معروف الخضر .
----------------------------
" رمادُ الطّينْ " ........!
******************************************
أركضُ ...،
وبقايا الموَّالِ في صدْري...،
...أخافُ أنْ يَسْرِقوهْ...؟
الْقاتِلُ...والسَّارِقُ...قريبْ...؟
يُشَدُّ عليَّ الْحَصارْ...،
والّليلُ...يُكَفّنُ أحْلامي...،
بسَوادٍ...،
يَغْسلُهُ الدَّمُ...
آهْ....يا صَمْتُ...!
تَزْرَعُ الرَّاياتِ في خناجرِ الْوَجَعْ...
-----------------------------
كلُّ هذهِ الْمدائنْ...،
يَغيبُ عنْها الْحضورْ...؟
رُفاتٌ منَ الأسْماءِ والذَّاكِرةْ...،
تَمْشي ...على الْجِدْرانْ...،
بجوعِ الْحَرْفِ للْحِبْرِ...!
لماذا اخْترتُ...هذا الْغَضَبْ...،
والْجمْرُ...بينَ أصابعي...،
يَدْفَعُ عنِّي ...حَرائقَ الْجِلْدِ...؟
والْخَوفُ...،
يأتي منْ أبْوابِ التَّاريخِ...،
عبْرَ مقْبَرَةٍ...،
أو أحْذيَةٍ ...،
أو جِدارْ...!
--------------------
أصْرَخُ في وجْهِ الّليلْ...،
والْعمْرُ ...يَسْكنُ الْجَليدْ
أبْحَثُ في الظِّلالِ...،
عَنْ شرْفَةٍ أمدُّ منْها جِراحي...
لمْ يَبْقَ إلَّا الرَّمْلُ والجْفافْ...
كيفَ ارْتَحَلَتْ منَي ...كلُّ الأسْماءْ...،
والأغاني الْمتْعَبَةْ...؟
أتهاوى ...كما التَّعَبْ...،
يَلُفُّ هيكَلَ الجّسد...،
والْخَوفُ ...ملْءَ الشَّرايينْ ...،
وأصابعي...،
مُجَمَّدَةٌ على صدْري...،
خوفاً على موَّالي...
أرْسُمهُ كلَّ يومٍ...،
ببعضِ الْحروفْ ...،
عبْرَ جدائلٍ...فوقها...،
أمْطَرَ الدَّمْعَ...،
ليصْبحَ بيتاً...،
يلفُّهُ الْماءُ والْمساءْ...
ورِّيحُ ...توسِّدُهُ بأنينِ النَّزْفِ
-----------------------------------------
آهٍ ...يا أيُّها الْوجْهُ...،
تَمْضي ...عبْرَ تقاويمِ الْعَطَشْ...،
وصوتُ الْحزْنِ ...جرْحٌ...،
يطْوي خيوطَ الْفَرَحْ ...،
في صمْتِ الْوداعةْ...
أحْضنُ بجرْحِ الْعينِ ...،
تلْكَ الصُّورَالْمَثْلومَةُ عبْرَ تاريخِ الْحرائقْ...
فالْعينُ شاهِدَةٌ...لِكلِّ اعْترافْ...
تهربُ...عبْرَ مساماتِ الْمُدنِ...،
وتُغادِرُ...،
لتَكْشفَ للْهجيرِ...زمْجرَةَ الرَّمادْ...
عبْرَ أصابعٍ...،
لوَّنها الطّينُ ..
وصهيلُ الذَّاكرةْ
تنوسُ كما الشَّمْعْ ...،
تُلامسُ...تضاريسَ الإحْتراقْ...،
كالنَّرجس...،
ينْبضُ في ذاكرةِ النَّباتْ
[b]
----------------------------
" رمادُ الطّينْ " ........!
******************************************
أركضُ ...،
وبقايا الموَّالِ في صدْري...،
...أخافُ أنْ يَسْرِقوهْ...؟
الْقاتِلُ...والسَّارِقُ...قريبْ...؟
يُشَدُّ عليَّ الْحَصارْ...،
والّليلُ...يُكَفّنُ أحْلامي...،
بسَوادٍ...،
يَغْسلُهُ الدَّمُ...
آهْ....يا صَمْتُ...!
تَزْرَعُ الرَّاياتِ في خناجرِ الْوَجَعْ...
-----------------------------
كلُّ هذهِ الْمدائنْ...،
يَغيبُ عنْها الْحضورْ...؟
رُفاتٌ منَ الأسْماءِ والذَّاكِرةْ...،
تَمْشي ...على الْجِدْرانْ...،
بجوعِ الْحَرْفِ للْحِبْرِ...!
لماذا اخْترتُ...هذا الْغَضَبْ...،
والْجمْرُ...بينَ أصابعي...،
يَدْفَعُ عنِّي ...حَرائقَ الْجِلْدِ...؟
والْخَوفُ...،
يأتي منْ أبْوابِ التَّاريخِ...،
عبْرَ مقْبَرَةٍ...،
أو أحْذيَةٍ ...،
أو جِدارْ...!
--------------------
أصْرَخُ في وجْهِ الّليلْ...،
والْعمْرُ ...يَسْكنُ الْجَليدْ
أبْحَثُ في الظِّلالِ...،
عَنْ شرْفَةٍ أمدُّ منْها جِراحي...
لمْ يَبْقَ إلَّا الرَّمْلُ والجْفافْ...
كيفَ ارْتَحَلَتْ منَي ...كلُّ الأسْماءْ...،
والأغاني الْمتْعَبَةْ...؟
أتهاوى ...كما التَّعَبْ...،
يَلُفُّ هيكَلَ الجّسد...،
والْخَوفُ ...ملْءَ الشَّرايينْ ...،
وأصابعي...،
مُجَمَّدَةٌ على صدْري...،
خوفاً على موَّالي...
أرْسُمهُ كلَّ يومٍ...،
ببعضِ الْحروفْ ...،
عبْرَ جدائلٍ...فوقها...،
أمْطَرَ الدَّمْعَ...،
ليصْبحَ بيتاً...،
يلفُّهُ الْماءُ والْمساءْ...
ورِّيحُ ...توسِّدُهُ بأنينِ النَّزْفِ
-----------------------------------------
آهٍ ...يا أيُّها الْوجْهُ...،
تَمْضي ...عبْرَ تقاويمِ الْعَطَشْ...،
وصوتُ الْحزْنِ ...جرْحٌ...،
يطْوي خيوطَ الْفَرَحْ ...،
في صمْتِ الْوداعةْ...
أحْضنُ بجرْحِ الْعينِ ...،
تلْكَ الصُّورَالْمَثْلومَةُ عبْرَ تاريخِ الْحرائقْ...
فالْعينُ شاهِدَةٌ...لِكلِّ اعْترافْ...
تهربُ...عبْرَ مساماتِ الْمُدنِ...،
وتُغادِرُ...،
لتَكْشفَ للْهجيرِ...زمْجرَةَ الرَّمادْ...
عبْرَ أصابعٍ...،
لوَّنها الطّينُ ..
وصهيلُ الذَّاكرةْ
تنوسُ كما الشَّمْعْ ...،
تُلامسُ...تضاريسَ الإحْتراقْ...،
كالنَّرجس...،
ينْبضُ في ذاكرةِ النَّباتْ
[b]