الطريق إليك...
من Yasmina Hasibi في 27 فبراير، 2011 في 02:23 مساءً
يعاني الزرع من عطشي المترامي على كل المسافات والأوطان ....يغفو السؤال على شفتي منذ زمن... وقهر الغربة يتوحد بروحي وجسدي...فأحاول ... أحاول العودة للرحم ... للوطن ... لأغسل حضن أمي بالدموع ... اسرق من عينيها ومضات الحنان لأضئ بها طريقي الممتد كالليل في احداقي ...
هي الغربة تتسلق على تضاريس جسدي تشبعها قُبَلا من وحشة قاتلة... وما يزال الليل يعوي بصدري ... يقرع فيه طبول الصمت ... وتحن عيوني لصفصافة كانت في طريق العودة ... اضعْتُها في خبطِ السنين ... هل نسيتُ طريق العودة ..؟؟
سألتُ المقادير اهازيجا من خيالٍ انشرها هنا وهناك لعل عطايا السماء تجود بفرح اللقاء.. رسمتك كلمة وسمعتك لحنا ... لستُ اكتُبُ اسماً بل احضنُ قلبا وسراً ... اناديك ... أنا هاهنا في المساء أنتظر ...أنا الوردة وانت رحيقي .. فامْشِي على أقدامي لنصلَ معا... دثرني بنظراتِ عينيك وألبسني حضنك فلستُ كالأخريات ... ساكون النسيم والحُلُم وزهر الحقول...وساعاتُ الصفا ....وبداية الرحلة.....وخاتمة النهاية وساعزف لحنا وانحث صخرا وأذوب في اليوم الف مرة حتى تسكُنَ للأبدِ في عيوني...
أجلْ ...لستُ أقوى على الانكار ...انتَ ... انتَ ...ولعلك القدر الذي ينتزع من لحظي نظرة ًمستميتة في وُضح النهار...فكن في هذياني وتَوَهاني .. وقلبي وعقلي... وانزع غطاء المسافات عن وجهك... وقل لي لماذا تقبع بقوة في ذاكرتي التي اهْتَرتْ من تسجيل "لحظات مميتة في ولادة الوطن "؟؟
تئنُّ صخرة ايامي من الوجع وتحرقني الآهاتُ.. الجالسة بارتياح عند مدخل القلب... وابحث مُسْتميتة عن نور .في عينيكَ أتوسلُ منه شعاعا ... وشعاعا آخر ... علّه يأخذني ..ذرة رمل او حبة تمر او وردة ياسمين لربوع الوطن..
ياسمينة
من Yasmina Hasibi في 27 فبراير، 2011 في 02:23 مساءً
يعاني الزرع من عطشي المترامي على كل المسافات والأوطان ....يغفو السؤال على شفتي منذ زمن... وقهر الغربة يتوحد بروحي وجسدي...فأحاول ... أحاول العودة للرحم ... للوطن ... لأغسل حضن أمي بالدموع ... اسرق من عينيها ومضات الحنان لأضئ بها طريقي الممتد كالليل في احداقي ...
هي الغربة تتسلق على تضاريس جسدي تشبعها قُبَلا من وحشة قاتلة... وما يزال الليل يعوي بصدري ... يقرع فيه طبول الصمت ... وتحن عيوني لصفصافة كانت في طريق العودة ... اضعْتُها في خبطِ السنين ... هل نسيتُ طريق العودة ..؟؟
سألتُ المقادير اهازيجا من خيالٍ انشرها هنا وهناك لعل عطايا السماء تجود بفرح اللقاء.. رسمتك كلمة وسمعتك لحنا ... لستُ اكتُبُ اسماً بل احضنُ قلبا وسراً ... اناديك ... أنا هاهنا في المساء أنتظر ...أنا الوردة وانت رحيقي .. فامْشِي على أقدامي لنصلَ معا... دثرني بنظراتِ عينيك وألبسني حضنك فلستُ كالأخريات ... ساكون النسيم والحُلُم وزهر الحقول...وساعاتُ الصفا ....وبداية الرحلة.....وخاتمة النهاية وساعزف لحنا وانحث صخرا وأذوب في اليوم الف مرة حتى تسكُنَ للأبدِ في عيوني...
أجلْ ...لستُ أقوى على الانكار ...انتَ ... انتَ ...ولعلك القدر الذي ينتزع من لحظي نظرة ًمستميتة في وُضح النهار...فكن في هذياني وتَوَهاني .. وقلبي وعقلي... وانزع غطاء المسافات عن وجهك... وقل لي لماذا تقبع بقوة في ذاكرتي التي اهْتَرتْ من تسجيل "لحظات مميتة في ولادة الوطن "؟؟
تئنُّ صخرة ايامي من الوجع وتحرقني الآهاتُ.. الجالسة بارتياح عند مدخل القلب... وابحث مُسْتميتة عن نور .في عينيكَ أتوسلُ منه شعاعا ... وشعاعا آخر ... علّه يأخذني ..ذرة رمل او حبة تمر او وردة ياسمين لربوع الوطن..
ياسمينة