مدنٌ لا تعرِفُ الصّمْتَ....! معروف الخضر .
...جسَدٌ ودَمٌ بينهما...،
...غصْنٌ يورِقُ
بينَ الْجَسَدِ والدَّمِ...أغنيةٌ...،
تتنفَّسُها...كلُّ شرايينِ الْخصْبِ...،
تحنُّ لهُا...الأشْجارُ...،
تُداعِبُها...،
...الزّينَةُ والْبيرَقُ
______________
مُدَّتْ...أشْرِعَةُ الدَّمْعِ...،
و " غَزَّةُ " ...كالعينِ على الْوجْهِ...،
رسَمَتْها الرِّيحُ...،
ونهْرُ الضَّوءِ...،
وأفْئدَةُ الْورْدِ...،
صلاةً...وحياءاً...،
في وجْهِ " فِلَسْطينَ "...،
آهٍ...يا أنْشودةَ ما يَتَبَقَّى...،
يحْمِلُهُ...،
في نهْرِ الْموتِ ...الزَّورَقُ
_______________
يحْمِلُ في عَتَباتِهِ...،
...كلَّ حَنينِ " جِنّينْ "
آهٍ ...والْبرْدُ...رِداءٌ...،
يَحْضِنُ أوَّلَ حُبٍّ ...،
يَلْثُمُ أكْفانَ الإسْمِ...،
وأكْفانَ الرَّسْمِ...،
وحيطانَ الذّكرى...،
يَتَقَلَّدُ سيفاً...وبياناتٍ...،
فيها كلُّ مطارِحِ...،
مَنْ ينْتَظِرُ الْمَطَرَ...،
وهوَ على جبْهَتِهِمْ...يَتَرَقْرَقُ
______________
جرْحٌ...،
في خارِطَةِ الْوَجَعِ...،
يمْتَدُّ على أجْنِحَةِ النَّزْفِ...،
على الصَّدْرِ...،
يُقَلِّدُها الْقَهْرُ...وِساماً...،
مِنْ أعْلى " الْكِتْفِ " ...،
...إلى الْحَتْفِ...،
جنوباً ...وجنوباً...
...آهٍ يا غَدْرُ
كما الْقَبْرُ...،
يَدبُّ خيوطاً ...،
مِنْ مَوتٍ ...تخْتَرِقُ
____________
" دِجْلَةُ " ...،
كوفيَّةُ عَصْرِ " التَّتَرِ "
والْحزْنُ ...،
" يَخيطُ لحافَ الْيومِ "
وأرْدِيَةَ النَّومِ...،
بلا دمْعٍ ...،
أو حلْمٍ...،
كمْ نادَمَكِ الطَّاغوتُ ...،
أيا " بغْدادُ "...،
وكمْ منْ دارٍ...،
في أقْبيَةِ الْبَرْدِ...،
تَطولُهُ ...أكْفانٌ...،
...ودَمٌ ...يَتَخَطَّى الْجدْرانْ
يطوفُ زوايا الدَّرْبِ ...،
وجسمٌ ...يطْفو في صمْتٍ " مشْلولٍ "
يَدْلِفُ في قاعِ الّليلِ...،
كأنَّهُ ...نَزْفٌ وضَبابْ...،
في أرْجوحَةِ ريحٍ ...،
أيا " بغْدادُ "...،
ترَكْتِ الْمِصْباحَ وحيداً ...،
لمْ يَلْحَقْ...،
عتْمَ الْقَبْرِ...،
فأرْضُكِ ...وهْجٌ يحْتَرِقُ
...جسَدٌ ودَمٌ بينهما...،
...غصْنٌ يورِقُ
بينَ الْجَسَدِ والدَّمِ...أغنيةٌ...،
تتنفَّسُها...كلُّ شرايينِ الْخصْبِ...،
تحنُّ لهُا...الأشْجارُ...،
تُداعِبُها...،
...الزّينَةُ والْبيرَقُ
______________
مُدَّتْ...أشْرِعَةُ الدَّمْعِ...،
و " غَزَّةُ " ...كالعينِ على الْوجْهِ...،
رسَمَتْها الرِّيحُ...،
ونهْرُ الضَّوءِ...،
وأفْئدَةُ الْورْدِ...،
صلاةً...وحياءاً...،
في وجْهِ " فِلَسْطينَ "...،
آهٍ...يا أنْشودةَ ما يَتَبَقَّى...،
يحْمِلُهُ...،
في نهْرِ الْموتِ ...الزَّورَقُ
_______________
يحْمِلُ في عَتَباتِهِ...،
...كلَّ حَنينِ " جِنّينْ "
آهٍ ...والْبرْدُ...رِداءٌ...،
يَحْضِنُ أوَّلَ حُبٍّ ...،
يَلْثُمُ أكْفانَ الإسْمِ...،
وأكْفانَ الرَّسْمِ...،
وحيطانَ الذّكرى...،
يَتَقَلَّدُ سيفاً...وبياناتٍ...،
فيها كلُّ مطارِحِ...،
مَنْ ينْتَظِرُ الْمَطَرَ...،
وهوَ على جبْهَتِهِمْ...يَتَرَقْرَقُ
______________
جرْحٌ...،
في خارِطَةِ الْوَجَعِ...،
يمْتَدُّ على أجْنِحَةِ النَّزْفِ...،
على الصَّدْرِ...،
يُقَلِّدُها الْقَهْرُ...وِساماً...،
مِنْ أعْلى " الْكِتْفِ " ...،
...إلى الْحَتْفِ...،
جنوباً ...وجنوباً...
...آهٍ يا غَدْرُ
كما الْقَبْرُ...،
يَدبُّ خيوطاً ...،
مِنْ مَوتٍ ...تخْتَرِقُ
____________
" دِجْلَةُ " ...،
كوفيَّةُ عَصْرِ " التَّتَرِ "
والْحزْنُ ...،
" يَخيطُ لحافَ الْيومِ "
وأرْدِيَةَ النَّومِ...،
بلا دمْعٍ ...،
أو حلْمٍ...،
كمْ نادَمَكِ الطَّاغوتُ ...،
أيا " بغْدادُ "...،
وكمْ منْ دارٍ...،
في أقْبيَةِ الْبَرْدِ...،
تَطولُهُ ...أكْفانٌ...،
...ودَمٌ ...يَتَخَطَّى الْجدْرانْ
يطوفُ زوايا الدَّرْبِ ...،
وجسمٌ ...يطْفو في صمْتٍ " مشْلولٍ "
يَدْلِفُ في قاعِ الّليلِ...،
كأنَّهُ ...نَزْفٌ وضَبابْ...،
في أرْجوحَةِ ريحٍ ...،
أيا " بغْدادُ "...،
ترَكْتِ الْمِصْباحَ وحيداً ...،
لمْ يَلْحَقْ...،
عتْمَ الْقَبْرِ...،
فأرْضُكِ ...وهْجٌ يحْتَرِقُ