وطنٌ ...تخْتَرِقُهُ الْحدودْ....؟ معروف الخضر .
مسافرٌ في وطني...،
الّذي تخْترقُهُ الْحدودْ...؟
حمَّلونا مآسي الْجدودْ...؟
وقفوا في طريقِ أسْلافنا...،
باباً مرصودْ...؟
بتْنا نسهرُ الّليالي ...،
على دنْدناتِ الْعودْ
___________
بيني وبينَ وطني مسافةْ...؟
ترْكضُ خائفةْ...؟
برائحةِ القيامةْ
فأينَ الْملامةْ...؟
منَ الّليلِ الأبْهمْ...،
منَ الصّبيِّ الأبْكمْ...؟
يتملَّكهُ الخفاءُ الْمسْتورْ
بألواحٍ..... وسطورْ
بعقولِ الْقبورْ...؟
____________
يا صاحِ ...،
دعْني أسيرُ شريداً...،
أعبُّ ذاكرتي...،
بالفوضى التّليدةْ
والجمْعُ...،
يستذْكِرُ برواقهِ...،
لحبلى...
أضْناها الإرْهاقْ
يتحاذرونَ...،
وليدٌ ...أمْ وليدةْ ...؟
____________
بيني وبينَ وطني مسافةْ ...؟
ترْكضُ حافيةْ...؟
بالآمالِ المجنونةْ ...،
بالآهاتِ المقتولةْ ...؟
بنارِ الْوليدْ ...،
بنارِ الشَّهيدْ
في عينِ أمّي اللاجئةِ ...،
تشتمُّ الألمْ ...؟
في عينِ أبي المكْسورِ...،
منذُ القدمْ...؟
في عينِ الشّهيدِ ...،
والوجْهِ الْوليدِ...،
في الدّمِ القاني الْذي انْهمرْ
كالغيثِ ...كالمطرْ ...؟
لا أريدُ الورْدَ يزيّنُ غرفتي ...،
ينسيني غرْبتي ...،
يحرمني ترْبتي ...،
تجهلُني طفلتي ...،
تسرقني شمعتي ...،
تلعنني ظلْمتي ...،
ياابنَ الخصبِ ...اطلعْ
بوشمٍ ممهورْ
من ْكحيلِ الّليلِ...جمالاً...،
...حانَ مجيءَ الْفصولْ...،
بدمْعٍ مغموسٍ بنسغِ الشّجرْ
حانَ وقْتُ التّصابي...،
الْمجبولُ منْ شقوقِ الفجْرِ...،
ومنْ موسيقا الغمامْ
فالوقتُ....،
على كفٍّ...، منْ أكفِّ الْقَدَرْ ...!
[b]
مسافرٌ في وطني...،
الّذي تخْترقُهُ الْحدودْ...؟
حمَّلونا مآسي الْجدودْ...؟
وقفوا في طريقِ أسْلافنا...،
باباً مرصودْ...؟
بتْنا نسهرُ الّليالي ...،
على دنْدناتِ الْعودْ
___________
بيني وبينَ وطني مسافةْ...؟
ترْكضُ خائفةْ...؟
برائحةِ القيامةْ
فأينَ الْملامةْ...؟
منَ الّليلِ الأبْهمْ...،
منَ الصّبيِّ الأبْكمْ...؟
يتملَّكهُ الخفاءُ الْمسْتورْ
بألواحٍ..... وسطورْ
بعقولِ الْقبورْ...؟
____________
يا صاحِ ...،
دعْني أسيرُ شريداً...،
أعبُّ ذاكرتي...،
بالفوضى التّليدةْ
والجمْعُ...،
يستذْكِرُ برواقهِ...،
لحبلى...
أضْناها الإرْهاقْ
يتحاذرونَ...،
وليدٌ ...أمْ وليدةْ ...؟
____________
بيني وبينَ وطني مسافةْ ...؟
ترْكضُ حافيةْ...؟
بالآمالِ المجنونةْ ...،
بالآهاتِ المقتولةْ ...؟
بنارِ الْوليدْ ...،
بنارِ الشَّهيدْ
في عينِ أمّي اللاجئةِ ...،
تشتمُّ الألمْ ...؟
في عينِ أبي المكْسورِ...،
منذُ القدمْ...؟
في عينِ الشّهيدِ ...،
والوجْهِ الْوليدِ...،
في الدّمِ القاني الْذي انْهمرْ
كالغيثِ ...كالمطرْ ...؟
لا أريدُ الورْدَ يزيّنُ غرفتي ...،
ينسيني غرْبتي ...،
يحرمني ترْبتي ...،
تجهلُني طفلتي ...،
تسرقني شمعتي ...،
تلعنني ظلْمتي ...،
ياابنَ الخصبِ ...اطلعْ
بوشمٍ ممهورْ
من ْكحيلِ الّليلِ...جمالاً...،
...حانَ مجيءَ الْفصولْ...،
بدمْعٍ مغموسٍ بنسغِ الشّجرْ
حانَ وقْتُ التّصابي...،
الْمجبولُ منْ شقوقِ الفجْرِ...،
ومنْ موسيقا الغمامْ
فالوقتُ....،
على كفٍّ...، منْ أكفِّ الْقَدَرْ ...!
[b]