فتنة العين ...وقبلة اللذة ...!
من معروف الخضر في 17 أغسطس، 2011، الساعة 06:55 مساءً
لم يسْفر الصبْحُ بعد ْ ...عنّي
تظلُّ الْمسافةْ...
في مقْلتيكِ بعيدةْ....،
مذْ غادرْتِ ...نبضَ الْعصافيرِ
فأعْشَقُكِ ...مطرآ ليليّآ ...!
ترشِّينَ الصّبْحَ ...غيمآ
والّليلَ ...حلْمآ ...،
ويهلُّ على تراتيلكِ الحمامْ...!
يضيءُ الْعشْقَ ...
والغرامَ ...
والصمْتَ ...!
لمْ تنْتهِ بعدُ ...قافلةَالْياسَمينْ...!
يعْبقُ في دمي ...بخوركِ ...!
لاتشْبهينَ إلّا الحزْنَ والشّطآنْ
عندكِ ...تلْتقي الْفصولُ والأسْماءْ ...
وأناشيدُ الغزَلْ ...
وطقوسُ العشْقِ ...
وجمْرُ الْقُبَلْ...!
كالفراشةِ ...تعْبرينَ الضّوءَ ...
في اخْتمارِ الشّوقْ ...!
تسرحينَ في دمي ...
ووريدي ...
ياامْرأةَ الْجَسَدْ...!
ظمئتُ ...والْعتْمُ حولي أنينْ
وحرّاسُ الْخوفِ...،
لغةُ الجرحِ ...
ولغاتُ الرّوحِ ...
مشْبوبةٌ ...بنايٍ على شفتيَّ...!ّ
أينَ سأمضي خاتمتي ...؟
فسربُ الحلْمِ ...ما زالَ أمامي ...!
أشمُّ رائحةَ الْخزامى ...،
وورْدُ الرّمْلِ ...
يحاصرُني ...،
لقوافل الرّحيلْ....
أحْصنتي مازالتْ ...،
تحطُّ الْقُبلات على جسدي
فأنْهضُ نزيفآ ...
أيُّ امرأةٍ ...
تتْعبينَ ذاكرتي ...
تحرقينَ حجابي ...
جسدي يفيضُ بأحْجياتِ الْبراكينْ
والجمْرُ عنْوانْ ...
يطْلَعُ ...منْ حنْجرتي ضدّي ...؟****************************
[i]
من معروف الخضر في 17 أغسطس، 2011، الساعة 06:55 مساءً
لم يسْفر الصبْحُ بعد ْ ...عنّي
تظلُّ الْمسافةْ...
في مقْلتيكِ بعيدةْ....،
مذْ غادرْتِ ...نبضَ الْعصافيرِ
فأعْشَقُكِ ...مطرآ ليليّآ ...!
ترشِّينَ الصّبْحَ ...غيمآ
والّليلَ ...حلْمآ ...،
ويهلُّ على تراتيلكِ الحمامْ...!
يضيءُ الْعشْقَ ...
والغرامَ ...
والصمْتَ ...!
لمْ تنْتهِ بعدُ ...قافلةَالْياسَمينْ...!
يعْبقُ في دمي ...بخوركِ ...!
لاتشْبهينَ إلّا الحزْنَ والشّطآنْ
عندكِ ...تلْتقي الْفصولُ والأسْماءْ ...
وأناشيدُ الغزَلْ ...
وطقوسُ العشْقِ ...
وجمْرُ الْقُبَلْ...!
كالفراشةِ ...تعْبرينَ الضّوءَ ...
في اخْتمارِ الشّوقْ ...!
تسرحينَ في دمي ...
ووريدي ...
ياامْرأةَ الْجَسَدْ...!
ظمئتُ ...والْعتْمُ حولي أنينْ
وحرّاسُ الْخوفِ...،
لغةُ الجرحِ ...
ولغاتُ الرّوحِ ...
مشْبوبةٌ ...بنايٍ على شفتيَّ...!ّ
أينَ سأمضي خاتمتي ...؟
فسربُ الحلْمِ ...ما زالَ أمامي ...!
أشمُّ رائحةَ الْخزامى ...،
وورْدُ الرّمْلِ ...
يحاصرُني ...،
لقوافل الرّحيلْ....
أحْصنتي مازالتْ ...،
تحطُّ الْقُبلات على جسدي
فأنْهضُ نزيفآ ...
أيُّ امرأةٍ ...
تتْعبينَ ذاكرتي ...
تحرقينَ حجابي ...
جسدي يفيضُ بأحْجياتِ الْبراكينْ
والجمْرُ عنْوانْ ...
يطْلَعُ ...منْ حنْجرتي ضدّي ...؟****************************
[i]