حنين الياسمين...
من Yasmina Hasibi في 30 أغسطس، 2011 في 11:40 مساءً
سافرتُ إليكَ في حقيبة.....أحلامٍ
فانقطَعَتْ - كلُّ أخباري- .....عنّي
ولَمْلَمَ وجهُكَ البعيدُ أجملَ مَلامِحي
ثم عَلّقَها - سهواً- على حَبْلِ الغياب
تزدحِم مسامات جلدي؛ بكَ، بعطركَ
بالمسك، بأريجِ العُود، بسِحْرِ ..الليل
فيشتهي القلب هنيهةَ لقاءٍ سرمديّة
تعانقُ شوقٍاً يتهجّى إسمكَ ...قصيدة
ألاحقُ ظلّكَ الهاربَ -جموحاً- في خيالي
فأستطيبُ أَريجَه القُرنفلي عابقاً، كَنشوةٍ
على مرأى من عيون اللّهفة.... ومسْمَعِها
وتَراشُِقنا أنا وأنتَ........بحنينِ المسافات
وهذا قلبي يُغازلُ قوافلَ ......الرّحيل
يُشعلُ شُهب الليل من ..جمْر البُعد
فأهُشّ على حرائقي ببَرَدِ ....الحروف
ليبلغَ الياسمين سنّ الرشدِ... جنوناً..
تتآكَلَ روحي في مِلْح...... الانتظار
فعلِّمني كيف أُطعِمُ أسرابَ الحنين
فُتاتَ قلبٍ يجلسُ على طِلالِ الذكرى
علّمني/
كيف أتملّصُ من وُعودي...للنّرجس
حين تغازلني رائحةُ صوتكَ ..-ذهولاً-
علّمني /
كيف أَصْفَحُ عن الهواء، - يخْترِقُ رئتيّ-
وينسى أن يحملُ معهُ رذاذًا من عِطرك
علّمني /
كيف أُشعِلُ مِسكَ البخورِ بِكَ ....حديثاً
حين -يختنق- الصمتُ من.... سكوتكَ
وعلّمني /
كيف تتعربشُ الفراشاتُ.... بلهيب النارِ
ويلتقي الياسمينُ خُلسةً -بِوجْهَ- الغياب.
ياسمينة حسيبي..
من Yasmina Hasibi في 30 أغسطس، 2011 في 11:40 مساءً
سافرتُ إليكَ في حقيبة.....أحلامٍ
فانقطَعَتْ - كلُّ أخباري- .....عنّي
ولَمْلَمَ وجهُكَ البعيدُ أجملَ مَلامِحي
ثم عَلّقَها - سهواً- على حَبْلِ الغياب
تزدحِم مسامات جلدي؛ بكَ، بعطركَ
بالمسك، بأريجِ العُود، بسِحْرِ ..الليل
فيشتهي القلب هنيهةَ لقاءٍ سرمديّة
تعانقُ شوقٍاً يتهجّى إسمكَ ...قصيدة
ألاحقُ ظلّكَ الهاربَ -جموحاً- في خيالي
فأستطيبُ أَريجَه القُرنفلي عابقاً، كَنشوةٍ
على مرأى من عيون اللّهفة.... ومسْمَعِها
وتَراشُِقنا أنا وأنتَ........بحنينِ المسافات
وهذا قلبي يُغازلُ قوافلَ ......الرّحيل
يُشعلُ شُهب الليل من ..جمْر البُعد
فأهُشّ على حرائقي ببَرَدِ ....الحروف
ليبلغَ الياسمين سنّ الرشدِ... جنوناً..
تتآكَلَ روحي في مِلْح...... الانتظار
فعلِّمني كيف أُطعِمُ أسرابَ الحنين
فُتاتَ قلبٍ يجلسُ على طِلالِ الذكرى
علّمني/
كيف أتملّصُ من وُعودي...للنّرجس
حين تغازلني رائحةُ صوتكَ ..-ذهولاً-
علّمني /
كيف أَصْفَحُ عن الهواء، - يخْترِقُ رئتيّ-
وينسى أن يحملُ معهُ رذاذًا من عِطرك
علّمني /
كيف أُشعِلُ مِسكَ البخورِ بِكَ ....حديثاً
حين -يختنق- الصمتُ من.... سكوتكَ
وعلّمني /
كيف تتعربشُ الفراشاتُ.... بلهيب النارِ
ويلتقي الياسمينُ خُلسةً -بِوجْهَ- الغياب.
ياسمينة حسيبي..