[b]غناءٌ حزينٌ هدَّ روحي
فتغفو على حلْمٍ...
يلفُّ ذاكرةَ الْكلامْ...
أعبرُ داخلَ الْحكايا
قصيدةً فوقَ رغيفٍ...
نامَ على جرْحِ الْفراتْ
فأنْسجُ...على كلِّ جدارٍ...
مواويلاً
لتهْمسَ في صدْرِ كلِّ عرسْ
وجدارِ كلِّ رِمْسْ
ويحْترقُ " الْبخورُ " عنْدَ الْغسَقْ
بشمْعِ الدّمْعِ...
موجٌ وغيمٌ
يغْرقُ في أحْزانِ الْخيالْ
ليخْطفَ منْ ترابِ الْقبْرِ
جناحاٌ
يزفُّ فيهِ أوراق أيلولْ
بصباحِ الْقداسةْ....
ها هيَ دفقاتُ الرّوحِ
تنْبضُ مثْلَ زخَّاتِ الْمطَرْ
فأسْتسْلمُ لذاكَ الرّذاذْ
الّذي يسْقي دمي ...
كباقةٍ منْ صلواتِ الرّيحْ
وزغاريدِ الْعطْرِ
كيفَ تفوحُ منْ رحيقِ السّوَرْ
فأشْتهي الْحزْنَ
لأطوفَ في سواقي السّكَرْ
بينَ الْكرومِ
والنّجومِ
وجدائلِ السّهَرْ
كمْ هوَ الْعمْرُ سقيمٌ
يُخَبّيءُ النَّقاءَ في معانٍ
تضنُّ بها الْحروفُ والْكلماتْ
كمْ منْ ترَفٍ
يخْلَعُ منْ مِعْطفهِ ...
الْعشْبَ
الطّينَ ...
والْمكانْ
ويخْرجُ منْ رمادِ الدَّمْعِ
كأساً منَ الْومْضِ
يتدثَّرُ فيهِ الشّعْرُ
بقيثارةٍ
يتماهى مثْلَ غيمةٍ
توغِلُ في الْيباسْ
لتشْعلَ وسادةَ الّليلْ
بإنْشودةِ الْعبيرِ
وضياءِ السَّنابلْ
والْقَصَبْ....!
فتغفو على حلْمٍ...
يلفُّ ذاكرةَ الْكلامْ...
أعبرُ داخلَ الْحكايا
قصيدةً فوقَ رغيفٍ...
نامَ على جرْحِ الْفراتْ
فأنْسجُ...على كلِّ جدارٍ...
مواويلاً
لتهْمسَ في صدْرِ كلِّ عرسْ
وجدارِ كلِّ رِمْسْ
ويحْترقُ " الْبخورُ " عنْدَ الْغسَقْ
بشمْعِ الدّمْعِ...
موجٌ وغيمٌ
يغْرقُ في أحْزانِ الْخيالْ
ليخْطفَ منْ ترابِ الْقبْرِ
جناحاٌ
يزفُّ فيهِ أوراق أيلولْ
بصباحِ الْقداسةْ....
ها هيَ دفقاتُ الرّوحِ
تنْبضُ مثْلَ زخَّاتِ الْمطَرْ
فأسْتسْلمُ لذاكَ الرّذاذْ
الّذي يسْقي دمي ...
كباقةٍ منْ صلواتِ الرّيحْ
وزغاريدِ الْعطْرِ
كيفَ تفوحُ منْ رحيقِ السّوَرْ
فأشْتهي الْحزْنَ
لأطوفَ في سواقي السّكَرْ
بينَ الْكرومِ
والنّجومِ
وجدائلِ السّهَرْ
كمْ هوَ الْعمْرُ سقيمٌ
يُخَبّيءُ النَّقاءَ في معانٍ
تضنُّ بها الْحروفُ والْكلماتْ
كمْ منْ ترَفٍ
يخْلَعُ منْ مِعْطفهِ ...
الْعشْبَ
الطّينَ ...
والْمكانْ
ويخْرجُ منْ رمادِ الدَّمْعِ
كأساً منَ الْومْضِ
يتدثَّرُ فيهِ الشّعْرُ
بقيثارةٍ
يتماهى مثْلَ غيمةٍ
توغِلُ في الْيباسْ
لتشْعلَ وسادةَ الّليلْ
بإنْشودةِ الْعبيرِ
وضياءِ السَّنابلْ
والْقَصَبْ....!