كأنّكِ الْبدْرُ...
في كأسٍْ ...تملّى الرّاحََ
وفي جوانحِها...
تُعانقُ الأرْواحَ
فكمْ يجيشُ بضوئكِ الْمُنى ...
وقْداً
وكمْ بليلٍ ...
يَخيطُ الثّوبََ أفراحَ
فيا ربيبةَ شِعْري...
هاتها حرْفاً
توقَّدَ الْخمْرُفيهِ...
دمْعةً وصباحا
فما يكونُ...
وما كانتْ ...
دياري هوىً
إلّا وطالتْ حروفُها عليَّ
وشاحا ....!