m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

m3rouf alkhoder
أهلاً بكم في المنتدى الخاص بمعروف الخضر يمكنكم تصفح الموقع ولوضع المشاركات يرجى التسجيل
m3rouf alkhoder
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
m3rouf alkhoder

منتدى شعري ثقافي

designer : yaser marouf email:y.a.s.e.r.94@hotmail.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انبثاق السلطة الديمقراطية التعبيرية...

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 انبثاق السلطة الديمقراطية التعبيرية... Empty انبثاق السلطة الديمقراطية التعبيرية... الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:16 pm

Admin


Admin

انبثاق السلطة الديمقراطية التعبيرية
من Hala Ghazale‏ في 29 يونيو، 2011‏، الساعة 11:06 صباحاً‏‏

انبثاق السلطة في الديموقراطية التعبيرية .



- مقدمة :



ألعقل هو الشرع الأعلى للإنسان ، مبدأ ركز عليه سعادة على اعتبار أن كل شيء يبدأ من العقل وينتهي بالعقل . بالطبع هذه الفكرة بدأت قبل سعادة ، فقد تحدث فيها ابن رشد وديكارت وهيغل ، وقد حاول المنهج الديني الإيمائي القضاء عليها لقرون عدة على اعتبار أنها طرح يلغي منهجهم الغيبي المرتكز على طاعة العقل ومنعه من الانبعاث .

ؤركز سعادة عمله على توسيع جهود الانسان العقلية من جهود لتأمين حاجاته الخاصة إلى تأمين حاجات المجتمع الأتم "الأمة " مشدداً على عدم اكتمال حياة الانسان إلا من خلال المجتمع .وبالتالي فإنه لن يعرف أو يشعر بوجوده إلا من خلال الآخر ، لأنه مخلوق اجتماعي في طبيعة تركيبته السايكولوجية (نشوء الأمم).



- انبثاق السلطة شأن طبيعي



عند ظهور أول تجمع بشري اجتماعي ، ظهر معه الاهتمام في الشأن العام والحاجة إلى التنسيق والتعاون والتواصل بين أفراد التجمع للحصول على الموارد الضرورية للبقاء والنمو ، وكذلك ظهر التفاوت الطبيعي بالقدرات"الجسدسة والذهنية" بين أفراد التجمع الواحد والبتالي وبشكل طبيعي"بالعقل" تبع الناس القوي بدنياً وعقلياً لأنهم عرفوا بالتجربة والممارسة " (والمعرفة تبدأعند حدود التجربة ) أنه الأقدر على تأمين الموارد "مثل الطعام والمأوى ".



بناء على ما تقدم فإن موضوع السلطة وعملية انبثاقها كان شأنا طبيعياً أي من صلب طبيعة تكوين البشر السايكولوجي والأنتولوجي . ويمكننا القول بأن العملية ببساطتها في تلك العصور لم تتغير بالمعنى الطبيعي بل تغيرت وتشعبت بالشكل وبالآليات والتسميات تماشياُ مع تطور المجتمعات .

ففي التاريخ الجلي ومع توسع حجم المجتمعات ظهرت الملكية المطلقة بالرغم من تأسيس مجالس الشيوخ أو ممثلي الشعب ( يساعد الملك في تسيير أمور البلاد) ، وسمي القائد القوي ملكاً وإذا كبرت مساحة المملكة وقوتها سميت بالامبراطورية وسمي القائد امبراطوراً " روما" "فارس " "اليونان " لكن نظام انيثاق السلطة أصبح توارثياُ فكل ملك يورث السلطة لولده أو الأقرب في عائلته معتمدين على أنهم يستمدوا قوتهم من خارج العالم ..أي من قوة خارج سيطرة البشر أي سلطة إلهية مستعملين الأفكار والنظريات الدينية القائمة في مجتمعاتهم ...لكن الجوهر كان نفسه ..فالملك العادل والانساني جلب الاستقرار والنعيم والقوة لشعبه ..والملك المستبد جلب الويل والحرمان لشعبه ...والتاريخ مليء بالحروب والمجاعات والمآسي ولسنا بوارد التركيز عليها في عرضنا هذا.



أول عملية ديموقراطية يمكن تسميتها بالديموقراطية التعبيرية كانت في مدينة قرطاج السورية ، فبدل أن يورث الملك السلطة لعائلته كان الشعب يختار الرجل الأقوى لقيادته عبر استفتاء شعبي عام ، وعليه فان انبثاق السلطة ارتبط بالعقل أي بمعرفة الناس ووعيهم لمصالحهم الاجتماعية التي بدورتها إن تأمنت تتأمن معها الحاجات الشخصية .





توارث السلطة لم يتوقف إلى يومنا هذا.



منذ الحربين العالمية الأولى والثانية ، شكل المنتصرون فيهما وعلى رأسهم الولابات المتحدة مجموعات وتكتلات سياسية سياسية واقتصادية وعسكرية ضخمة حكومية وخاصة (اليهود ، الماسونية ، الاتحاد الأوروبي، التكتل الشرقي مثل روسيا والصين ، الشركات العملاقة الخ..) دأبت على السيطرة على مقدرات هذا الكوكب وخصوصا" المالية والاعلامية منها" .. وحرصت وما زالت تحرص أن لا تقوم قائمة لأي بلد من دول العالم الثالث أو المستهلك ...بهدف إبقاء السيطرة والتنعم بالثروة والرفاهية على حساب باقي شعوب العالم .

وعليه من المستحيل وصول أي كان إلى مركز السلطة من دون موافقة ومباركة ودعم هذه التكتلات ..والويل لمن يصل ويحاول تغيير سياساته (كينيدي ) والويل لأي دولة من دول العالم الثالث تحاول أن تصبح مستقلة أو منتجة صناعياً مثل (إيران)والسؤال هنا يطرح نفسه : هل تغير شيء في الموضوع الديموقرطي ؟ ما زال التوارث قائماً ..فبدل توارث السلطة بين الأفراد أصيح بين التكتلات الاقتصادية والسياسية وتم اغتصاب الشعوب واراداتها وحقوقها في الحياة الحرة والكريمة .



خارطة انيثاق السلطة في الفكر القومي الاجتماعي



سعادة خاطب العقل وبطرحه فكرة التعبير بدل التمثيل يكون رسم الطريق الصحيح للوصول إلى ديموقرطية تمثل إرادة الأمة كاملة .

تبدأ هذه العملية من الشعب أي بين أفراد المتحدات الصغيرة ، إذ يبدأ بناء العقل من التربية أي من الأسرة (البيئة الأولى) التي تمثل أول مصدر للتراكم المعرفي عند الأحداث .

العلم قد أثبت ومنذ أكثر من ثلامائة عام أن الانسان يمتلك غريزتين لا يحتاج أن يتعلمهما وهما (الغذاء والجنس) والبتالي فهو بحاجة أن يتعلم كل شيء آخر من بيئته الصغيرة والكبيرة ( الكلام ، السير ، الذوق ، الفن ، الشخصية الاجتماعية الخ ...) وبالتالي فإن المحرك والقائد لمساحة وجوده في هذا الكون هو العقل ولا شيء غيره .



يراكم الانسان معرفته يدءأ من ما يتلقاه من أسرته ، عائلته ، قريته ، مدينته ، عمله ، ومن العالم ، وعليه فإن بناء الشخصية يبدأ من البيت ، فإذا كان الأهل من النخب المثقفة الواعية حرصوا على بناء شخصية قوية لولدهم عبر تعليمه الحس بالمسؤولية ، حب المعرفة ، شجاعة اتخاذ القرار وتحمل مسؤولية نتائجه ...وأفضل مثال على ما تقدم هو سعاده نفسه .الذي ظهر منذ نعمومة أظفاره إنساناً واعياً شجاعاً ومسؤولاً (حادثة رفض حمل العلم التركي ) .



وبالتالي إذا راقبنا عن كثب مجموعة من الأولاد يلعبون في باحة مدرسة ما ، نلاحظ دائماً مجموعة منهم تتبع ولداً مميزاً تفعل ما يطلبه منها ، والسبب في ذلك أن شخصية هذا الولد قد أظهرت لهم قدرته على قيادة جماعتهم وحمايتها وتحقيق مصالحها .وبالتالي فإن هذه الجماعة قد اختارت قائداً لها ليس عبر انتخابات عددية بل لمعرفتها ( أي بالعقل) قدرة هذا القائد بالممارسة أي ما حققه فعلياً لها من انجازات فعلية تعبر عن إرادتها وليس عن إرادته الشخصية فقط .





هذه الحالة تتطور عبر الزمن لتنتقل إلى الأحياء والمدن أي المتحدات الكبرى من دون أي عملية سياسية أو انتخابات بل عبر نيل هؤلاء الأشخاص المميزون ثقة واحترام متحداتهم بالعقل وبالفعل .



كيفية نيل الثقة والاحترام ؟



الثقة يكتسبها القائد من خلال ممارسته مبدأي العدل والمساوات بين أفراد من يقودهم ...فيناصر الحق ويعمل على توزيع الموارد بشكل عادل بينهم ويعمل على اعتبار نفسه جزءأ متساوياً معهم ..أي يحصل على حصته العادلة من الموارد والمكتسيات ويقف على نفس المسافة من الجميع وإذا وعد يعمل بجد على الوفاء بوعده ...

أما الاحترام فلا يأتي إلا من القوة ..لا القوة العسكرية أو المالية بل قوة المعرفة ...ومن هنا تكتسب القيادات (النخب ) الاحترام أي احترام قوة ورجاحة عقولها. ومن يصل إلى القيادة خارج نطاق هاتين المبأين لا يمكن له أن يعبر عن إرادة الشعب بل عن نفسه فقط ...وهذا ما نعانيه اليوم في مجتمعنا .



هذه هي مرتكزات الديموقرطية التعبيرية ، سعادة أراد تطبيق وممارسة هذه المبادىء في حزبه (الأمة السورية المصغرة ) فمن الجلس القومي الذي يجمع عقول النخب الطبيعية في المتحدات وصولا إلى انتقاء أصفى العقول (المجلس الأعلى ) الذي منه تنبثق كل السلطات التنفيذية المعبرة عن إرادة القاعدة (الشعب )



زعامة سعادة وسلطته لم تستمد أو تستند إلا على العقل والشخصية القيادية ولم يستحق زعامته بسبب مال أو طائفة ، بل بتميز عقله وشخصيته وأخلاقه .



لن تصل أمتنا الحبيبة إلى الخلاص والحياة إلا بوعي وفهم وممارسة هذه الديموقرطية وهذا الفكر العظيم .

دراسة أعدها روبير بركة

http://m3rouf.mountada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى