حين يهبُّ الشّوقُ حزيناً
تبكي الطرقات
ويلوذُ القلبُ لكهفِ الوحدةِ
ليردِّدَ ....آهات
* * *
آهٍ لإلهٍ ألّههُ آلافَ المرات
يشكوهُ السّفرَ وألحاناً
بشراً
تيهاً
ثانيةً
نوراً للسّكرةِ في العتمات
* * *
آهٍ تابعةٍ خاضعةٍ
تقلِبُ تنيناً
ركبَ البحرَ على الموجات
* * *
آهٍ حالمةٍ ترسلُ عيناً في الغيمات
والعينُ الأخرى تغفو
تصحو
من كابوسٍ
ضيّع عطرَ القلبِ
وناثرهُ
شيّعهُ
وارَاهُ تراباً في الليلات
* * *
[b]