ربّما تتذكّرُ يوماً ...،
بأنّكَ كنْتَ صَباحي...!
وها أنْتَ صرْنَ بعيداً ...
تراقبُ حرْفَكَ...،
كيفَ يصيرُ...قصيدةْ
تُراقِبُ وجْهَكَ ...،
علَّكَ ترْسُمُهُ...،
لِتُبَرَّأ ذاكِرةٌ...،
أحْرَقَتْ كلَّ ما فيَّ
ناءَ نحيلي...حبيبي...!
وناءَتْ حروفي...بِجَفْنَيَّ
يا أنْتَ...،
مازالَ دِفْئي يطولُكَ...،
عِطْراً...!
فَخذْ ما لديَّ...!
[b]
بأنّكَ كنْتَ صَباحي...!
وها أنْتَ صرْنَ بعيداً ...
تراقبُ حرْفَكَ...،
كيفَ يصيرُ...قصيدةْ
تُراقِبُ وجْهَكَ ...،
علَّكَ ترْسُمُهُ...،
لِتُبَرَّأ ذاكِرةٌ...،
أحْرَقَتْ كلَّ ما فيَّ
ناءَ نحيلي...حبيبي...!
وناءَتْ حروفي...بِجَفْنَيَّ
يا أنْتَ...،
مازالَ دِفْئي يطولُكَ...،
عِطْراً...!
فَخذْ ما لديَّ...!
[b]