معروف الخضر .
" يمام الصباح ..." ....!
******************************************
كمْ تُذْهِلُني قامَتُكِ...،
وروحُكِ...،
التي تُمارِسُ الْحزْنَ ...،
في دفْءِ حلْمي...؟
كمْ أتمنّى...،
أنْ تُزيلي الْهزائمَ ...
منْ جَسَدي ...
وتَمْسَحي ...كلَّ الضَّبابَ ...
عنْ وَجْهِ الصّبْحِ...؟
كمْ ...وكمْ ...؟
الأشْياءُ كلُّها ...،
تَحْتَضِنُ ذاكِرَتي في قميصِ أسْفاري ...،
وأشْرِعَتي...،
تكنّس عنّي كلَّ الألوانْ
لا أُريدُ أنْ أُصْلَبَ في جدرانِ ذاكرتي...
فملَكوتي ومداهُ...
يرْشِفُ كأسي منْ مواويلي...
فها هيَ الْدُّموعُ...تَنْسَكِبُ في حروفي...
لمْ أجدْ نفسي يوماً أنّي بريءْ
والْخريفُ...،
والشِّعْرُ ...،
والْحَريقُ ...بداخلي ...
كمْ يَضيقُ بيَ الإنْتظارْ ...؟
فتَصْلُبُني الّلحْظةُ في ماءِ عيني ...،
وخَلْفَ ظِلالي...مخاضُ الدّهْشَةْ...
كمْ تُلاحِقُني الْعَينُ إلى قلْبي...
فأحْشُدُ ...كلَّ عزْفي في صَمْتي...،
لِتَهْدُلَ كلُّ كلماتي...
سأنْتَظِرُ وفي جَفْنَيَّ...،
سنينَ عشْقٍ...
حَطَّها في قصائدي...،
يَمامُ الصّباحْ ...!
" يمام الصباح ..." ....!
******************************************
كمْ تُذْهِلُني قامَتُكِ...،
وروحُكِ...،
التي تُمارِسُ الْحزْنَ ...،
في دفْءِ حلْمي...؟
كمْ أتمنّى...،
أنْ تُزيلي الْهزائمَ ...
منْ جَسَدي ...
وتَمْسَحي ...كلَّ الضَّبابَ ...
عنْ وَجْهِ الصّبْحِ...؟
كمْ ...وكمْ ...؟
الأشْياءُ كلُّها ...،
تَحْتَضِنُ ذاكِرَتي في قميصِ أسْفاري ...،
وأشْرِعَتي...،
تكنّس عنّي كلَّ الألوانْ
لا أُريدُ أنْ أُصْلَبَ في جدرانِ ذاكرتي...
فملَكوتي ومداهُ...
يرْشِفُ كأسي منْ مواويلي...
فها هيَ الْدُّموعُ...تَنْسَكِبُ في حروفي...
لمْ أجدْ نفسي يوماً أنّي بريءْ
والْخريفُ...،
والشِّعْرُ ...،
والْحَريقُ ...بداخلي ...
كمْ يَضيقُ بيَ الإنْتظارْ ...؟
فتَصْلُبُني الّلحْظةُ في ماءِ عيني ...،
وخَلْفَ ظِلالي...مخاضُ الدّهْشَةْ...
كمْ تُلاحِقُني الْعَينُ إلى قلْبي...
فأحْشُدُ ...كلَّ عزْفي في صَمْتي...،
لِتَهْدُلَ كلُّ كلماتي...
سأنْتَظِرُ وفي جَفْنَيَّ...،
سنينَ عشْقٍ...
حَطَّها في قصائدي...،
يَمامُ الصّباحْ ...!