معروف الخضر .
" الغيابُ عربةٌ ...إلى بوابة النّسيان ....! "
******************************************
علينا أنْ لا نُضيّعَ الطّريق...
أنْ نحْملَ الضوءَ...،
ونتذكّرُ كلَّ الأشْجارْ ...،
وبواباتِ الْعودةْ ...،
مفتوحةٌ ومشرَّعَةٌ....،
توقظُ حرَّاسَها...،
والْفجْرُ لقاءْ ....!
ينْضحُ فيهِ الْورْدُ ...والشَّمْسُ والماء...!
قلْتُ لهُ:
أنْ لا تُضيّعنا الرّياحُ
والرّمالْ ...،
علينا أنْ نرى الكواكبَ...،
والأزاهيرَ...،
تطْلَعُ بثيابِ الْملوكِ والأنبياءْ...!
تحْمِلُ كلَّ الأسْماءْ...!
وتخْطو كالنَّهرِ...،
تمدُّ الضّفافَ ...ماءْ ...!
والدّفءُ ...يلامِسُ السَّماءْ
إنَّهُ الْحَدُّ الّذي يُغْري الدّخولَ في الضّياءْ...!
الْحزْنُ لا يفارقُ السَّفَرْ...؟
ولا ذاكرةُ الرّوحِ ...،
تفارِقُ الزّمَنْ...
فخَرابُ هذي الأرْضْ ...،
لوثَةٌ...أشْعَلَتْها الْهزيمةُ والهروبْ ...
والخوفُ ...منْ ذاكرةِ الْمكانْ ....!
" الغيابُ عربةٌ ...إلى بوابة النّسيان ....! "
******************************************
علينا أنْ لا نُضيّعَ الطّريق...
أنْ نحْملَ الضوءَ...،
ونتذكّرُ كلَّ الأشْجارْ ...،
وبواباتِ الْعودةْ ...،
مفتوحةٌ ومشرَّعَةٌ....،
توقظُ حرَّاسَها...،
والْفجْرُ لقاءْ ....!
ينْضحُ فيهِ الْورْدُ ...والشَّمْسُ والماء...!
قلْتُ لهُ:
أنْ لا تُضيّعنا الرّياحُ
والرّمالْ ...،
علينا أنْ نرى الكواكبَ...،
والأزاهيرَ...،
تطْلَعُ بثيابِ الْملوكِ والأنبياءْ...!
تحْمِلُ كلَّ الأسْماءْ...!
وتخْطو كالنَّهرِ...،
تمدُّ الضّفافَ ...ماءْ ...!
والدّفءُ ...يلامِسُ السَّماءْ
إنَّهُ الْحَدُّ الّذي يُغْري الدّخولَ في الضّياءْ...!
الْحزْنُ لا يفارقُ السَّفَرْ...؟
ولا ذاكرةُ الرّوحِ ...،
تفارِقُ الزّمَنْ...
فخَرابُ هذي الأرْضْ ...،
لوثَةٌ...أشْعَلَتْها الْهزيمةُ والهروبْ ...
والخوفُ ...منْ ذاكرةِ الْمكانْ ....!