[b]...الدولة القوية دائماً...تبحث عن قيمٍ وأفكار لتبرّرَ ما تقوم به ، أو ما ستقومُ به من أفعالٍ تتناسب مع حجم الطّموح أو المطامع المسْتقبليّة لها من شعوبٍ أخرى...
فهذه القيم تنتج خطاباً ثقافياً تبريرياً مدعوماً ...بمثقّفي هذه الدّول ، أو التّابعين الّذين يعيشون تحت مظلّة هذه الدّول ...
وهذا ما أكّده" أدوارد سعيد في مجلّة ... الحياة اللندنية عن الإعلان الذي أصدره 60 مثقّفاً أمريكياً، ونُشِرَ في كلّ الصحف الأوروبية...لكنّه لم سظهر في الولايات المتّحدة ...؟...ما عدا شبكة الأنترنيت ، حيث لم ينتبه إليه سوى القليل من الأشخاص...
هذا الإعلان بمثابة دعاية طنّانة...أو موعظة تبشيريّة منسجمة مع القيم والأفكار الأمريكية، والموجّهة خصوصاً إلى عالمنا مع الدّعم المالي ، أو التغطية الماليّة الكبيرة لتسويق هذا الإعلان ...ومحوره هو تبرير الحرب الأمريكية العادلة ؟ ضدّ الشّرق والإرهاب في مناطق العالم...؟
من هؤلاء المثقّفين الأمريكيين الّذين صادقوا على هذا الإعلان...صموئيل هونتيغتون_ فرنسيس فوكوياما - دانييل باتريك مونيهان ...
علماً أنّ كاتب هذا الإعلان هو -الكاتبة والباحثة الأكاديمية المحافظة - جين يتكي إلشتين - ...
مع العلم وهذا هو المهم ...أنّ نسيج هذا الإعلان مستمدّ من أفكار البروفيسور- مايكل والزر- الإشتراكي والمتحالف مع اللوبي الصهيوني اليهودي والذي يمثّل دوره في تبرير كلّ ما تقوم به إسرائيل مدعوماً بمبادىء يساريّة مبهمة ...بأنّ إسرائيل وأمريكا محور واحد في مواجهة الإرهاب والشّر ...
الإستنتاج ....هو خلط كلّ الأوراق لخدمة الصهيونية ومصالح إسرائيل...بمعنى أنّ إسرائيل ليست بحاجة لتبرير الفظائع والجرائم بحق الكيان الفلسطيني أرضاً وشعباً...
تراها تقلّب وتزوّر التاريخ من أجل الوصول إلى الأهداف التي ترمي إليها ...
نلاحظ دائماً الحلول الدولية أو على الأقل الجهود الدولية وكيفية فشلها بمحاولاتها المتكررة بإنشاء دولة فلسطينية...
فها هيَ تختلق الذرائع والفتن والشقاق والتناقض بين الفئات الإجتماعية الدولية لتبقى هي القوة المهيمنة من أجل إقامة إمبراطورية إسرائيل الكبرى ...
ولنرجع في التاريخ نجد أنّ إسرائيل هي أول من مارس وأدخل الإرهاب في العالم السياسي بكلّ أنواعه من تمييز عرقي وعنصري وما شابه ...ولنقارن هذا المخطط مع ما يحدث اليوم في العالم العربي ...ماذا نجد ....؟
فهذه القيم تنتج خطاباً ثقافياً تبريرياً مدعوماً ...بمثقّفي هذه الدّول ، أو التّابعين الّذين يعيشون تحت مظلّة هذه الدّول ...
وهذا ما أكّده" أدوارد سعيد في مجلّة ... الحياة اللندنية عن الإعلان الذي أصدره 60 مثقّفاً أمريكياً، ونُشِرَ في كلّ الصحف الأوروبية...لكنّه لم سظهر في الولايات المتّحدة ...؟...ما عدا شبكة الأنترنيت ، حيث لم ينتبه إليه سوى القليل من الأشخاص...
هذا الإعلان بمثابة دعاية طنّانة...أو موعظة تبشيريّة منسجمة مع القيم والأفكار الأمريكية، والموجّهة خصوصاً إلى عالمنا مع الدّعم المالي ، أو التغطية الماليّة الكبيرة لتسويق هذا الإعلان ...ومحوره هو تبرير الحرب الأمريكية العادلة ؟ ضدّ الشّرق والإرهاب في مناطق العالم...؟
من هؤلاء المثقّفين الأمريكيين الّذين صادقوا على هذا الإعلان...صموئيل هونتيغتون_ فرنسيس فوكوياما - دانييل باتريك مونيهان ...
علماً أنّ كاتب هذا الإعلان هو -الكاتبة والباحثة الأكاديمية المحافظة - جين يتكي إلشتين - ...
مع العلم وهذا هو المهم ...أنّ نسيج هذا الإعلان مستمدّ من أفكار البروفيسور- مايكل والزر- الإشتراكي والمتحالف مع اللوبي الصهيوني اليهودي والذي يمثّل دوره في تبرير كلّ ما تقوم به إسرائيل مدعوماً بمبادىء يساريّة مبهمة ...بأنّ إسرائيل وأمريكا محور واحد في مواجهة الإرهاب والشّر ...
الإستنتاج ....هو خلط كلّ الأوراق لخدمة الصهيونية ومصالح إسرائيل...بمعنى أنّ إسرائيل ليست بحاجة لتبرير الفظائع والجرائم بحق الكيان الفلسطيني أرضاً وشعباً...
تراها تقلّب وتزوّر التاريخ من أجل الوصول إلى الأهداف التي ترمي إليها ...
نلاحظ دائماً الحلول الدولية أو على الأقل الجهود الدولية وكيفية فشلها بمحاولاتها المتكررة بإنشاء دولة فلسطينية...
فها هيَ تختلق الذرائع والفتن والشقاق والتناقض بين الفئات الإجتماعية الدولية لتبقى هي القوة المهيمنة من أجل إقامة إمبراطورية إسرائيل الكبرى ...
ولنرجع في التاريخ نجد أنّ إسرائيل هي أول من مارس وأدخل الإرهاب في العالم السياسي بكلّ أنواعه من تمييز عرقي وعنصري وما شابه ...ولنقارن هذا المخطط مع ما يحدث اليوم في العالم العربي ...ماذا نجد ....؟