ما هو هذا العالم الجديد الذي قدّم ملامحه وقوانينه المبدئية ، بدءاً بحرب الخليج ، وما ملامحه ...؟ وما دورنا نحن أمامه ( إن كان لنا دور ...! )
...هذا العالم على عتبته " نظام إقتصادي حر ، " ...ورأس المال هو صاحب السطوة والمكانة والقوة الفصل في أساس علاقاته ...يبحث بجد عن
مناطق نفوذ له في العالم العربي والشرق الأوسط عموماً ، وبإنشاء خارطة جديدة ( سايكس بيكو جديد ) بعنوان ( الشرق الأوسط الجديد ) .
وجعل الكيان الغاصب اليهودي قوة متفوقة تملك الأسلحة النووية ، والصواريخ المتطورة والسلاح الجوي بحيث يستطيع هذا الكيان حسم
معاركه بسهولة مع ( الدويلات ) والدول المحيطة ولا سيما المناوئة ، وتجريد المنطقة والعالم العربي من أسلحته التقليدية وجعلها في دائرة
ضيقة ومحصورة إقتصادياً وإجتماعياً ...وكل هذا من أجل تحقيق ( المشروع الإستيطاني الكبير ) الذي رصد لهذا المشروع المليارات من
الدولارات بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية المباشرة ، وممارسة القوة و الطغيان ، وتشويه صور العدل الدولي ، والكيل
بمكيالين للقضايا الواحدة أو المتشابهة ، بالإضافة إلى الحروب والحصار الإقتصادي ، والمجاعات ، وما تقدمه أو تفرزه وتدعمه بتنمية الفتن
الدينية والاثنية ، وما تمنحه من أوبئة وأمراض تؤدي بحياة الكثيرين لا سيما الأطفال ، والتخلف بزيادة حجب ومنع التقدم وكل ما يؤدي إلى
الإنتفاع بالمعطيات، وممارسة التمييز العنصري بشرياً وثقافياً ضد شعوب البلدان المتخلفة ...فهو عالم مختل الميزان لصالح الظلم والإستعباد
ونزف الآخر ليتركهخادماً ومروجاً له ولمقولاته ومفتوناً بعالمه ...كل هذا بفضل المعطيات والمبررات وعرض الوقائع بتزييف وكذب ...من أي
موقف سواء أكان انتماءاً إقليمياً أو قومياً أو تعصباً دينياً أو مذهبياً أو ارتباطاً مصلحياً ...فمثلاً القضية الفلسطينية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس
الأمن حولها وموقف السياسة في أقطار وبلدان ...عبر مراحل زمنية ومتغيرات ومصالح حتى هذه الساعة من الفضية الفلسطينية ...ومن حرب
فيتنام وصولاً إلى حرب الخليج وكذلك أحداث البوسنة والهرسك وأحداث الجزائر والصومال والسودان حتى نصل إلى حروب ما يسمى
ب ( الربيع العربي )...مما أدى بالعالم العربي إلى تنازع عرقي وطائفي ومذهبي وعقائدي على أرضية يعتبرها ذاك العالم الجديد أرض
تجربة ومنجم مالي لها فهل يكفينا الصراخ وشتم بعضنا ( كل يغني على ليلاه ) ...علينا أن نتجاسر قليلاً على بعضنا بقدر من المحبة التي تربطنا في التعاون والحوار والتكاتف لخدمة الحق والخير والجمال حتى لا نكون شاهد زور أو ضحية
...هذا العالم على عتبته " نظام إقتصادي حر ، " ...ورأس المال هو صاحب السطوة والمكانة والقوة الفصل في أساس علاقاته ...يبحث بجد عن
مناطق نفوذ له في العالم العربي والشرق الأوسط عموماً ، وبإنشاء خارطة جديدة ( سايكس بيكو جديد ) بعنوان ( الشرق الأوسط الجديد ) .
وجعل الكيان الغاصب اليهودي قوة متفوقة تملك الأسلحة النووية ، والصواريخ المتطورة والسلاح الجوي بحيث يستطيع هذا الكيان حسم
معاركه بسهولة مع ( الدويلات ) والدول المحيطة ولا سيما المناوئة ، وتجريد المنطقة والعالم العربي من أسلحته التقليدية وجعلها في دائرة
ضيقة ومحصورة إقتصادياً وإجتماعياً ...وكل هذا من أجل تحقيق ( المشروع الإستيطاني الكبير ) الذي رصد لهذا المشروع المليارات من
الدولارات بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية المباشرة ، وممارسة القوة و الطغيان ، وتشويه صور العدل الدولي ، والكيل
بمكيالين للقضايا الواحدة أو المتشابهة ، بالإضافة إلى الحروب والحصار الإقتصادي ، والمجاعات ، وما تقدمه أو تفرزه وتدعمه بتنمية الفتن
الدينية والاثنية ، وما تمنحه من أوبئة وأمراض تؤدي بحياة الكثيرين لا سيما الأطفال ، والتخلف بزيادة حجب ومنع التقدم وكل ما يؤدي إلى
الإنتفاع بالمعطيات، وممارسة التمييز العنصري بشرياً وثقافياً ضد شعوب البلدان المتخلفة ...فهو عالم مختل الميزان لصالح الظلم والإستعباد
ونزف الآخر ليتركهخادماً ومروجاً له ولمقولاته ومفتوناً بعالمه ...كل هذا بفضل المعطيات والمبررات وعرض الوقائع بتزييف وكذب ...من أي
موقف سواء أكان انتماءاً إقليمياً أو قومياً أو تعصباً دينياً أو مذهبياً أو ارتباطاً مصلحياً ...فمثلاً القضية الفلسطينية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس
الأمن حولها وموقف السياسة في أقطار وبلدان ...عبر مراحل زمنية ومتغيرات ومصالح حتى هذه الساعة من الفضية الفلسطينية ...ومن حرب
فيتنام وصولاً إلى حرب الخليج وكذلك أحداث البوسنة والهرسك وأحداث الجزائر والصومال والسودان حتى نصل إلى حروب ما يسمى
ب ( الربيع العربي )...مما أدى بالعالم العربي إلى تنازع عرقي وطائفي ومذهبي وعقائدي على أرضية يعتبرها ذاك العالم الجديد أرض
تجربة ومنجم مالي لها فهل يكفينا الصراخ وشتم بعضنا ( كل يغني على ليلاه ) ...علينا أن نتجاسر قليلاً على بعضنا بقدر من المحبة التي تربطنا في التعاون والحوار والتكاتف لخدمة الحق والخير والجمال حتى لا نكون شاهد زور أو ضحية