بي ) MAROUF.MOUNTADA.NET

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى