[بيني وبينكِ ...أشجار ...!
يا رقيقةَ الوجدْ
أعْلنُ أمام قنديلكِ ،
وخلفي خيولٌ ...
منَ الحروفِ والكلماتْ
الّتي تهيمُ في بوادي الذّاكرة
...أنّني ممسوسٌ بالغيابْ ،
وأحيكُ الحزْنَ قدّامي قصيدةْ ،
ونوافذي مشرّعةٌ ...
لكلّ النّوارسِ التّعبةْ ،
والهوى أضناني ،
والمطرُ في عينيّ ...
يفتحُ جناحيهِ للمدى ،
ليعانقَ الشّوقَ الذي يناديكْ
إنّها شفاهٌ مشرَّعةٌ في الفضاءْ ،
تنداحُ كالْخيلِ في توقّدِ الجمرِ
ِ وليلي ...يتملّى بالجمْرِِ ،
وشفاهي الصدْيانةُ ...
تشْعلُ كلَّ مواويلي ،
لتعرِّشَ فيَّ كما الماءْ
فأتمسّدُ الليلَ كالّلبلابْ
لأقبِّلَ السّماءْ
وأشْعلُ زيتي ...
لأذيبَ الْعتْمةَ وكلَّ الأحْزانْ
وفي غيابكِ ...
تهربُ منّي كلّ التّفاصيلِ
خلْتُ في سهْدي ...
أنّ الصّباحَ لمْ يغادرني بعدْ ،
فكيفَ أبتعد ...
والمسافاتُ بيني وبينكِ أشْجارْ ...
فأفتحُ البابَ ...
وأخْطو ،
خطواتٍ قليلةْ ،
علّني أعيدُ ترتيبَ الأشياءْ
فأراكِ تبرقينَ ...
كموجِ الحلْمِ ،
لتنهلي زلالَ الأمل ،
وأرى المسافةَ بيني وبينكِ ...
ربّما هيَ تغريدةٌ أو أنينْ ...!size=18][/size]
يا رقيقةَ الوجدْ
أعْلنُ أمام قنديلكِ ،
وخلفي خيولٌ ...
منَ الحروفِ والكلماتْ
الّتي تهيمُ في بوادي الذّاكرة
...أنّني ممسوسٌ بالغيابْ ،
وأحيكُ الحزْنَ قدّامي قصيدةْ ،
ونوافذي مشرّعةٌ ...
لكلّ النّوارسِ التّعبةْ ،
والهوى أضناني ،
والمطرُ في عينيّ ...
يفتحُ جناحيهِ للمدى ،
ليعانقَ الشّوقَ الذي يناديكْ
إنّها شفاهٌ مشرَّعةٌ في الفضاءْ ،
تنداحُ كالْخيلِ في توقّدِ الجمرِ
ِ وليلي ...يتملّى بالجمْرِِ ،
وشفاهي الصدْيانةُ ...
تشْعلُ كلَّ مواويلي ،
لتعرِّشَ فيَّ كما الماءْ
فأتمسّدُ الليلَ كالّلبلابْ
لأقبِّلَ السّماءْ
وأشْعلُ زيتي ...
لأذيبَ الْعتْمةَ وكلَّ الأحْزانْ
وفي غيابكِ ...
تهربُ منّي كلّ التّفاصيلِ
خلْتُ في سهْدي ...
أنّ الصّباحَ لمْ يغادرني بعدْ ،
فكيفَ أبتعد ...
والمسافاتُ بيني وبينكِ أشْجارْ ...
فأفتحُ البابَ ...
وأخْطو ،
خطواتٍ قليلةْ ،
علّني أعيدُ ترتيبَ الأشياءْ
فأراكِ تبرقينَ ...
كموجِ الحلْمِ ،
لتنهلي زلالَ الأمل ،
وأرى المسافةَ بيني وبينكِ ...
ربّما هيَ تغريدةٌ أو أنينْ ...!size=18][/size]