m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

لعربية والأكادية ....من المنتدى القومي .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1لعربية والأكادية ....من المنتدى القومي . Empty لعربية والأكادية ....من المنتدى القومي . الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 10:38 pm

Admin


Admin

العربية والأكادية

Postby Petrasyria » Thu Jul 14, 2011 5:18 pm
عن مواضع تلاقي اللغة الأكادية مع اللغة
العربية، وهي كثيرة، كانت محاضرة د. نائل حنون في مجمع اللغة العربية بدمشق مؤخراً، تحت عنوان «العلاقة بين اللغة العربية والأكادية».
في مدخله إلى موضوعه، بيّن المحاضر أن اللغة الأكادية واللغة العربية تنتميان إلى عائلة لغوية واحدة، وأوضح ذلك على خارطة لغوية بوساطة رقاقة شفافة عرضت على شاشة جدارية. مؤكداً «أن لعائلة اللغات التي تنتمي إليها اللغة العربية واللغة الأكادية أهمية خاصة في تاريخ اللغات الإنسانية عامة». ‏
وأوضح المحاضر أن تسمية هذه العائلة اللغوية بـ «اللغات السامية»، وهو اسم اقتبس من التوراة، كان لأغراض ليس من بينها التوثيق التاريخي الأمين. فقد أثبت بحث علمي، أعد لنيل شهادة ماجستير، بطلانش هذا المصطلح، وقدم أدلة علمية واضحة على انتفاء صفة المرجعية العلمية التاريخية عن روايات التوراة. ‏
واستنكر المحاضر د. حنون «كيف أبقى الغرب على هذا المصطلح، ذلك أن التطور الذي شهدته دراسة لغات المشرق العربي القديمة، وماقرئ من نصوصها، يجعل مصطلح «اللغات السامية» من هفوات الماضي، حتى بمعايير القرنين التاسع عشر والعشرين، واقترح المحاضر تسمية أخرى لعائلة اللغات «الأكادية، الآرامية، الأمورية (الكنعانية)، العربية الشمالية، والعربية الجنوبية» وهذه التسمية هي «لغات المشرق العربي». وبين المحاضر من خلال الخارطة اللغوية لأسرة «لغات المشرق العربي» أهمية دراسة العلاقة بين اللغتين، الأكادية والعربية، فاللغة الأكادية تشغل ذلك المدى الذي سبق تدوين اللغة العربية، وذلك بتدوينها المبكر، وباطراد تطورها واتساق تفرع لهجاتها وبتراثها اللغوي والكتابي. واللغة العربية بتواصلها منذ بدء تدوينها إلى زمننا الحديث ومابعده. ‏
تاريخ الأكادية وخصائصها
يذكر د. حنون «أن تدوين اللغة الأكادية كان في حوالي (2600 ق.م). ومع بداية الألف الثاني قبل الميلاد تفرعت الأكادية إلى لهجتين رئيسيتين هما البابلية والآشورية. وقد توقف استعمال اللغة الأكادية في القرن الأول الميلادي، بحسب تاريخ آخر نص مكتشف حتى الآن. ‏
مواضع تلاقي الأكادية بالعربية ‏
من الملامح التي اختصت بها اللغة الأكادية ـ كما يقول المحاضر ـ وضع ميم في آخر الاسم الذي يقابله في العربية التنوين. ولكن الميم اختفت في اللهجات المتأخرة وبقيت حركة الإعراب المطابقة للإعراب في اللغة العربية. ‏
والأسماء في الأكادية تحرك إعرابياً، وتؤنث وتجمع، والصفات تتبع الموصوف من حيث العدد والحركة الإعرابية والجنس والمورد في الجملة. وهذا مايكاد يماثل استخدام الاسماء في العربية، وحالات الإضافة تكون باستخدام أقصر للصيغ، أي علي غرار العربية، وذلك بحذف حركة الإعراب من المضاف وجعل المضاف إليه مجروراً. ولحروف الجر الأكادية حكم حروف الجر في اللغة العربية. ‏ أما الفعل فيصرف من الجذر الثلاثي لأغلب الأفعال، كما في العربية، وهناك أفعال رباعية الجذر. غير الأفعال المعتلة ـ بكل أنواعها ـ موجودة بكثرة في اللغة الأكادية، وتوجد في هذه اللغة أربع صيغ أساسية للفعل مشابهة لصيغ الفعل في العربية. ‏
الأسماء في اللغة الأكادية ‏
ثم عاد المحاضر د. حنون ليتحدث بتفصيل أكثر عن الأسماء في الأكادية، ومدى تطابقها في معظم أحوالها مع العربية. فأوضح «أن الأسماء في اللغة الأكادية مذكرة أساساً، وتشتق منها الأسماء المؤنثة بإضافة تاء التأنيث. وتثنى الأسماء بإضافة ألف ونون في حالة الرفع (باب ـ بابان) وياء ونون في حالتي النصب والجر (باب ـ بابين) كما في العربية. ‏
أما جمع الأسماء في الأكادية فيكون بأكثر من طريقة، والأكثر شيوعاً منها إضافة واو في حالة الرفع (باب ـ بابو) وياء في حالتي النصب والجر، وثمة طريقة للجمع بإضافة اللاحقة (Anu) في حالة الرفع (باب ـ بابان) واللاحقة (ani ـ ) في حالتي النصب والجر: وجمع الأسماء المؤنثة يكون بإضافة اللاحقة (ات ـ at ـ ) مع حركة الإعراب المناسبة، في الرفع والنصب والجر. ‏
الضمائر المنفصلة والمتصلة ‏
ثم تحدث د. حنون عن الضمائر المنفصلة الأكادية، ومدى قربها من العربية، وأكثر هذه الضمائر استعمالاً هي (أناكُ Anaku) وأتّ (Atti) وشو (su) شي (si) وشئاتِ (suati). وهذه الضمائر بحسب ترتيبها: للمخاطب المذكر الفاعل، المخاطبة المؤنثة الفاعل، الغائب المفرد المذكر، الغائبة المفردة المؤنثة والغائب المفرد المفعول به. ‏
ثم أتى على ذكر الضمائر المتصلة المستخدمة في الأكادية المقاربة للعربية في استخدامها وأكثر استعمالاً (ي) للمتكلم في حالة الإضافة و(ني) للمتكلم في حالة المفعولية. و(كَ) (ka) للمخاطب المذكر في حالتي الإضافة والمفعول به و(كِ) (ki) للمخاطبة المؤنثة في حالة الإضافة والمفعولية، و(شُ) للغائب المذكر في الحالتين..، إلخ. ‏
أما عن الصفة والموصوف فثمة مشابهة مع العربية، من حيث أن الصفة تتبع الموصوف حركة وجنساً وعدداً. ‏
الأفعال في الأكادية وصيغها ‏
بين المحاضر أن الأساس في الفعل الأكادي هو الجذر الثلاثي، وكذا الأمر في العربية. ‏
وصيغ الفعل في الأكادية أربع. البسيطة وتقابلها صيغة (فعل) في العربية، والصيغة المضعفة ويقابلها صيغة (فعّل) العربية، والسببية وتقابلها صيغة (استفعل) العربية، ثم المطاوعة التي يقابلها (انفعل) في العربية. ‏
موضحاً «أن اشتقاقات الفعل بحسب إسناد الفاعل إليه (أي السوابق واللواحق) هي قريبة جداً من شبيهاتها في العربية. ‏
وأن هناك قاعدة مشتركة بين العربية والأكادية تخص أبواب الفعل وإن اختلفت تفاصيلها بين اللغتين. وهي كون الأفعال الثلاثية في العربية محصورة في ستة أبواب، وكونها هذه الأفعال محصورة في أربعة أبواب في الأكادية.» ‏
المفردات في الأكادية والعربية ‏
حول هذا الموضوع أوضح المحاضر «إن المشترك بين اللغتين في هذا الجانب كثير جداً، ولايمكن الإلمام به إلا من خلال معجم كامل» مبيناً «أن عدد ما وجده مشتركاً من الأفعال في اللغتين لفظاً ومعنى يزيد على ثلاثمئة وخمسين فعلاً». ‏
‏ موفق الخراط -صحيفة تشرين
ت: موفق حموي ‏

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى