يا أنْتَ...
نائمٌ ...بخمْرٍ
في أقانيمٍ بعيدةْ
لمْ تكنْ ...
قيثارةُ الْغناءْ ...
في الشّدوِ وحيدةْ
لمْ يزلْ ...
بيتُكَ مهجوراً
طليقاً
في الْهواءْ...
في الْمساءْ
تُخْنَقُ الْحروفُ...
في ثوبِ الْقصيدةْ
ردَدْتَ إيماءةَ الْكأسِ الأخيرة
في براري الشّيبِ...
مُثْقَلٌ بوجْهٍ ...إنثويٍّ...،
يحْمِلُ الْبغاءَ ...
في ثوبِ الْجريدةْ
أينَ أنْتَ
موجَعٌ ...
بغرْبَةِ الّليلِ...
تطوفُ الأغْنياتْ
كالْفراتْ
في ضِفافِ الْبرْتقالْ
والصّمْتُ...،
يشْعلُ الظَّلامَ...،
بالْقصَبْ
آهٍ...،
براري السَّفًرِ الْعابرِ في الْجذْرِ
وفي طيَّاتهِ الطّينْ
بيوتاً ورمالْ
ترْشقُهُ الْحقولُ
والْفصولْ
ماءاً عابِراً
صحْوتُهُ الْعمْرُ...،
تراباً وسماءْ
بينهما تاجٌ
ينامُ ...،
والسّنونُ
زاحَمتْ قبورَها
كالْموجِ
يحْفرُ الْجدارْ
في خطىً
تنْفضُ عنْ أهْزوجَةِ الْعصْرِ
نوارسُ الرَّحيلِ ...،
في ثيابِها الْجديدةْ[b]
نائمٌ ...بخمْرٍ
في أقانيمٍ بعيدةْ
لمْ تكنْ ...
قيثارةُ الْغناءْ ...
في الشّدوِ وحيدةْ
لمْ يزلْ ...
بيتُكَ مهجوراً
طليقاً
في الْهواءْ...
في الْمساءْ
تُخْنَقُ الْحروفُ...
في ثوبِ الْقصيدةْ
ردَدْتَ إيماءةَ الْكأسِ الأخيرة
في براري الشّيبِ...
مُثْقَلٌ بوجْهٍ ...إنثويٍّ...،
يحْمِلُ الْبغاءَ ...
في ثوبِ الْجريدةْ
أينَ أنْتَ
موجَعٌ ...
بغرْبَةِ الّليلِ...
تطوفُ الأغْنياتْ
كالْفراتْ
في ضِفافِ الْبرْتقالْ
والصّمْتُ...،
يشْعلُ الظَّلامَ...،
بالْقصَبْ
آهٍ...،
براري السَّفًرِ الْعابرِ في الْجذْرِ
وفي طيَّاتهِ الطّينْ
بيوتاً ورمالْ
ترْشقُهُ الْحقولُ
والْفصولْ
ماءاً عابِراً
صحْوتُهُ الْعمْرُ...،
تراباً وسماءْ
بينهما تاجٌ
ينامُ ...،
والسّنونُ
زاحَمتْ قبورَها
كالْموجِ
يحْفرُ الْجدارْ
في خطىً
تنْفضُ عنْ أهْزوجَةِ الْعصْرِ
نوارسُ الرَّحيلِ ...،
في ثيابِها الْجديدةْ[b]